وفاة غامضة للمعتقلين في سجون الحوثي
القبض على خلية إرهابية تزرع وتفجر العبوات الناسفة في تعز
القبض على خلية إرهابية تزرع وتفجر العبوات الناسفة في تعز
الاثنين - 24 أكتوبر 2022
Mon - 24 Oct 2022
معتقلات الحوثي تعج بالمظلومين (مكة)
دعت منظمة (سام) للحقوق والحريات إلى فتح تحقيق شامل حول ظروف وفاة السجناء والمعتقلين داخل سجون ميليشيات الحوثي.
وأكدت، أمس، أن وفاة الأسير ياسر السفياني في سجون جماعة الحوثي يستوجب فتح تحقيق شامل حول ظروف حدوثها، والأسباب التي أدت الى وفاته، إضافة إلى التحقيق في أوضاع الأسرى المتدنية في سجون جماعة الحوثي، بعد توثيقها انتهاكات مقلقة بحق أسرى سابقين في سجون جماعة الحوثي، خاصة سجن الأمن المركزي بالعاصمة صنعاء.
وقالت المنظمة في بيان لها، إنها حصلت على إفادات من أقارب السفياني، حول تلقيهم خبرا عن وفاة قريبهم في أحد سجون الحوثي، إذ قال شقيقه في إفادة لفريق سام: ”لقد أُسر أخي ياسر أول مارس 2020، ولم نعلم عنه شيئا طوال 8 أشهر من ذلك التاريخ”.
وأضاف: ”تأكدنا من وجوده بالسجن المركزي لصنعاء، خلال أشخاص خرجوا، إذ أكدوا وجوده في العنبر 26، وبدأ يتواصل معنا حتى نقوم بإرسال المصاريف له، وكان آخر تواصل بتاريخ 23 سبتمبر الماضي، وبعد 3 أيام وردت إلينا معلومة عن وفاته دون معرفة سبب الوفاة، وتم إخبارنا بأن جثة ياسر موجودة في مستشفى الشرطة بصنعاء، ولم نتمكن من استلامها حتى هذه اللحظة”.
وشددت «سام” على أن تصاعد الانتهاكات بحق الأسرى مقلق وخطير، خاصة الانتهاكات بحق أسرى ما يسمى «معركة آل جبارة»، الذين تحولوا إلى قضية مهملة ومنسية منذ 2018، مخلفة وراءها الآلام والأوجاع لدى أهالي الأسرى الذين يسألون عن مصير ذويهم. وأكدت أن ما استمعت إليه من شهادات حول هذه الانتهاكات يثير كثيرا من المخاوف حول مصير أكثر من 2000 أسير، وقعوا في يد ميليشيا الحوثي منذ نهاية 2018 فيما سُميت بمعركة آل جبارة، إذ يتعرض كثير منهم لمعاملة غير إنسانية في معتقلات الأمن المركزي بالعاصمة صنعاء بعد نقلهم من صعدة.
إلى ذلك، أعلنت الأجهزة الأمنية في محافظة تعز، القبض على خلية حوثية، قامت بعمليات زرع وتفجير العبوات الناسفة بالمدينة، وأوضحت في مؤتمر صحفي عقدته إدارة أمن محافظة تعز، أنه تم إيداع جميع عناصر تلك الخلية في السجن تمهيدا لإحالتهم للمحاكمة.
إلى ذلك، اعترف عناصر الخلية بأنهم تلقوا تدريبات على أيدي ضباط في صفوف الميليشيات الحوثية، في كيفية زراعة العبوات الناسفة وتفخيخ المركبات واستخدام القناصات ومسدسات كاتم الصوت.
كما بدأت الخلية مهمتها في تعز بعملية الرصد والاستطلاع لشخصيات في المدينة، قبل تنفيذها قبل أيام عمليات إرهابية بالعبوات الناسفة راح ضحيتها مدنيون.
وشهدت مدينة تعز خلال الفترة القليلة عددا من الجرائم الإرهابية، أدت إلى مقتل وإصابة عدد من أفراد الأمن والجيش والمدنيين، حيث قتل رجل وطفلة وأصيبت أمها وطفلان آخران، نتيجة انفجار عبوة ناسفة في طقم عسكري، الأربعاء الماضي، في مدينة تعز. تأتي الجريمة بعد أسبوع من حادثين منفصلين مماثلين طالا حافلتين في مدينة التربة، مركز مديرية الشمايتين جنوبي محافظة تعز، ما أسفر عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين.
مشاهدات يمنية
وأكدت، أمس، أن وفاة الأسير ياسر السفياني في سجون جماعة الحوثي يستوجب فتح تحقيق شامل حول ظروف حدوثها، والأسباب التي أدت الى وفاته، إضافة إلى التحقيق في أوضاع الأسرى المتدنية في سجون جماعة الحوثي، بعد توثيقها انتهاكات مقلقة بحق أسرى سابقين في سجون جماعة الحوثي، خاصة سجن الأمن المركزي بالعاصمة صنعاء.
وقالت المنظمة في بيان لها، إنها حصلت على إفادات من أقارب السفياني، حول تلقيهم خبرا عن وفاة قريبهم في أحد سجون الحوثي، إذ قال شقيقه في إفادة لفريق سام: ”لقد أُسر أخي ياسر أول مارس 2020، ولم نعلم عنه شيئا طوال 8 أشهر من ذلك التاريخ”.
وأضاف: ”تأكدنا من وجوده بالسجن المركزي لصنعاء، خلال أشخاص خرجوا، إذ أكدوا وجوده في العنبر 26، وبدأ يتواصل معنا حتى نقوم بإرسال المصاريف له، وكان آخر تواصل بتاريخ 23 سبتمبر الماضي، وبعد 3 أيام وردت إلينا معلومة عن وفاته دون معرفة سبب الوفاة، وتم إخبارنا بأن جثة ياسر موجودة في مستشفى الشرطة بصنعاء، ولم نتمكن من استلامها حتى هذه اللحظة”.
وشددت «سام” على أن تصاعد الانتهاكات بحق الأسرى مقلق وخطير، خاصة الانتهاكات بحق أسرى ما يسمى «معركة آل جبارة»، الذين تحولوا إلى قضية مهملة ومنسية منذ 2018، مخلفة وراءها الآلام والأوجاع لدى أهالي الأسرى الذين يسألون عن مصير ذويهم. وأكدت أن ما استمعت إليه من شهادات حول هذه الانتهاكات يثير كثيرا من المخاوف حول مصير أكثر من 2000 أسير، وقعوا في يد ميليشيا الحوثي منذ نهاية 2018 فيما سُميت بمعركة آل جبارة، إذ يتعرض كثير منهم لمعاملة غير إنسانية في معتقلات الأمن المركزي بالعاصمة صنعاء بعد نقلهم من صعدة.
إلى ذلك، أعلنت الأجهزة الأمنية في محافظة تعز، القبض على خلية حوثية، قامت بعمليات زرع وتفجير العبوات الناسفة بالمدينة، وأوضحت في مؤتمر صحفي عقدته إدارة أمن محافظة تعز، أنه تم إيداع جميع عناصر تلك الخلية في السجن تمهيدا لإحالتهم للمحاكمة.
إلى ذلك، اعترف عناصر الخلية بأنهم تلقوا تدريبات على أيدي ضباط في صفوف الميليشيات الحوثية، في كيفية زراعة العبوات الناسفة وتفخيخ المركبات واستخدام القناصات ومسدسات كاتم الصوت.
كما بدأت الخلية مهمتها في تعز بعملية الرصد والاستطلاع لشخصيات في المدينة، قبل تنفيذها قبل أيام عمليات إرهابية بالعبوات الناسفة راح ضحيتها مدنيون.
وشهدت مدينة تعز خلال الفترة القليلة عددا من الجرائم الإرهابية، أدت إلى مقتل وإصابة عدد من أفراد الأمن والجيش والمدنيين، حيث قتل رجل وطفلة وأصيبت أمها وطفلان آخران، نتيجة انفجار عبوة ناسفة في طقم عسكري، الأربعاء الماضي، في مدينة تعز. تأتي الجريمة بعد أسبوع من حادثين منفصلين مماثلين طالا حافلتين في مدينة التربة، مركز مديرية الشمايتين جنوبي محافظة تعز، ما أسفر عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين.
مشاهدات يمنية
- القوات اليمنية في المنطقة العسكرية الخامسة تتلف أكثر من 1500 كجم من مادة الحشيش المخدر، ضُبطت خلال العام الحالي، في 6 عمليات متفرقة لمهربين على ارتباط بجماعة الحوثي
- عصابات منظمة مرتبطة بميليشيا الحوثي تمارس تجارة الممنوعات كمصدر تمويل حربها الإرهابية على اليمنيين
- ميليشيات الحوثي تواصل استهداف المدنيين في تعز
