بوتين يستقبل محمد بن زايد بلسان عربي

«شكرا».. هكذا رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الرئيس الإماراتي محمد بن زايد خلال تهنئته بيوم ميلاده، لدى لقائهما في مدينة سانت بطرسبرج أمس.

لفتت الكلمة العربية الفصيحة للرئيس الروسي أنظار وكالات الأنباء، وبرهنت على قربه من العالم العربي، طبع اللقاء العلاقة الشخصية بين الرجلين، اللذين كانت لقاءاتهما متتالية في السنوات الأخيرة.

وتحدث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن طول العهد باللقاء بسبب تداعيات جائحة كورونا، كما هنأ بوتين بيوم ميلاده الذي احتفل به قبل أيام قليلة، فحرص بوتين على أن يرد باللغة العربية الفصحى على كلمات ضيفه الكبير، قائلا «شكرا».

وتشير إحصائيات اللقاءات بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس بوتين، إلى متانة العلاقات بين الرجلين، فضلا عن عمق العلاقات الضاربة في القدم بين البلدين، فالقمة هي الـ10 منذ تولي بوتين رئاسة روسيا قبل 10 سنوات، وسبقتها 8 قمم وزيارات أجراها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لروسيا منذ 2012 وحتى 2018.

وأكدت الإمارات استعدادها لدعم الجهود الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للأزمة في أوكرانيا، مجددة موقفها المتمثل في «الدعوة إلى الدبلوماسية والحوار واحترام قواعد ومبادئ القانون الدولي».

وأوضحت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات في بيان، أن زيارة رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أمس، تأتي في إطار سعي دولة الإمارات المستمر للإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم، وتعزيز التعاون المثمر والبنّاء مع القوى الإقليمية والدولية، والتواصل مع كل الأطراف المعنية في الأزمة بأوكرانيا للمساعدة في التوصل إلى حلول سياسية فاعلة.

وأشارت إلى أن المباحثات الثنائية تتطرق إلى آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالأزمة في أوكرانيا، حيث تسعى الدولة للوصول إلى تحقيق نتائج إيجابية لخفض التصعيد العسكري والحد من التداعيات الإنسانية والتوصل إلى تسوية سياسية لتحقيق السلم والأمن العالميين.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام)، أن الرئيس الإماراتي سيبحث خلال الزيارة مع الرئيس بوتين علاقات الصداقة بين الإمارات وروسيا، وعددا من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

لقاءات محمد بن زايد وبوتين:

• 10 لقاءات منذ تولي بوتين السلطة


• 2012 بداية اللقاءات الثنائية