سرقة ملابس الهلال تحاكي فيورنتينا الإيطالي

أشهرها عالميا فقدان كؤوس المونديال.. وبطولات نادي الاتحاد محليا قميص الطائفي اشتراه مؤرخ رياضي من حراج ابن قاسم
أشهرها عالميا فقدان كؤوس المونديال.. وبطولات نادي الاتحاد محليا قميص الطائفي اشتراه مؤرخ رياضي من حراج ابن قاسم

الثلاثاء - 18 أكتوبر 2022

Tue - 18 Oct 2022

تشابهت سرقة ملابس لاعبي فريق الهلال الكروي الأول قبيل مواجهة فريق الطائي، في الجولة الماضية لدوري روشن السعودي، مع سرقة ملابس لاعبي فريق فيورنتينا الإيطالي، بعد أن وقعت بمدينة فلورنسا العام الماضي، إذ إن الفارق بين السرقتين أنه في إيطاليا عرضت الملابس على المارة وبيعت عليهم، أما ملابس لاعبي فريق الهلال فقد عرضت عن طريق المواقع الالكترونية، وهي الحالة الأولى من نوعها في الملاعب السعودية، والحالة الثالثة في نوعية المسروقات الرياضية المحلية، بعد أن حدثت قصص مشابهة، منها سرقة بعض كؤوس نادي الاتحاد من متحف النادي في 2005 وبيعها في حراج جدة، وكذلك سرقة قميص لاعب فريق الرياض الكروي الأول، الدولي ياسر الطائفي في 2015، والذي يحمل تواقيع زملائه اللاعبين الذين شاركوه في أول كأس عالم مع المنتخب السعودي بالولايات المتحدة الأمريكية 1994.

و أعيدت الكأس إلى خزانة نادي الاتحاد، فيما تعثر إعادة قميص الطائفي بعدما اشتراه مؤرخ رياضي من حراج (ابن قاسم بالرياض).

كما حدثت سرقة هواتف ثلاثي فريق الشباب الكروي في 2013 (عمر الغامدي، صالح القميزي، عبدالملك الخيبري)، خلال مواجهة فريق الرائد بملعب الملك فهد الدولي بالرياض.

أبرز السرقات الرياضية:

1966

سرق مشجع إنجليزي كأس العالم عام 1966م، إذ فوجئ الجميع باختفاء الكأس من أحد معارض الطوابع البريدية، فشكل رجال الشرطة مجموعات للبحث عن الكأس، إلى أن عثر الكلب بيكلز على الكأس مدفونة في إحدى الحدائق بلندن، وبرر المشجع تلك الفعلة، بأنه كان يخاف أن تذهب الكأس للبرازيل المتألقة في ذلك الوقت

1983

بعدما حصلت البرازيل على بطولة كأس العالم 1970م، للمرة الثالثة في تاريخ السلساو، قررت الفيفا تصميم كأس جديدة وإهداء الكأس القديمة للبرازيل، وبعد مرور 13عاما، أي في 1983م، سرقت الكأس من خزائن البرازيل، ولم يتم العثور على الجناة حتى الآن، ويقال إن الكأس تمت إذابتها وبيعت كسبائك.

1987

في تصفيات الأمم الأوروبية عام 1987 تسلل أحد اللصوص إلى غرفة ملابس المنتخب الويلزي، وسرق قمصان الفريق الاحمر وعددها 25 قميصا و47 زوجا من الشورتات، و17زوجا من الجوارب و39 تراكسوتا، منها تراكسوت المدرب ميك انكلاند،و20 علبة من باودر الغسيل

1994

تعرض المنتخب الكولمبي للسرقة في مونديال أمريكا 1994، بعد أن فقد مئات القطع الرياضية من ملابس وأحذية تم شحنها من إنجلترا.

2010

تعرض لاعبا المنتخب الإسباني، سيرجيو بوسكيتس وبيدرو رودريغيز، للسرقة قبل مباراة ألمانيا في نصف نهائي كأس العالم 2010 بملعب مدينة ديربان، والذي انتهى لصالح الإسبان بهدف دون رد، من مجهولين قاموا باقتحام غرف اللاعبين، وأدى ذلك إلى فقدان بوسكيتس بعض الأوراق، ونحو 800 يورو، في حين سرق من بيدرو نحو 1000 يورو.

كما تعرض 3 لاعبين من المنتخب اليوناني للسرقة في وقت سابق من البطولة نفسها، وفي مدينة ديربان أيضا.

2012

قبل ساعات من انطلاق مباراة لريال مدريد وبايرن ميونيخ بدوري أبطال أوروبا، تعرض الفريق الإسباني الزائر إلى سرقة 6 أزواج من أحذية اللاعبين من غرفة ملابسه بملعب أليانز أرينا معقل الفريق الألماني، واكتشف أن 3 أحذية من بين الـ6 تعود إلى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، فيما تخص الأخرى المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة، وصانع الألعاب الألماني مسعود أوزيل.

2014

تعرض نادي خوبينتود الأوروغوياني لسرقة كل الأحذية وملابس التدريب وقمصان المباريات وأشياء أخرى، مما أدى إلى إلغاء تدريباته بعد سرقة اللصوص ملابس الفريق.

2015

سرق مجهولون أحذية لاعبي نادي سبورتينغ براغا البرتغالي من غرف ملابس ملعب فيلودروم، خلال استعدادهم لمواجهة مضيفهم مرسيليا الفرنسي في الدوري الأوروبي لكرة القدم، واضطر فريق مرسيليا إلى شراء 46 زوج أحذية، حتى إنه عرض تأمين رحلة جوية خاصة لجلب أحذية رياضية من البرتغال بعد اختفائها.

2016

خلال لقاء فريق مصر المقاصة وفريق الزمالك للناشئين في بطولة كرة القدم، سرقت ملابس لاعبي الفريقين من الغرف المخصصة، وكذلك هواتفهم المحمولة.

2022

تعرض فريق الشرطة العراقي الكروي لحادث سرقة بعد ُ نهاية مباراة كأس السوبر أمام فريق الكرخ الكروي، إذ فقدت هواتف اللاعبين الشخصية من غرفة تبديل الملابس الخاص بالفريق، داخل ملعب المدينة الرياضية.