358 متطوعا لإنقاذ قطط أحياء مكة وجدة

في بادرة إنسانية للرفق بالحيوان؛ يتنافس 358 متطوعا ضمن فريق رحماء في إنقاذ قطط الأحياء الخاضعة للتطوير بمدينة مكة المكرمة ومحافظة جدة ونقلها إلى أحياء آمنة، إضافة لعلاج واحتضان القطط المصابة ومتابعة حالتها إلى أن تتماثل للشفاء وعرضها للتبني

بعد أن تنتهي من مرحلة العلاج، فيما خصصت مجموعة لتلقي البلاغات.

وأكد فريق رحماء التطوعي لـ »مكة » أنه نجح في إنقاذ نحو 6000 قطة، وإطعام 14 ألف قطة، وإيجاد متبنين لنحو 15 قطة في 20 حيا خاضعا للتطوير في العاصمة المقدسة وجدة.

وبين أنه يهدف إلى نشر الوعي في المجتمع بالرفق بالحيوان، وإنقاذ القطط والحيوانات التي

تحتاج إلى رعاية، وإطعام القطط والحيوانات الجائعة، فضلا عن المساهمة في علاج القطط المصابة، والمساعدة في احتضان القطط أثناء فترة العلاج، وتشجيع تبني الحيوانات الأليفة التي لا مأوى لها.

ولفت الفريق إلى أنه يتطلع لأن يكون نموذجا مثاليا يحتذى به في مبادرات الرفق بالحيوان وأن يكون أكبر ملجأ لاحتواء كل الحيوانات المهملة في المملكة والخليج والوطن العربي، ويعمل على نشر ثقافة الرفق بالحيوان لكل أفراد المجتمع وتقديم الرعاية والعناية التي تحتاجها القطط والحيوانات.

كما يطمح الفريق إلى أن يمتلك ملاجئ خاصة برحماء على مستوى مدن المملكة،

وتخصيص عيادات بيطرية، وأن يكون جمعية رسمية أو جهة معتمدة وتوسيع نشاطه التطوعي في كل مدن المملكة، إضافة إلى إصدار مبادرات مماثلة لكل الدول العربية.

فريق رحماء التطوعي:

عدد المسجلين: 850 مبادرا ومبادرة

القطط المنقذة: 6000 قطة

المتطوعون الفعالون: 358 متطوعا ومتطوعة

عدد القطط التي جرى إطعامها 14,000 قطة

إطعام قططها: جرى أحياء 20 حيا

جرى علاجها: قطط 50 قطة

التي تم تبنيها: القطط عدد 150 قطة