الحوثيون يهتكون الأعراض في بني حشيش
البرلماني القاضي يتهم الميليشيات بارتكاب جرائم وحشية بحق سكان قرية صرف
البرلماني القاضي يتهم الميليشيات بارتكاب جرائم وحشية بحق سكان قرية صرف
الأحد - 23 أكتوبر 2022
Sun - 23 Oct 2022
اتهم الشيخ القبلي والبرلماني يحيى بن يحيى القاضي، ميليشيات الحوثي بارتكاب جرائم وحشية بحق سكان قرية صرف بـمديرية بني حشيش شرق صنعاء، مشبها تلك الانتهاكات بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
وقال القاضي الذي يعد أحد مشايخ طوق صنعاء، وعضو مجلس النواب الخاضع لسيطرة ميليشيات الحوثي، في تسجيل مصور، خلال جلسة لمجلس النواب التابع للميليشيات الإرهابية، «إن الحوثيين ينتهكون الأعراض ويقتلون الناس وينهبون الأموال».
واتهم القيادي الحوثي أبوحيدر جحاف بمهاجمة قرية صرف منذ عشرة أيام، وهتك الأعراض وقتل الناس واقتحام البيوت، دون أن يحرك أحد ساكنا، كما اتهم ما تعرف بوزارة الداخلية في حكومة الحوثي (غير المعترف بها)، والتي يقودها المدعو عبدالكريم بدرالدين الحوثي، بالكبر والغطرسة والنهب، وطالب رئيس مجلس نواب الحوثي يحيى الراعي بإيقاف الحملة المستمرة على منطقة صرف وسكانها، وتشكيل لجنة للتحقيق في مظلومية أهل صرف بني حشيش، الذين تنهب القيادات الحوثية أراضيهم.
واتهم الهيئة العامة للزكاة الحوثية بفرض الخمس والركاز على قلابات النيس والكسارة، وقال إن مفتي الحوثيين شمس الدين بن شرف الدين أصدر فتاوى مؤيدة للجماعة، بناء على رغبات قياداتها، تحلل لهم نهب أموال وعقارات اليمنيين.
وكشف أن الحوثي ينتزع من المواطنين ما بين 25 - 30 مليون ريال بالطبعة القديمة يوميا (يساوي 50 - 60 ألف دولار بسعر صرف العملة القديمة في صنعاء)، وتواصل ميليشيات الحوثي منذ أيام فرض حصار خانق من كل الاتجاهات على قرية صرف مديرية بني حشيش شرق صنعاء.
وفي سياق متصل نفذ عدد من المواطنين بمحافظة إب وسط اليمن، وقفة احتجاجية للمطالبة بالقبض على قتلة مواطن وإصابة طبيب في محافظة إب الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
كما طالب المحتجون بسرعة إلقاء القبض على المتهمين بقتل المواطن مصلح الجماعي، وإصابة طبيب يدعى «شادي العربي»، والسطو المسلح على أملاك الغير، في مديرية السبرة جنوب شرق المحافظة، وإحالتهم للجهات القضائية.
من جانب آخر حذر مجلس الدفاع الوطني في اليمن، من أن التصعيد الإرهابي الحوثي من شأنه إعفاء الحكومة اليمنية من كل الالتزامات، التي تنصلت منها الميليشيات الحوثية، بما فيها اتفاق ستوكهولم وعناصر الهدنة الإنسانية المنهارة، وذلك غداة الهجوم الذي تبنته الميليشيات على ميناء نفطي في حضرموت. وتعهد المجلس بتأمين كل السبل للحد من الآثار الجانبية على المواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة الميليشيات الإرهابية. وعقد مجلس الدفاع الوطني اجتماعا طارئا برئاسة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية رشاد العليمي، للوقوف أمام تداعيات العمليات الإرهابية للميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، التي استهدفت ميناءي الضبة والنشيمة بمحافظتي حضرموت وشبوة.
وقال بيان صادر عن الاجتماع، إن المجلس اتخذ عددا من القرارات الحازمة لردع مثل هذه الاعتداءات الإجرامية، ووجه الحكومة بالتنفيذ الفوري لها، وفق خطة دفاعية ودبلوماسية واقتصادية، لحماية مصالح الشعب اليمني، وإفشال كل المحاولات التخريبية البائسة للمشروع الإيراني التدميري في اليمن.
مشاهدات يمنية
وقال القاضي الذي يعد أحد مشايخ طوق صنعاء، وعضو مجلس النواب الخاضع لسيطرة ميليشيات الحوثي، في تسجيل مصور، خلال جلسة لمجلس النواب التابع للميليشيات الإرهابية، «إن الحوثيين ينتهكون الأعراض ويقتلون الناس وينهبون الأموال».
واتهم القيادي الحوثي أبوحيدر جحاف بمهاجمة قرية صرف منذ عشرة أيام، وهتك الأعراض وقتل الناس واقتحام البيوت، دون أن يحرك أحد ساكنا، كما اتهم ما تعرف بوزارة الداخلية في حكومة الحوثي (غير المعترف بها)، والتي يقودها المدعو عبدالكريم بدرالدين الحوثي، بالكبر والغطرسة والنهب، وطالب رئيس مجلس نواب الحوثي يحيى الراعي بإيقاف الحملة المستمرة على منطقة صرف وسكانها، وتشكيل لجنة للتحقيق في مظلومية أهل صرف بني حشيش، الذين تنهب القيادات الحوثية أراضيهم.
واتهم الهيئة العامة للزكاة الحوثية بفرض الخمس والركاز على قلابات النيس والكسارة، وقال إن مفتي الحوثيين شمس الدين بن شرف الدين أصدر فتاوى مؤيدة للجماعة، بناء على رغبات قياداتها، تحلل لهم نهب أموال وعقارات اليمنيين.
وكشف أن الحوثي ينتزع من المواطنين ما بين 25 - 30 مليون ريال بالطبعة القديمة يوميا (يساوي 50 - 60 ألف دولار بسعر صرف العملة القديمة في صنعاء)، وتواصل ميليشيات الحوثي منذ أيام فرض حصار خانق من كل الاتجاهات على قرية صرف مديرية بني حشيش شرق صنعاء.
وفي سياق متصل نفذ عدد من المواطنين بمحافظة إب وسط اليمن، وقفة احتجاجية للمطالبة بالقبض على قتلة مواطن وإصابة طبيب في محافظة إب الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
كما طالب المحتجون بسرعة إلقاء القبض على المتهمين بقتل المواطن مصلح الجماعي، وإصابة طبيب يدعى «شادي العربي»، والسطو المسلح على أملاك الغير، في مديرية السبرة جنوب شرق المحافظة، وإحالتهم للجهات القضائية.
من جانب آخر حذر مجلس الدفاع الوطني في اليمن، من أن التصعيد الإرهابي الحوثي من شأنه إعفاء الحكومة اليمنية من كل الالتزامات، التي تنصلت منها الميليشيات الحوثية، بما فيها اتفاق ستوكهولم وعناصر الهدنة الإنسانية المنهارة، وذلك غداة الهجوم الذي تبنته الميليشيات على ميناء نفطي في حضرموت. وتعهد المجلس بتأمين كل السبل للحد من الآثار الجانبية على المواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة الميليشيات الإرهابية. وعقد مجلس الدفاع الوطني اجتماعا طارئا برئاسة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية رشاد العليمي، للوقوف أمام تداعيات العمليات الإرهابية للميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، التي استهدفت ميناءي الضبة والنشيمة بمحافظتي حضرموت وشبوة.
وقال بيان صادر عن الاجتماع، إن المجلس اتخذ عددا من القرارات الحازمة لردع مثل هذه الاعتداءات الإجرامية، ووجه الحكومة بالتنفيذ الفوري لها، وفق خطة دفاعية ودبلوماسية واقتصادية، لحماية مصالح الشعب اليمني، وإفشال كل المحاولات التخريبية البائسة للمشروع الإيراني التدميري في اليمن.
مشاهدات يمنية
- مراقبون يصفون قرار الحكومة اليمنية «جماعة الحوثيين جماعة إرهابية» بالصائب
- ميليشيات الحوثي تشن حملة جبايات كبيرة على التجار بمناطق سيطرتها
- قيادات حوثية بارزة تستولي على عقارات وأراضي الدولة بقوة السلاح