الرياض تعد أبطالها للدورة الآسيوية 2034

حظي افتتاح دورة الألعاب الرياضية السعودية الذي افتتح بالعاصمة الرياض بحضور أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونيابة عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أمس الأول باهتمام كبير في الداخل وفي الخارج، كأول حدث سعودي من نوعه ضم أكثر من 6000 رياضي مشارك وأكثر من 200 ناد تحت مظلة 41 اتحادا رياضيا في 45 لعبة رياضة يتنافس بها اللاعبون المشاركون، إلى جانب 5 رياضات خصصت لأبطال البارالمبية. إلى جانب تخصيص جوائز مالية ضخمة، حيث يحصل الفائز بالميدالية الذهبية في أي لعبة على مليون ريال، والفضية 300 ألف ريال، والبرونزية 100 ألف ريال.

الرياض الانطلاقة

وستكون الرياض هي الانطلاقة الحقيقية لصناعة أبطال أولمبيين قادرين على المنافسات في المحافل الأولمبية في المستقبل من خلال هذه الدورة والدورات التي تليها، حيث سيكون العقد الحالي بمثابة صناعة أبطال جدد يرفعون اسم السعودية في كل الأصعدة الرياضية كما أكدها وزير الرياضة في كلمته بحفل افتتاح الدورة الحالية، حيث أكد أن اختيار الأبطال في هذا الكرنفال الرياضي؛ ليعيشوا الأجواء وليصنعوا لوطنهم وأنفسهم تاريخا يليق بما تقدمه قيادتنا من دعم وتوجيه واهتمام، مضيفا أن الدورة تتيح فرصة لإطلاق المواهب.

وكشف وزير الرياضة السعودي رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية، الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، أن دورة الألعاب السعودية هي فكرة خطط لها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

وأوضح وزير الرياضة أن الهدف من الدورة معايشة الألعاب السعودية بكل مضمونها وتفاصيلها وترتيباتها وجوائزها، التي وضعت لتكون تكريما وتحفيزا ودعما للنجوم والأبطال.

وأردف «اخترنا لأبطالنا هذا الكرنفال الرياضي ليعيشوا الأجواء وليصنعوا لوطنهم وأنفسهم تاريخا يليق بما تقدمه قيادتنا من دعم وتوجيه واهتمام».

واختتم حديثه مخاطبا اللاعبين «هذه الدورة تتيح فرصة لإطلاق المواهب، استمتعوا بالمنافسة واصنعوا تميزكم وطوقوا أعناقكم بالذهب، وقبلها بالعطاء وقيم التنافس وسمو الرياضة، اكتبوا تاريخكم»

قالوا عن الدورة

- «خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يبذلان الغالي والنفيس في سبيل إيجاد رياضة سعودية متكاملة»

الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز

أمير منطقة الرياض

- «دورة الألعاب عمل مميز لإظهار المواهب الموجودة في الرياضة. وأقول للعالم كل سعودي وسعودية بطل وبطلة في أي مجال نفتخر فيهم ويفتخر بهم الوطن»

عادل الجبير

وزير الدولة للشؤون الخارجية

- «الألعاب السعودية الأولى فكرة خطط لها ولي العهد؛ ليمنح أكثر من 6000 رياضي فرصة المنافسة والتنافس وإبراز المواهب ومعانقة البطولة واعتلاء منصات التتويج»

الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل

وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية

- «تحت رعاية القيادة، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، تفتح المملكة دورتها الأولى للألعاب السعودية، شعارنا هو (السلام والصداقة والتسامح والأمل)»

الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان

سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية

- «الحدث مهم جدا لأنه يؤسس لجيل جديد رياضي قادر على المنافسة محليا وإقليميا، موعودين بتنافس قوي بين الأندية»

خالد جاسم

الإعلامي القطري

أهداف دورة الألعاب السعودية:

• الاستعداد المبكر وإعداد الكوادر البشرية في وقت مبكر تحضيرا لدورة الألعاب الآسيوية في نسختها الـ22 في 2034، التي تستضيفها السعودية


• تهيئة الأرضية لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية كأكبر تجمع رياضي قاري وثاني أكبر تجمع رياضي في العالم بعد دورة الألعاب الأولمبية بمشاركة أكثر من 10,000 رياضي يمثلون 45 دولة


• تعزيز مشاركة المحتوى السعودي عبر الفرص التي أتاحتها في مختلف القطاعات الاقتصادية


• فتح المجال أمام الأندية لتوسيع قاعدة رياضاتها بإضافة ألعاب جديدة


• إنشاء اتحادات لإدارة أنشطة وخطط للرياضات الجديدة


• الارتقاء بالقطاع الرياضي بكل مكوناته، وتعزيزه بالطاقات والمواهب


• اكتشاف جيل جديد رياضي وتطوير البنية التحتية الرياضية استعدادا لاستضافة بطولات عالمية


• زيادة شعبية الألعاب المختلفة في المملكة وتحقيق بيئة رياضية مثالية للتنافس بين الرياضيين في مختلف الرياضات


• مساهمتها في تطوير 20 منشأة رياضية في الرياض