المشتقات النفطية السعودية تعيد إضاءة اليمن

وصلت، صباح أمس، الدفعة الأولى من منحة المشتقات النفطية السعودية الجديدة البالغة 250 ألف طن متري بقيمة 200 مليون دولار.

وأعلن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على تويتر، وصول أولى دفعات منحة المشتقات النفطية الجديدة المقدمة من المملكة إلى محافظة عدن، وتشمل 45 ألف طن متري من الديزل و30 ألف طن متري من المازوت لمحطات الكهرباء في مختلف المحافظات.

وشهدت العاصمة عدن خلال الأيام الماضية تدهورا كبيرا في مستوى توليد الطاقة الكهربائية جراء انعدام المشتقات النفطية، وقال البرنامج «إن الدفعة الأولى تأتي لبدء تشغيل 70 محطة كهرباء في اليمن»، مشيرا إلى أن هذا سينعكس بشكل مباشر في تشغيل المستشفيات والمراكز الطبية والطرق والمدارس والمنشآت الحكومية، كما سيسهم في تحسين جميع نواحي الحياة في المحافظات.

من جهة أخرى، لم تكتف ميليشيات الحوثي بقطع رواتب وموظفي الدولة اليمنية بل عمدت إلى تسريح الآلاف منهم، واستبدال كشوفات موظفي الدولة بموظفين حوثيين موالين لها، خلق الأعذار وابتزاز المجتمع الدولي بشأن رواتب موظفي الدولة.

واستهدفت جماعة الحوثي ميناء الضبة النفطي أخيرا بطائرتين مسيرتين تحت ذريعة المطالبة برواتب الموظفين، مما أثار موجة استنكار عربي ودولي واسع النطاق.

إلى ذلك، قال موقع (يمن مونيتور) الالكتروني، «إن السلطات الأمنية بمحافظة أبين أغلقت ميناء المكلا بعد رصد طيران مسير يعتقد أنه تابع لجماعة الحوثي، وأفاد بوقوع إطلاق نار بكثافة في محاولة لإسقاط المسيرات.

على صعيد آخر، طالب المجلس الانتقالي الجنوبي المشارك في الحكومة اليمنية، أمس الأول، «بإلغاء كل التسهيلات المقدمة للحوثيين، بموجب اتفاقي ستوكهولم، والهدنة الأممية، التي رفضت تجديدها بالتصعيد العسكري الشامل».

وأكد في اجتماع له، في محافظة عدن، جنوبي البلاد «أن الاعتداءات الحوثية على مينائي الضبة والمشيمة في حضرموت، وشبوة، تعني انتهاء كافة الاتفاقيات الموقعة مع ميليشيا الحوثي من طرف واحد». وحذر المجلس من أن استمرار العمل بأي من الاتفاقيتين» سيدفع الميليشيات الحوثية للتمادي أكثر، ما يستدعي التعامل معها بكل صلابة»، وشدد على سرعة إكمال الإجراءات المترتبة عن إعلان مجلس الدفاع الوطني، «بتصنيف ميليشيات الحوثي جماعة إرهابية، وتفعيل عمليات التعبئة الإقليمية والدولية للدفع باعتماد ذلك على المستوى الأممي، ووقف كافة أشكال التسهيلات، والتواصل معها».

وأعلن الحوثيون قبل أيام تنفيذ «ضربة تحذيرية بسيطة لمنع سفينة نفطية كانت تحاول نهب النفط الخام عبر ميناء الضبة النفطي في حضرموت». وبشكل متكرر، يهدد الحوثيون باستهداف المنشآت النفطية في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة، في حال عدم تسليم مرتبات الموظفين في المحافظات الخاضعة لسيطرتها.

مشاهدات يمنية

• ميليشيات الحوثي تواصل نهب أراضي وعقارات الدولة لصالح قياداتها السلالية


• ميليشيات الانقلاب تستكمل حوثنة القضاء اليمني


• مراقبون يحذرون من العبث الحوثي بالمناهج التعليمية