كيف يتخلص التعليم من عناصر جماعة الإخوان؟
الثلاثاء - 25 أكتوبر 2022
Tue - 25 Oct 2022
أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بقوله «إن عناصر من تنظيم الإخوان المسلمين اخترقت النظام التعليمي السعودي»، مشددا على أنه سيتم القضاء على عناصر هذه الجماعة في فترة قصيرة. وقال «لا توجد دولة تقبل أن يكون نظامها التعليمي مخترقا من جماعة راديكالية».
تأكيد ولي العهد هذا يؤكد أن هذه العناصر المؤدلجة لم توجد في تعليمنا لتخدم الوطن، ولم توجد لتساوي بين المواطنين والمواطنات، ولم توجد لتكافئ أصحاب المنجزات الوطنية من محبي الوطن وقيادته، ولم توجد لتكون مكتوفة الأيدي بلا خدمة للجماعة التي تنتمي إليها، ولم توجد لتترك المناصب السيادية والإشرافية والفكرية لمن ينتمي للوطن ويدافع عن الوطن ويؤمن بالولاء لقادة الوطن.
فماذا تفعل هذه العناصر الآن في التعليم؟
هناك نشاطات عدة لهذه العناصر في المؤسسات التعليمية التي يتواجدون بها ومنها (المؤسسات العلمية الشرعية والدعوة)، ومن أهم نشاطات تلك العناصر في تلك المؤسسات:
- محاربة الوطنية: ليس بالأقوال والتصريحات والمحاضرات.. إلخ كما يتصور البعض بل إن هذه العناصر تضع صور الملك وولي العهد أعلى مكاتبهم وتضع العلم الأخضر في أركان تلك المكاتب لإبعاد كل ما ينبه إلى انتمائهم للجماعة الإخوانية.
لذا فهم يحاربون الوطنية بتصرفات ضمنوا فيها عدم الوصول إليهم مهما كانت الجهود الحكومية ضدهم؛ ومن تلك التصرفات.. إغراق التعليم بالمعتوهين ومحدودي الفهم، وذلك من خلال:
1 - قبول المعتوهين ومحدودي الفهم في برامج الدراسات العليا، واستثناؤهم من شروط القبول، واستخدام مسميات الوساطة والمناطقية والفئوية والقبلية.. إلخ لخدمة أهداف الجماعة الإخوانية الإرهابية.
2 - قبول المعتوهين ومحدودي الفهم في عضوية هيئة تدريس الجامعات، وسرعة ترقياتهم، واستثناء القبول وإجراءات الترقيات من الشروط والأنظمة التي تضبط ذلك، واستخدام مسميات الوساطة والمناطقية والفئوية والقبلية.. إلخ لخدمة أهداف الجماعة الإخوانية الإرهابية.
3 - رفض وإقصاء كل مواطن كتب عن الوطن أو عمل من أجل الوطن سواء في برامج الدراسات العليا أو عضوية هيئة التدريس، واستخدام ثغرات الأنظمة ضد المواطنين والمواطنات في هذا الجانب.
4 - تمرير كتب منظري جماعة الإخوان لتكون مقررات بديلة في الأقسام الشرعية والدعوية التي تتكتل بها أكثر هذه العناصر.
وإذا كان الحال كذلك فكيف يتحقق القضاء على عناصر جماعة الإخوان الذين ما زالوا يعملون في منظومة تعليمنا؟
من وجهة نظري لن يتم القضاء على هذه العناصر إلا من خلال طريقين:
الأول: كشفهم ومحاسبتهم عن طريق التحقيق في قضايا المواطنين والمواطنات ضدهم، فحين يثبت لجهات التحقيق واقعة مخالفة أنظمة القبول في الدراسات العليا أو أنظمة قبول أعضاء هيئة التدريس في الجامعات التي تكثر بها هذه العناصر، ويتم التأكد من جهة التحقيق أن هذا المواطن المشتكي أو هذه المواطنة المشتكية مستوفيان لكل شروط القبول ومجتازان لكل المقابلات ولديهما منجزات وطنية وتقدما لأحد الأقسام العلمية المعنية بتدريس الفكر الإسلامي ثم رفضا وأقصيا بلا أي مبرر نظامي فإن ذلك يبين وجود عناصر جماعة الإخوان، ويجب عند ذلك التعامل معهم بالإجراءات التي تردعهم وتعاقب كل من تعاون معهم، وإعادة حق المواطن أو المواطنة له أو لها لتتحقق معالجة بعض الأعمال التي تقوم بها هذه العناصر الإرهابية ضد المواطنين وألا يعينون على الشعب فيستمرون باضطهاد المواطنين.
الثاني: حصر الجامعات والكليات والأقسام التي تتواجد فيها هذه العناصر وإلغاؤها، وإنشاء مؤسسات علمية جديدة تعتمد على تعليم شرعي دعوي يتكون من محورين:
المحور الأول: الدعوة المؤسسية التي تعتمد على أنظمة المملكة.
المحور الثاني: التركيز على الجانب التطبيقي في الدعوة الفردية في مجالي الأخلاق والمعاملات في الإسلام ليكون ذلك بذرة تكوين شخصية المسلم؛ ليدعو بأخلاقه وتعاملاته مع الآخرين..؛ أي التركيز في هذا المحور على المخبر لا على المنظر الأجوف كما هو الآن مدخلا لكل من يريد التلبس بعباءة الدين وهو المدخل الذي اخترقت من خلاله عناصر جماعة الإخوان المسلمين منظومة تعليمنا.
وبعد.. فهذه مساهمة تصب في جهودنا الحكومية التي أعلن عنها ولي العهد للقضاء على تلك العناصر الإيديولوجية الضارة ببلادنا ومجتمعنا، لنسير نحو رؤية المملكة 2030م واثقي الخطى خلف قيادتنا الحكيمة.
@alsuhaimi_ksa
تأكيد ولي العهد هذا يؤكد أن هذه العناصر المؤدلجة لم توجد في تعليمنا لتخدم الوطن، ولم توجد لتساوي بين المواطنين والمواطنات، ولم توجد لتكافئ أصحاب المنجزات الوطنية من محبي الوطن وقيادته، ولم توجد لتكون مكتوفة الأيدي بلا خدمة للجماعة التي تنتمي إليها، ولم توجد لتترك المناصب السيادية والإشرافية والفكرية لمن ينتمي للوطن ويدافع عن الوطن ويؤمن بالولاء لقادة الوطن.
فماذا تفعل هذه العناصر الآن في التعليم؟
هناك نشاطات عدة لهذه العناصر في المؤسسات التعليمية التي يتواجدون بها ومنها (المؤسسات العلمية الشرعية والدعوة)، ومن أهم نشاطات تلك العناصر في تلك المؤسسات:
- محاربة الوطنية: ليس بالأقوال والتصريحات والمحاضرات.. إلخ كما يتصور البعض بل إن هذه العناصر تضع صور الملك وولي العهد أعلى مكاتبهم وتضع العلم الأخضر في أركان تلك المكاتب لإبعاد كل ما ينبه إلى انتمائهم للجماعة الإخوانية.
لذا فهم يحاربون الوطنية بتصرفات ضمنوا فيها عدم الوصول إليهم مهما كانت الجهود الحكومية ضدهم؛ ومن تلك التصرفات.. إغراق التعليم بالمعتوهين ومحدودي الفهم، وذلك من خلال:
1 - قبول المعتوهين ومحدودي الفهم في برامج الدراسات العليا، واستثناؤهم من شروط القبول، واستخدام مسميات الوساطة والمناطقية والفئوية والقبلية.. إلخ لخدمة أهداف الجماعة الإخوانية الإرهابية.
2 - قبول المعتوهين ومحدودي الفهم في عضوية هيئة تدريس الجامعات، وسرعة ترقياتهم، واستثناء القبول وإجراءات الترقيات من الشروط والأنظمة التي تضبط ذلك، واستخدام مسميات الوساطة والمناطقية والفئوية والقبلية.. إلخ لخدمة أهداف الجماعة الإخوانية الإرهابية.
3 - رفض وإقصاء كل مواطن كتب عن الوطن أو عمل من أجل الوطن سواء في برامج الدراسات العليا أو عضوية هيئة التدريس، واستخدام ثغرات الأنظمة ضد المواطنين والمواطنات في هذا الجانب.
4 - تمرير كتب منظري جماعة الإخوان لتكون مقررات بديلة في الأقسام الشرعية والدعوية التي تتكتل بها أكثر هذه العناصر.
وإذا كان الحال كذلك فكيف يتحقق القضاء على عناصر جماعة الإخوان الذين ما زالوا يعملون في منظومة تعليمنا؟
من وجهة نظري لن يتم القضاء على هذه العناصر إلا من خلال طريقين:
الأول: كشفهم ومحاسبتهم عن طريق التحقيق في قضايا المواطنين والمواطنات ضدهم، فحين يثبت لجهات التحقيق واقعة مخالفة أنظمة القبول في الدراسات العليا أو أنظمة قبول أعضاء هيئة التدريس في الجامعات التي تكثر بها هذه العناصر، ويتم التأكد من جهة التحقيق أن هذا المواطن المشتكي أو هذه المواطنة المشتكية مستوفيان لكل شروط القبول ومجتازان لكل المقابلات ولديهما منجزات وطنية وتقدما لأحد الأقسام العلمية المعنية بتدريس الفكر الإسلامي ثم رفضا وأقصيا بلا أي مبرر نظامي فإن ذلك يبين وجود عناصر جماعة الإخوان، ويجب عند ذلك التعامل معهم بالإجراءات التي تردعهم وتعاقب كل من تعاون معهم، وإعادة حق المواطن أو المواطنة له أو لها لتتحقق معالجة بعض الأعمال التي تقوم بها هذه العناصر الإرهابية ضد المواطنين وألا يعينون على الشعب فيستمرون باضطهاد المواطنين.
الثاني: حصر الجامعات والكليات والأقسام التي تتواجد فيها هذه العناصر وإلغاؤها، وإنشاء مؤسسات علمية جديدة تعتمد على تعليم شرعي دعوي يتكون من محورين:
المحور الأول: الدعوة المؤسسية التي تعتمد على أنظمة المملكة.
المحور الثاني: التركيز على الجانب التطبيقي في الدعوة الفردية في مجالي الأخلاق والمعاملات في الإسلام ليكون ذلك بذرة تكوين شخصية المسلم؛ ليدعو بأخلاقه وتعاملاته مع الآخرين..؛ أي التركيز في هذا المحور على المخبر لا على المنظر الأجوف كما هو الآن مدخلا لكل من يريد التلبس بعباءة الدين وهو المدخل الذي اخترقت من خلاله عناصر جماعة الإخوان المسلمين منظومة تعليمنا.
وبعد.. فهذه مساهمة تصب في جهودنا الحكومية التي أعلن عنها ولي العهد للقضاء على تلك العناصر الإيديولوجية الضارة ببلادنا ومجتمعنا، لنسير نحو رؤية المملكة 2030م واثقي الخطى خلف قيادتنا الحكيمة.
@alsuhaimi_ksa