فلسطين: العدو الإسرائيلي يزور التاريخ والجغرافيا
السبت - 22 أكتوبر 2022
Sat - 22 Oct 2022
حذرت منظمة التحرير الفلسطينية، أمس، من مخاطر تصعيد التوسع الاستيطاني في شرق القدس بهدف «تزوير الجغرافيا والتاريخ في المدينة بوسائل وحيل متعددة».
وقال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان بالمنظمة، في بيان، «إن مشاريع البناء الاستيطاني وما يتصل بها من مشروعات البنية التحتية الخاصة بالاستيطان، تمثل الأدوات الفعالة للسلطات الإسرائيلية التي تعمل على تكثيفها في الحجم والنوع».
وذكر البيان أن ذلك يتم «من خلال المزيد من مشروعات البنية التحتية الخاصة بالاستيطان، تارة تحت ستار المنافع العامة، وتارة أخرى تحت ستار تطوير المدينة المحتلة وضواحيها بتزوير جغرافيتها وتاريخها». وأضاف، إنها مشروعات يكمن خلفها تعزيز الوجود الاستيطاني من خلال تطوير البنية التحتية وتسهل حياة المستوطنين وتنقلاتهم، بحيث تتصاعد هذه المشروعات عاماً بعد آخر لتفتح المجال لتحقيق قفزة في أعداد المستوطنين».
وأشار البيان إلى وضع السلطات الإسرائيلية أخيرا حجر الأساس لجسر مشاة معلق فوق وادي الربابة في سلوان بطول 200 م من المتوقع استكماله في مايو من العام المقبل أسفل أسوار البلدة القديمة مباشرة، بحي أبو طور الذي تقطنه أغلبية فلسطينية. وأفاد بأن مشروع الجسر المذكور «جزء من مبادرة أوسع لتحويل وادي الربابة إلى مكان سياحي، يساعد في الوصول إلى البلدة القديمة ويسمح بالحركة بين التلال على جانبي الوادي». ويبلغ طول الجسر حوالي 200م، يمر فوق وادي الربابة ويربط حي الثوري وجبل صهيون والبلدة القديمة وتنفذه شركة موريا الإسرائيلية، ويشمل بناؤه أعمال التطوير على ضفتي الجسر، بما يشمل الممرات والسور والشوارع وأنظمة التظليل والمناظر الطبيعية والري وأعمال الإضاءة.
وأقرت ما يسمى بـ«اللجنة اللوائية الإسرائيلية للتخطيط والبناء» خططا لشمال مدينة القدس الشرقية تتضمن بناء مئات الوحدات الاستيطانية ومناطق المباني العامة والتجارية، وتغيرات في البنى التحتية على أراضي قرى شعفاط وبيت حنينا وبيت صفافا والولجة وعين كارم ولفتا.
وحسب البيان، «ستعمل هذه الخطط على ربط وصول الأحياء الاستيطانية إلى محور السكك الحديدية الخفيفة، وشبكة الطرق الالتفافية التي تربط عدة مستوطنات مع شبكة الطرق الرئيسة في القدس الغربية».
وحذر البيان من أن الخطط المذكورة تهدف إلى محاصرة الوجود الفلسطيني بدوائر استيطانية من الأضيق إلى الأوسع، وصولا إلى عزل قرى وأحياء مدينة القدس الشرقية عن عمقها في الضفة الغربية».
وقال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان بالمنظمة، في بيان، «إن مشاريع البناء الاستيطاني وما يتصل بها من مشروعات البنية التحتية الخاصة بالاستيطان، تمثل الأدوات الفعالة للسلطات الإسرائيلية التي تعمل على تكثيفها في الحجم والنوع».
وذكر البيان أن ذلك يتم «من خلال المزيد من مشروعات البنية التحتية الخاصة بالاستيطان، تارة تحت ستار المنافع العامة، وتارة أخرى تحت ستار تطوير المدينة المحتلة وضواحيها بتزوير جغرافيتها وتاريخها». وأضاف، إنها مشروعات يكمن خلفها تعزيز الوجود الاستيطاني من خلال تطوير البنية التحتية وتسهل حياة المستوطنين وتنقلاتهم، بحيث تتصاعد هذه المشروعات عاماً بعد آخر لتفتح المجال لتحقيق قفزة في أعداد المستوطنين».
وأشار البيان إلى وضع السلطات الإسرائيلية أخيرا حجر الأساس لجسر مشاة معلق فوق وادي الربابة في سلوان بطول 200 م من المتوقع استكماله في مايو من العام المقبل أسفل أسوار البلدة القديمة مباشرة، بحي أبو طور الذي تقطنه أغلبية فلسطينية. وأفاد بأن مشروع الجسر المذكور «جزء من مبادرة أوسع لتحويل وادي الربابة إلى مكان سياحي، يساعد في الوصول إلى البلدة القديمة ويسمح بالحركة بين التلال على جانبي الوادي». ويبلغ طول الجسر حوالي 200م، يمر فوق وادي الربابة ويربط حي الثوري وجبل صهيون والبلدة القديمة وتنفذه شركة موريا الإسرائيلية، ويشمل بناؤه أعمال التطوير على ضفتي الجسر، بما يشمل الممرات والسور والشوارع وأنظمة التظليل والمناظر الطبيعية والري وأعمال الإضاءة.
وأقرت ما يسمى بـ«اللجنة اللوائية الإسرائيلية للتخطيط والبناء» خططا لشمال مدينة القدس الشرقية تتضمن بناء مئات الوحدات الاستيطانية ومناطق المباني العامة والتجارية، وتغيرات في البنى التحتية على أراضي قرى شعفاط وبيت حنينا وبيت صفافا والولجة وعين كارم ولفتا.
وحسب البيان، «ستعمل هذه الخطط على ربط وصول الأحياء الاستيطانية إلى محور السكك الحديدية الخفيفة، وشبكة الطرق الالتفافية التي تربط عدة مستوطنات مع شبكة الطرق الرئيسة في القدس الغربية».
وحذر البيان من أن الخطط المذكورة تهدف إلى محاصرة الوجود الفلسطيني بدوائر استيطانية من الأضيق إلى الأوسع، وصولا إلى عزل قرى وأحياء مدينة القدس الشرقية عن عمقها في الضفة الغربية».