هل تستخدم أوكرانيا قنبلة قذرة؟
شويغو تحدث عن استفزازات محتملة.. وأمريكا وبريطانيا وفرنسا يعدونها مزاعم خاطئة
شويغو تحدث عن استفزازات محتملة.. وأمريكا وبريطانيا وفرنسا يعدونها مزاعم خاطئة
الاثنين - 24 أكتوبر 2022
Mon - 24 Oct 2022
فيما عبرت روسيا عن مخاوفها من لجوء أوكرانيا إلى استخدام «قنبلة قذرة»، رفضت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا تلك المزاعم الروسية، محذرة من أن يكون ذلك ذريعة لتصعيد النزاع والتلويح بأسلحة نووية.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان مشترك مع الحكومتين البريطانية والفرنسية «لقد أوضحت بلداننا أننا جميعا نرفض المزاعم الكاذبة لروسيا بأن أوكرانيا تستعد لاستخدام قنبلة قذرة على أراضيها»، وأضاف البيان «العالم سيرى، من خلال أي محاولة لاستخدام هذا الادعاء، ذريعة للتصعيد، نرفض أي ذريعة للتصعيد من جانب روسيا».
وصممت القنبلة القذرة لتلويث منطقة واسعة بمواد مشعة، مما يجعلها خطرة على المدنيين، إلا أنها لا تنطوي على انفجار نووي.
ادعاءات خاطئة
أعلنت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أدريين واتسون أن تصريحات موسكو التي اتهمت أوكرانيا بالاستعداد لاستخدام قنبلة قذرة ضد القوات الروسية، خاطئة بوضوح، وقالت في بيان إن الولايات المتحدة ترفض الادعاءات الخاطئة بوضوح لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو لجهة أن أوكرانيا تستعد لاستخدام قنبلة قذرة على أراضيها، ونبهت إلى أن العالم لن يكون غبيا في حال جرت محاولة لاستخدام هذا الادعاء ذريعة للتصعيد.
وخلال محادثات هاتفية مع نظرائه البريطاني والفرنسي والتركي، أعرب شويغو عن مخاوفه المتعلقة بالاستفزازات المحتملة من جانب أوكرانيا باستعمال قنبلة قذرة.
ورفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاتهامات الروسية، وقال «إذا كانت روسيا تقول إن أوكرانيا في صدد التحضير لأمر ما، فهذا يعني أمرا واحدا، وهو أن روسيا سبق أن أعدت كل ذلك، أعتقد أن على العالم أن يرد بأقسى قدر ممكن».
أعذار التصعيد
لفتت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، في بيان، إلى أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن تحدث أيضا مع شويغو بناء على طلب الأخير، وفي هذه المكالمة، رفض أوستن أي عذر للتصعيد من الجانب الروسي، بحسب ما قال «البنتاغون» الذي لم يأت بشكل مباشر على ذكر الاتهامات بالإعداد لقنبلة قذرة، كما أشار الوزير الأمريكي إلى أهمية التواصل المستمر في سياق الحرب في أوكرانيا.
من جهتها قالت وزارة الدفاع البريطانية أمس، إن روسيا تواصل استخدام طائرات مسيرة إيرانية الصنع لمهاجمة أهداف في أنحاء الأراضي الأوكرانية.
وأكدت أن روسيا تستخدم على الأرجح الطائرات الإيرانية المسيرة من طراز «شاهد - 136» لاختراق الدفاعات الجوية الأوكرانية، وكبديل للأسلحة الدقيقة بعيدة المدى المصنعة في روسيا، والتي أصبحت نادرة، ووصفت الوزارة الجهود الأوكرانية لاحتواء الطائرات المسيرة بأنها ناجحة.
تكثيف التعبئة
على الصعيد الميداني أعلنت الإدارة التي نصبتها روسيا في منطقة خيرسون الأوكرانية أمس، تشكيل ميليشيات محلية، قائلة إنه يمكن لجميع الرجال المتبقين في المدينة الانضمام إليها. وفي إشعار على تطبيق «تيلجرام»، قالت سلطات الاحتلال إن الرجال لديهم فرصة» للانضمام إلى وحدات الدفاع عن خيرسون إذا اختاروا البقاء فيها بمحض إرادتهم.
وعلى الرغم من ذلك كان الرجال في المناطق الأوكرانية المحتلة الأخرى مثل دونيتسك قد وجدوا أنفسهم في وقت سابق مضطرين للانضمام والقتال في صفوف الجيوش التي تعمل بالوكالة لصالح روسيا في الحرب مع أوكرانيا.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي الأحكام العرفية في المناطق المحتلة، الأمر الذي جعل بإمكان الإدارات التي نصبتها روسيا تكثيف التعبئة، ويعد إجبار المدنيين على الخدمة في القوات المسلحة لدولة احتلال انتهاكا لاتفاقيات جنيف المتعلقة بالسلوك في وقت الحرب.
الترسانة النووية العالمية
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان مشترك مع الحكومتين البريطانية والفرنسية «لقد أوضحت بلداننا أننا جميعا نرفض المزاعم الكاذبة لروسيا بأن أوكرانيا تستعد لاستخدام قنبلة قذرة على أراضيها»، وأضاف البيان «العالم سيرى، من خلال أي محاولة لاستخدام هذا الادعاء، ذريعة للتصعيد، نرفض أي ذريعة للتصعيد من جانب روسيا».
وصممت القنبلة القذرة لتلويث منطقة واسعة بمواد مشعة، مما يجعلها خطرة على المدنيين، إلا أنها لا تنطوي على انفجار نووي.
ادعاءات خاطئة
أعلنت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أدريين واتسون أن تصريحات موسكو التي اتهمت أوكرانيا بالاستعداد لاستخدام قنبلة قذرة ضد القوات الروسية، خاطئة بوضوح، وقالت في بيان إن الولايات المتحدة ترفض الادعاءات الخاطئة بوضوح لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو لجهة أن أوكرانيا تستعد لاستخدام قنبلة قذرة على أراضيها، ونبهت إلى أن العالم لن يكون غبيا في حال جرت محاولة لاستخدام هذا الادعاء ذريعة للتصعيد.
وخلال محادثات هاتفية مع نظرائه البريطاني والفرنسي والتركي، أعرب شويغو عن مخاوفه المتعلقة بالاستفزازات المحتملة من جانب أوكرانيا باستعمال قنبلة قذرة.
ورفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاتهامات الروسية، وقال «إذا كانت روسيا تقول إن أوكرانيا في صدد التحضير لأمر ما، فهذا يعني أمرا واحدا، وهو أن روسيا سبق أن أعدت كل ذلك، أعتقد أن على العالم أن يرد بأقسى قدر ممكن».
أعذار التصعيد
لفتت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، في بيان، إلى أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن تحدث أيضا مع شويغو بناء على طلب الأخير، وفي هذه المكالمة، رفض أوستن أي عذر للتصعيد من الجانب الروسي، بحسب ما قال «البنتاغون» الذي لم يأت بشكل مباشر على ذكر الاتهامات بالإعداد لقنبلة قذرة، كما أشار الوزير الأمريكي إلى أهمية التواصل المستمر في سياق الحرب في أوكرانيا.
من جهتها قالت وزارة الدفاع البريطانية أمس، إن روسيا تواصل استخدام طائرات مسيرة إيرانية الصنع لمهاجمة أهداف في أنحاء الأراضي الأوكرانية.
وأكدت أن روسيا تستخدم على الأرجح الطائرات الإيرانية المسيرة من طراز «شاهد - 136» لاختراق الدفاعات الجوية الأوكرانية، وكبديل للأسلحة الدقيقة بعيدة المدى المصنعة في روسيا، والتي أصبحت نادرة، ووصفت الوزارة الجهود الأوكرانية لاحتواء الطائرات المسيرة بأنها ناجحة.
تكثيف التعبئة
على الصعيد الميداني أعلنت الإدارة التي نصبتها روسيا في منطقة خيرسون الأوكرانية أمس، تشكيل ميليشيات محلية، قائلة إنه يمكن لجميع الرجال المتبقين في المدينة الانضمام إليها. وفي إشعار على تطبيق «تيلجرام»، قالت سلطات الاحتلال إن الرجال لديهم فرصة» للانضمام إلى وحدات الدفاع عن خيرسون إذا اختاروا البقاء فيها بمحض إرادتهم.
وعلى الرغم من ذلك كان الرجال في المناطق الأوكرانية المحتلة الأخرى مثل دونيتسك قد وجدوا أنفسهم في وقت سابق مضطرين للانضمام والقتال في صفوف الجيوش التي تعمل بالوكالة لصالح روسيا في الحرب مع أوكرانيا.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي الأحكام العرفية في المناطق المحتلة، الأمر الذي جعل بإمكان الإدارات التي نصبتها روسيا تكثيف التعبئة، ويعد إجبار المدنيين على الخدمة في القوات المسلحة لدولة احتلال انتهاكا لاتفاقيات جنيف المتعلقة بالسلوك في وقت الحرب.
الترسانة النووية العالمية
- 7000 روسيا
- 6800 أمريكا
- 300 فرنسا
- 270 الصين
- 215 بريطانيا
- 140 باكستان
- 130 الهند
- 80 إسرائيل
- 20 كوريا الشمالية