بلطجة إيرانية جديدة على أوروبا
الخارجية الفرنسية: لدينا 5 مواطنين محتجزين في طهران
النظام يقاضي شركة أمريكية بداعي التحريض على الاحتجاجات
إضراب عمال بقطاع البتروكيماويات تزامنا مع المظاهرات
عشرات النجوم الألمان يقصون شعورهم تضامنا مع الإيرانيات
الخارجية الفرنسية: لدينا 5 مواطنين محتجزين في طهران
النظام يقاضي شركة أمريكية بداعي التحريض على الاحتجاجات
إضراب عمال بقطاع البتروكيماويات تزامنا مع المظاهرات
عشرات النجوم الألمان يقصون شعورهم تضامنا مع الإيرانيات
الثلاثاء - 11 أكتوبر 2022
Tue - 11 Oct 2022
فيما تتسع دائرة المظاهرات والاحتجاجات ضد النظام الإيراني، بدأت طهران في ابتزاز الدول الأوروبية بطريقة جديدة، واستخدمت أساليب «بلطجة» اعتادت عليها، بعدما احتجزت 5 فرنسيين في محاولة للضغط لاستكمال المفاوضات النووية.
وأكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا أمس أن هناك خمسة فرنسيين تم احتجازهم حاليا في إيران، وإنها تعتزم الحديث إلى نظيرها الإيراني بشأن القضية، بعدما طالبت مجددا بالإفراج الفوري عن مواطنيها.
واتهمت وزارة الخارجية الفرنسية إيران في الأسبوع الماضي باحتجاز زوجين فرنسيين كانت اعتقلتهما في مايو الماضي «كرهائن دولة».
طريقة مهينة
وعرض التلفزيون الإيراني اعترافات الزوجين الفرنسيين على الهواء بطريقة مهينة وغير لائقة، وأفادت تقارير بأن المواطنين الفرنسيين أجبرا على الاعتراف بالتحريض على تنظيم احتجاجات في إيران، وبأنهما كانا عميلين لأجهزة المخابرات الفرنسية.
وذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أن الزوجين دخلا إيران بتأشيرة سياحية في مايو، إلا أنهما التقيا بأعضاء من مجتمع التدريس في إيران ممن شاركوا فيما بعد في التجمعات الاحتجاجية التي نظمها المعلمون بعد بضعة أيام، وقامت المخابرات الإيرانية باعتقال الزوجين قبل موعد مغادرتهما مطار طهران.
واعتادت إيران على مدار السنوات الماضية استخدام الرعايا الأجانب والزائرين للدولة كرهائن، للمساومة من خلالهم للإفراج عن إيرانيين بالخارج أو الحصول على مكتسبات.
مقاضاة أمريكا
وفي حين أكدت التقارير المسربة من إيران أن الاحتجاجات تستمر في أكثر من 170 مدينة وأن الضحايا وصلوا إلى أكثر من 400 قتيل، قال النظام الإيراني أمس إنه يعتزم مقاضاة شركة التكنولوجيا الأمريكية ميتا، بتهمة «التحريض» فيما يتعلق بالاحتجاجات المناهضة للحكومة في البلاد.
وقال نائب وزير الداخلية الإيراني مجيد مير أحمدي، «إن شبكتي انستقرام وواتس أب للتواصل الاجتماعي (وهما من منصات ميتا)، متورطتان في نشر مواد تحريضية وتعريض أمننا القومي للخطر كجزء من عمليات المؤامرة التي يحيكها لنا أعداؤنا»، وفقا لوكالة أنباء مهر الإيرانية، وقال أحمدي «إن الأمن القومي الإيراني خط أحمر».
وتلقي إيران باللوم في الاحتجاجات التي اندلعت في البلاد بسبب وفاة فتاة خلال احتجازها على مؤامرة أجنبية بقيادة الولايات المتحدة.
منع الإنترنت
وبعد فترة قصيرة من المظاهرات التي اندلعت قبل أكثر من ثلاثة أسابيع، قيدت الحكومة الإيرانية الوصول للإنترنت بشكل مكثف، ولا سيما حجبها أيضا لمنصتي انستقرام وواتس اب اللتين تحظيان بشعبية جارفة في إيران.
وأرادت الحكومة الإيرانية منع التواصل بين المتظاهرين وكذلك منع نشر معلومات ومقاطع فيديو عن الاحتجاجات، ونجحت مساعي الحكومة الإيرانية لفترة من الوقت، ولكن سرعان ما تمكن المواطنون من العثور على قنوات أخرى لنشر مقاطع الفيديو الخاصة بهم من خلالها.
ونشطت شركات أمريكية متخصصة في التقنية لمساعدة الشعب الإيراني على الوصول إلى الإنترنت، وكسر الاحتكار الحكومي الذي تقوم به الدولة، بهدف قمع الشعب ومنع تواصله مع المجتمع الدولي.
إضراب العمال
أضرب عمال مشروع في بوشهر للبتروكيماويات الواقع في عسلوية أمس، وبدؤوا في التجمع بالتزامن مع احتجاجات تعصف بإيران بسبب وفاة الفتاة مهسا أميني لدى احتجازها في مركز للشرطة بسبب عدم التزامها بالزي الإسلامي.
وأعلن مجلس تنظيم احتجاجات عمال عقود النفط في بيان موجه إلى نظرائه في جميع المصافي والبتروكيماويات في منصات النفط وقطاع الحفر «حان الوقت الآن للاحتجاج على نطاق واسع والاستعداد للإضرابات على الصعيد الوطني، بحسب موقع «إيران إنترناشونال».
وأظهرت مقاطع فيديو أن عمال شركة عسلوية للبتروكيماويات المضربين كانوا يحرقون الإطارات على الطرق منذ الساعات الأولى من الصباح، وردد هؤلاء العمال شعارات مثل «الموت للديكتاتور».
وأصدر المجلس المنظم للاحتجاج لعمال عقود النفط بيانا يحذر من أنه إذا لم تضع طهران حدا للقمع المميت للانتفاضة في جميع أنحاء البلاد، فإن هؤلاء العمال سيضربون.
قص الشعر
قام نحو 40 نجما ألمانيا في مجال السينما والتلفزيون والمسرح بقص شعورهم أمام الكاميرات تضامنا مع الاحتجاجات في إيران.
وفي فيديو مدته دقيقتان ونصف نشرته الممثلة الألمانية ميرت بيكر من بين آخرين على انستقرام، قصت شعورهن الممثلات كاترينا تالباخ وميريت بيكر ولينا بيكمان وياسمين طاباتاباي ونيكوليته كريبتس وميليكا فوروتان وكارين هانشوفسكي وزاندرا هولر، وكذا فعل الممثلان رونالد تسيرفيلد ودانيال تسيلمان وآخرون.
وجاء في النص المرفق بالفيديو باللغة الإنجليزية «تضامنا مع كل المحتجين في إيران الآن. نحن نتفهمكم، نحن نقف بجانبكم».
وكانت حوالي 50 ممثلة ومغنية فرنسية شهيرة - من بينهم الحائزة على جائزة الأوسكار جولييت بينوش- قد قصصن شعورهن قبل ذلك احتجاجا على التصدي العنيف لقوات الأمن الإيرانية ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة.
وأكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا أمس أن هناك خمسة فرنسيين تم احتجازهم حاليا في إيران، وإنها تعتزم الحديث إلى نظيرها الإيراني بشأن القضية، بعدما طالبت مجددا بالإفراج الفوري عن مواطنيها.
واتهمت وزارة الخارجية الفرنسية إيران في الأسبوع الماضي باحتجاز زوجين فرنسيين كانت اعتقلتهما في مايو الماضي «كرهائن دولة».
طريقة مهينة
وعرض التلفزيون الإيراني اعترافات الزوجين الفرنسيين على الهواء بطريقة مهينة وغير لائقة، وأفادت تقارير بأن المواطنين الفرنسيين أجبرا على الاعتراف بالتحريض على تنظيم احتجاجات في إيران، وبأنهما كانا عميلين لأجهزة المخابرات الفرنسية.
وذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أن الزوجين دخلا إيران بتأشيرة سياحية في مايو، إلا أنهما التقيا بأعضاء من مجتمع التدريس في إيران ممن شاركوا فيما بعد في التجمعات الاحتجاجية التي نظمها المعلمون بعد بضعة أيام، وقامت المخابرات الإيرانية باعتقال الزوجين قبل موعد مغادرتهما مطار طهران.
واعتادت إيران على مدار السنوات الماضية استخدام الرعايا الأجانب والزائرين للدولة كرهائن، للمساومة من خلالهم للإفراج عن إيرانيين بالخارج أو الحصول على مكتسبات.
مقاضاة أمريكا
وفي حين أكدت التقارير المسربة من إيران أن الاحتجاجات تستمر في أكثر من 170 مدينة وأن الضحايا وصلوا إلى أكثر من 400 قتيل، قال النظام الإيراني أمس إنه يعتزم مقاضاة شركة التكنولوجيا الأمريكية ميتا، بتهمة «التحريض» فيما يتعلق بالاحتجاجات المناهضة للحكومة في البلاد.
وقال نائب وزير الداخلية الإيراني مجيد مير أحمدي، «إن شبكتي انستقرام وواتس أب للتواصل الاجتماعي (وهما من منصات ميتا)، متورطتان في نشر مواد تحريضية وتعريض أمننا القومي للخطر كجزء من عمليات المؤامرة التي يحيكها لنا أعداؤنا»، وفقا لوكالة أنباء مهر الإيرانية، وقال أحمدي «إن الأمن القومي الإيراني خط أحمر».
وتلقي إيران باللوم في الاحتجاجات التي اندلعت في البلاد بسبب وفاة فتاة خلال احتجازها على مؤامرة أجنبية بقيادة الولايات المتحدة.
منع الإنترنت
وبعد فترة قصيرة من المظاهرات التي اندلعت قبل أكثر من ثلاثة أسابيع، قيدت الحكومة الإيرانية الوصول للإنترنت بشكل مكثف، ولا سيما حجبها أيضا لمنصتي انستقرام وواتس اب اللتين تحظيان بشعبية جارفة في إيران.
وأرادت الحكومة الإيرانية منع التواصل بين المتظاهرين وكذلك منع نشر معلومات ومقاطع فيديو عن الاحتجاجات، ونجحت مساعي الحكومة الإيرانية لفترة من الوقت، ولكن سرعان ما تمكن المواطنون من العثور على قنوات أخرى لنشر مقاطع الفيديو الخاصة بهم من خلالها.
ونشطت شركات أمريكية متخصصة في التقنية لمساعدة الشعب الإيراني على الوصول إلى الإنترنت، وكسر الاحتكار الحكومي الذي تقوم به الدولة، بهدف قمع الشعب ومنع تواصله مع المجتمع الدولي.
إضراب العمال
أضرب عمال مشروع في بوشهر للبتروكيماويات الواقع في عسلوية أمس، وبدؤوا في التجمع بالتزامن مع احتجاجات تعصف بإيران بسبب وفاة الفتاة مهسا أميني لدى احتجازها في مركز للشرطة بسبب عدم التزامها بالزي الإسلامي.
وأعلن مجلس تنظيم احتجاجات عمال عقود النفط في بيان موجه إلى نظرائه في جميع المصافي والبتروكيماويات في منصات النفط وقطاع الحفر «حان الوقت الآن للاحتجاج على نطاق واسع والاستعداد للإضرابات على الصعيد الوطني، بحسب موقع «إيران إنترناشونال».
وأظهرت مقاطع فيديو أن عمال شركة عسلوية للبتروكيماويات المضربين كانوا يحرقون الإطارات على الطرق منذ الساعات الأولى من الصباح، وردد هؤلاء العمال شعارات مثل «الموت للديكتاتور».
وأصدر المجلس المنظم للاحتجاج لعمال عقود النفط بيانا يحذر من أنه إذا لم تضع طهران حدا للقمع المميت للانتفاضة في جميع أنحاء البلاد، فإن هؤلاء العمال سيضربون.
قص الشعر
قام نحو 40 نجما ألمانيا في مجال السينما والتلفزيون والمسرح بقص شعورهم أمام الكاميرات تضامنا مع الاحتجاجات في إيران.
وفي فيديو مدته دقيقتان ونصف نشرته الممثلة الألمانية ميرت بيكر من بين آخرين على انستقرام، قصت شعورهن الممثلات كاترينا تالباخ وميريت بيكر ولينا بيكمان وياسمين طاباتاباي ونيكوليته كريبتس وميليكا فوروتان وكارين هانشوفسكي وزاندرا هولر، وكذا فعل الممثلان رونالد تسيرفيلد ودانيال تسيلمان وآخرون.
وجاء في النص المرفق بالفيديو باللغة الإنجليزية «تضامنا مع كل المحتجين في إيران الآن. نحن نتفهمكم، نحن نقف بجانبكم».
وكانت حوالي 50 ممثلة ومغنية فرنسية شهيرة - من بينهم الحائزة على جائزة الأوسكار جولييت بينوش- قد قصصن شعورهن قبل ذلك احتجاجا على التصدي العنيف لقوات الأمن الإيرانية ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة.