إنترنت الأشياء (IOT)
الأربعاء - 26 أكتوبر 2022
Wed - 26 Oct 2022
إن إنترنت الأشياء عبارة عن شبكة من الأجهزة القادرة بشكل مستقل على الإحساس أو الرصد أو التفاعل مع البيئة المحيطة، بالإضافة إلى القدرة على جمع البيانات وتناقلها، حيث تقوم هذه الأجهزة بمعظم العمل دون تدخل بشري، على الرغم من أنه يمكن للأشخاص التفاعل مع الأجهزة لإعدادها أو إعطائها تعليمات أو الوصول إلى البيانات.
يتكون النظام البيئي لإنترنت الأشياء من الأجهزة الذكية التي تدعم الويب والتي تستخدم أنظمة مضمنة، مثل المعالجات وأجهزة الاستشعار وأجهزة الاتصالات، وذلك لجمع البيانات التي يكتسبونها من بيئاتهم وإرسالها والعمل عليها.
علما أن أجهزة إنترنت الأشياء تشترك في بيانات المستشعر التي تجمعها من خلال الاتصال ببوابة إنترنت الأشياء أو أي جهاز حافة آخر، في بعض الأحيان تتواصل هذه الأجهزة مع الأجهزة الأخرى ذات الصلة وتتصرف بناء على المعلومات التي تحصل عليها من بعضها البعض.
يقدم إنترنت الأشياء العديد من الفوائد بعضها خاص بالصناعة، وبعضها قابل للتطبيق في مجالات متعددة، وأبرز هذه الفوائد المساهمة في تحسين كفاءة الإنتاج وتعزيز جودة الحياة والمحافظة على البيئة، بالإضافة إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي والفرص الاستثمارية.
علاوة على ذلك يفيد إنترنت الأشياء في مراقبة العمليات التجارية الشاملة وتحسين تجربة العملاء، فضلا عن توفير الوقت والمال وتعزيز إنتاجية الموظفين.
وتعمل هذه التقنية من خلال الأجهزة الطرفية والشبكة والتطبيقات، حيث ترتبط أجهزة إنترنت الأشياء عبر تقنيات الاتصال السلكية أو اللاسلكية مما يسمح بإرسال واستقبال البيانات واتخاذ القرارات، ويتم إرسال البيانات عبر الشبكة الى المنصة الخاصة بها، بعد ذلك يتم استعراض البيانات في المنصة ليتمكن من خلالها المستفيد الاطلاع والتحكم بها.
تشتمل منظومة إنترنت الأشياء IOT Ecosystem)) على تطبيقات إنترنت الأشياء (IOT Application) ومنصات إنترنت الأشياء IOT Platform)) بالإضافة إلى اتصالات إنترنت الأشياء (IOT Connectivity) والأجهزة المتصلة Connected things)).
هناك الكثير من التطبيقات لإنترنت الأشياء وفي مجالات متعددة، أبرزها معرفة حالات الآبار والموارد الطبيعية أو الرياح والطقس وغيرها مما يساعد في إنتاجية الطاقة في مجال الطاقة والموارد الطبيعية، ومعرفة احتياجات الصيانة وفترات التوقف غير المخطط للآلات وزيادة سلامة العاملين وإنتاجيتهم وغيرها في مجال الصناعة.
بالإضافة لما سبق يستخدم إنترنت الأشياء في الري الذكي ومعرفة حالة النباتات أو إدارة المشاتل لمعرفة الأعطال والحالات الحيوية للمشتل في مجال الزراعة، كما يستخدم في مجال النقل والخدمات اللوجستية في التتبع أو تسهيل وتسريع الفرز مع زيادة دقة تحديد موقع الشحنات.
يمكن لأعمال التشغيل الآلي للمنزل استخدام إنترنت الأشياء أيضا، وذلك من خلال التحكم بالإنارة ومعرفة درجة الحرارة وربطها مع التكييف بالإضافة إلى كاميرات المراقبة والتحكم بالأبواب وغيرها من الأجهزة المنزلية.
على هذا النحو هناك العديد من الميزات لإنترنت الأشياء أبرزها القدرة على الوصول إلى المعلومات من أي مكان وفي أي وقت وعلى أي جهاز، وتحسين الاتصال بين الأجهزة الالكترونية المتصلة، بالإضافة إلى نقل حزم البيانات عبر شبكة متصلة مما يوفر الوقت والمال وأتمته المهام التي تساعد على تحسين جودة خدمات الأعمال وتقليل الحاجة إلى التدخل البشري.
على الرغم من فوائد إنترنت الأشياء وميزاته إلا أنه هناك بعض العيوب التي ترافق استخدامه، يأتي في مقدمتها زيادة احتمالية قيام المتسلل بسرقة المعلومات السرية مع زيادة عدد الأجهزة المتصلة ومشاركة المزيد من المعلومات بين الأجهزة.
علاوة على ذلك قد تضطر الشركات في نهاية المطاف إلى التعامل مع أعداد هائلة من أجهزة إنترنت الأشياء وبالتالي سيكون جمع وإدارة البيانات من جميع هذه الأجهزة أمرا صعبا، وإذا كان هناك خلل في النظام فمن المحتمل أن يصبح كل جهاز متصل تالفا، ونظرا لعدم وجود معيار دولي للتوافق مع إنترنت الأشياء فمن الصعب على الأجهزة من مختلف الشركات المصنعة التواصل مع بعضها البعض.
يمكن الاطلاع على كافة الوثائق المتعلقة بإنترنت الأشياء والتي تشمل الإطار التنظيمي والمعايير والتراخيص، يوضح الإطار التنظيمي متطلبات تقديم خدمات إنترنت الأشياء، أما المعايير فتشمل المواصفات الفنية لأجهزة إنترنت الأشياء.
يوجد عدة أنواع للتراخيص التي يمكن من خلالها تقديم خدمات إنترنت الأشياء، مثل شبكات الاتصالات المتنقلة وترخيص خدمات الاتصالات الثابتة ذات البنية التحتية، وترخيص تقديم خدمات إنترنت الأشياء باستخدام الترددات المعفاة من الترخيص.
تشتمل شبكات الاتصالات المتنقلة على الترخيص الموحد ذي البنية التحتية، وترخيص تقديم خدمات مشغلي شبكات الاتصالات المتنقلة الافتراضية (MVNO)، بالإضافة إلى ترخيص تقديم خدمات مشغلي الشبكات الافتراضية لإنترنت الأشياء (IOT-VNO).
وفقا لدراسة مسحية حول حجم الطلب على إنترنت الأشياء في المملكة العربية السعودية فإن 82% من الجهات المتوسطة والصغيرة من المتوقع أن تتبنى حلول إنترنت الأشياء بنهاية 2022.
وبحسب دراسة استراتيجية ومستقبلية لتقنيات إنترنت الأشياء والتي تتناول شبكات الطاقة المنخفضة واسعة النطاق LPAWN والتقنيات المستخدمة في تفعيل تقنيات إنترنت الأشياء وتقدم نظرة عامة واستراتيجية حولها، فإن سبل توظيف شبكات الـ LPWAN الخلوية في المملكة تتضمن الرعاية الصحية عن بعد والعدادات الذكية والمدن الذكية.
أما سبل توظيف شبكات الـ LPWAN غير الخلوية في المملكة فتشمل الزراعة الذكية والإنارة الذكية، بالإضافة إلى أنظمة إدارة مواقف السيارات.
في الخلاصة إن إنترنت الأشياء، هو واحد من أهم التقنيات في الحياة اليومية، وتعمل المؤسسات على استخدامه على نحو متزايد في مجموعة متنوعة من المجالات للعمل بشكل أكثر كفاءة، وفهم العملاء بشكل أفضل لتقديم خدمة عملاء محسنة، وتحسين عملية صنع القرار وزيادة قيمة الأعمال.
يتكون النظام البيئي لإنترنت الأشياء من الأجهزة الذكية التي تدعم الويب والتي تستخدم أنظمة مضمنة، مثل المعالجات وأجهزة الاستشعار وأجهزة الاتصالات، وذلك لجمع البيانات التي يكتسبونها من بيئاتهم وإرسالها والعمل عليها.
علما أن أجهزة إنترنت الأشياء تشترك في بيانات المستشعر التي تجمعها من خلال الاتصال ببوابة إنترنت الأشياء أو أي جهاز حافة آخر، في بعض الأحيان تتواصل هذه الأجهزة مع الأجهزة الأخرى ذات الصلة وتتصرف بناء على المعلومات التي تحصل عليها من بعضها البعض.
يقدم إنترنت الأشياء العديد من الفوائد بعضها خاص بالصناعة، وبعضها قابل للتطبيق في مجالات متعددة، وأبرز هذه الفوائد المساهمة في تحسين كفاءة الإنتاج وتعزيز جودة الحياة والمحافظة على البيئة، بالإضافة إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي والفرص الاستثمارية.
علاوة على ذلك يفيد إنترنت الأشياء في مراقبة العمليات التجارية الشاملة وتحسين تجربة العملاء، فضلا عن توفير الوقت والمال وتعزيز إنتاجية الموظفين.
وتعمل هذه التقنية من خلال الأجهزة الطرفية والشبكة والتطبيقات، حيث ترتبط أجهزة إنترنت الأشياء عبر تقنيات الاتصال السلكية أو اللاسلكية مما يسمح بإرسال واستقبال البيانات واتخاذ القرارات، ويتم إرسال البيانات عبر الشبكة الى المنصة الخاصة بها، بعد ذلك يتم استعراض البيانات في المنصة ليتمكن من خلالها المستفيد الاطلاع والتحكم بها.
تشتمل منظومة إنترنت الأشياء IOT Ecosystem)) على تطبيقات إنترنت الأشياء (IOT Application) ومنصات إنترنت الأشياء IOT Platform)) بالإضافة إلى اتصالات إنترنت الأشياء (IOT Connectivity) والأجهزة المتصلة Connected things)).
هناك الكثير من التطبيقات لإنترنت الأشياء وفي مجالات متعددة، أبرزها معرفة حالات الآبار والموارد الطبيعية أو الرياح والطقس وغيرها مما يساعد في إنتاجية الطاقة في مجال الطاقة والموارد الطبيعية، ومعرفة احتياجات الصيانة وفترات التوقف غير المخطط للآلات وزيادة سلامة العاملين وإنتاجيتهم وغيرها في مجال الصناعة.
بالإضافة لما سبق يستخدم إنترنت الأشياء في الري الذكي ومعرفة حالة النباتات أو إدارة المشاتل لمعرفة الأعطال والحالات الحيوية للمشتل في مجال الزراعة، كما يستخدم في مجال النقل والخدمات اللوجستية في التتبع أو تسهيل وتسريع الفرز مع زيادة دقة تحديد موقع الشحنات.
يمكن لأعمال التشغيل الآلي للمنزل استخدام إنترنت الأشياء أيضا، وذلك من خلال التحكم بالإنارة ومعرفة درجة الحرارة وربطها مع التكييف بالإضافة إلى كاميرات المراقبة والتحكم بالأبواب وغيرها من الأجهزة المنزلية.
على هذا النحو هناك العديد من الميزات لإنترنت الأشياء أبرزها القدرة على الوصول إلى المعلومات من أي مكان وفي أي وقت وعلى أي جهاز، وتحسين الاتصال بين الأجهزة الالكترونية المتصلة، بالإضافة إلى نقل حزم البيانات عبر شبكة متصلة مما يوفر الوقت والمال وأتمته المهام التي تساعد على تحسين جودة خدمات الأعمال وتقليل الحاجة إلى التدخل البشري.
على الرغم من فوائد إنترنت الأشياء وميزاته إلا أنه هناك بعض العيوب التي ترافق استخدامه، يأتي في مقدمتها زيادة احتمالية قيام المتسلل بسرقة المعلومات السرية مع زيادة عدد الأجهزة المتصلة ومشاركة المزيد من المعلومات بين الأجهزة.
علاوة على ذلك قد تضطر الشركات في نهاية المطاف إلى التعامل مع أعداد هائلة من أجهزة إنترنت الأشياء وبالتالي سيكون جمع وإدارة البيانات من جميع هذه الأجهزة أمرا صعبا، وإذا كان هناك خلل في النظام فمن المحتمل أن يصبح كل جهاز متصل تالفا، ونظرا لعدم وجود معيار دولي للتوافق مع إنترنت الأشياء فمن الصعب على الأجهزة من مختلف الشركات المصنعة التواصل مع بعضها البعض.
يمكن الاطلاع على كافة الوثائق المتعلقة بإنترنت الأشياء والتي تشمل الإطار التنظيمي والمعايير والتراخيص، يوضح الإطار التنظيمي متطلبات تقديم خدمات إنترنت الأشياء، أما المعايير فتشمل المواصفات الفنية لأجهزة إنترنت الأشياء.
يوجد عدة أنواع للتراخيص التي يمكن من خلالها تقديم خدمات إنترنت الأشياء، مثل شبكات الاتصالات المتنقلة وترخيص خدمات الاتصالات الثابتة ذات البنية التحتية، وترخيص تقديم خدمات إنترنت الأشياء باستخدام الترددات المعفاة من الترخيص.
تشتمل شبكات الاتصالات المتنقلة على الترخيص الموحد ذي البنية التحتية، وترخيص تقديم خدمات مشغلي شبكات الاتصالات المتنقلة الافتراضية (MVNO)، بالإضافة إلى ترخيص تقديم خدمات مشغلي الشبكات الافتراضية لإنترنت الأشياء (IOT-VNO).
وفقا لدراسة مسحية حول حجم الطلب على إنترنت الأشياء في المملكة العربية السعودية فإن 82% من الجهات المتوسطة والصغيرة من المتوقع أن تتبنى حلول إنترنت الأشياء بنهاية 2022.
وبحسب دراسة استراتيجية ومستقبلية لتقنيات إنترنت الأشياء والتي تتناول شبكات الطاقة المنخفضة واسعة النطاق LPAWN والتقنيات المستخدمة في تفعيل تقنيات إنترنت الأشياء وتقدم نظرة عامة واستراتيجية حولها، فإن سبل توظيف شبكات الـ LPWAN الخلوية في المملكة تتضمن الرعاية الصحية عن بعد والعدادات الذكية والمدن الذكية.
أما سبل توظيف شبكات الـ LPWAN غير الخلوية في المملكة فتشمل الزراعة الذكية والإنارة الذكية، بالإضافة إلى أنظمة إدارة مواقف السيارات.
في الخلاصة إن إنترنت الأشياء، هو واحد من أهم التقنيات في الحياة اليومية، وتعمل المؤسسات على استخدامه على نحو متزايد في مجموعة متنوعة من المجالات للعمل بشكل أكثر كفاءة، وفهم العملاء بشكل أفضل لتقديم خدمة عملاء محسنة، وتحسين عملية صنع القرار وزيادة قيمة الأعمال.
