تشنجات الموت توجع أوكرانيا
بوتين اتهمهم بعمل إرهابي على جسر القرم وانتقم بـ75 صاروخا على كييف
بوتين اتهمهم بعمل إرهابي على جسر القرم وانتقم بـ75 صاروخا على كييف
الاثنين - 10 أكتوبر 2022
Mon - 10 Oct 2022
فيما تساقطت الصواريخ بعنف على العاصمة الأوكرانية كييف، وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصابع الاتهام إلى جهاز الأمن الأوكراني (إس بي يو)، فيما وصفه بارتكاب «عمل إرهابي» على الجسر الرئيس الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم.
وقال بوتين «ليس هناك شك في أن هذا هجوم إرهابي يهدف إلى تدمير البنية التحتية المدنية ذات الأهمية الحساسة لروسيا الاتحادية»، في حين تعترف كييف بتورطها في الهجوم الذي وقع قبل يومين، وتسبب في انبعاث ألسنة هائلة من النيران والدخان في الهواء عندما ألحق انفجار أضرارا بواحد من أهم طرق الإمداد للحملة العسكرية المتعثرة لموسكو في أوكرانيا.
وقال رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين، خلال الاجتماع مع بوتين، الذي نشرت وسائل الإعلام الحكومية مقاطع فيديو منه، إن «مواطنين من روسيا ودول أجنبية ساعدوا الخدمات الخاصة الأوكرانية في التحضير للهجوم».
انتقام روسيا
وبعد ساعات من انفجار الجسر، شنت روسيا هجمات صاروخية على مبان سكنية في مدينة زابوريجيا جنوبي أوكرانيا أشبه بالانتقام، خلفت 12 قتيلا و49 جريحا، من بينهم ستة أطفال احتاجوا للخضوع للعلاج، حسبما قال مسؤولون أوكرانيون.
وتحدث زيلينسكي عن «شر مطلق» قائلا «إنه سوف يتم محاسبة الإرهابيين»، حيث قام بنشر صور للمباني التي تدمرت بصورة كبيرة عبر قناته على تطبيق تلجرام.
وجدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موقفه بأن هذه الأعمال تجعل من المستحيل التفاوض مع روسيا، وقال زيلينسكي في رسالة بالفيديو «الإرهاب المستمر ضد السكان المدنيين هو رفض روسيا الواضح لمفاوضات حقيقية، الإرهاب على مستوى الدولة من أسوأ الجرائم الدولية».
وعلى الرغم من سيطرة القوات الروسية على جزء كبير من إقليم زابوريجيا، إلا أن المدينة التي تحمل الاسم نفسه لا تزال تحت السيطرة الأوكرانية، على الرغم من استمرار الهجمات من قبل قوات موسكو.
تشنجات الموت
وأطلقت القوات الروسية ما لا يقل عن 12 صاروخا على المباني السكنية، وفقا لمصادر عسكرية أوكرانية، ولم تؤكد موسكو الهجوم. وكانت السلطات الأوكرانية قد أعلنت في البداية عن ارتفاع عدد القتلى خلال الليل، لكنها عدلتها بعد ذلك وخفضت العدد.
وتحاول روسيا إحراز المزيد من التقدم في زابوريجيا، وهي واحدة من الأقاليم الأوكرانية الأربع التي ضمتها موسكو، وتسببت في غضب دولي.
وقال مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك إن أمطار الصواريخ التي سقطت على البلاد أمس تعد «تشنجات موت حيوان مصاب».
وأشار إن الهجمات على مراكز المدن الأوكرانية أظهرت مجددا» الطبيعة الإرهابية للنظام الروسي»، وأضاف» الأقنعة سقطت: هذا قتل جماعي للمدنيين مخطط له وتدمير للبنية التحتية المدنية». وأشار إلى أن الجيش الروسي المتعثر ليس لديه فكرة عن كيفية القتال في أرض المعركة، ولذلك يطلق الصواريخ على المواطنين، وأكد أن روسيا أطلقت 75 صاروخا في أنحاء أوكرانيا، من بينها 41 صاروخا تم تحييدها.
التحقيقات مستمرة
وبعد يوم من الانفجار الذي زلزل الجسر الرئيس والرمز، الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم المحتلة، قالت موسكو «إن حركة السكك الحديد عادت للعمل مجددا، على الرغم من أن خبراء غربيين يقولون إن طاقة الاستيعاب المخفضة للجسر ستؤثر على الجهود الحربية لروسيا». وقالت وزارة النقل الروسية «إن قطارات الشحن وقطارات المسافات الطويلة عادت للعمل بشكل طبيعي مرة أخرى، وإنه يجب استئناف حركة المرور الإقليمية في المساء، على الرغم من الأضرار التي لحقت بهيكل مسارات القطارات والطرق».
ولا تزال التحقيقات جارية في الانفجار، الذي يعد أيضا ضربة ذات دلالة كبيرة. وكان الرئيس بوتين قد افتتح الجسر بنفسه في عام 2018، وقالت وزارة الدفاع البريطانية «إنه بينما استؤنفت حركة السكك الحديد جزئيا، تم خفض الطاقة الاستيعابية للجسر بشكل كبير».
دلالة الانفجار
وأشار محللون دفاعيون بريطانيون إلى دلالة الانفجار الذي يأتي بعد ساعات فقط من الذكرى السبعين لميلاد بوتين، بينما أكدت وزارة الدفاع الروسية في تحديثها الاستخباراتي عن الحرب في أوكرانيا إن «مدى الضرر الذي لحق بمعبر السكك الحديد غير واضح، لكن حدوث أي اضطراب كبير لقدرته الاستيعابية من المرجح للغاية أن يكون له تأثير كبير على قدرة روسيا التي تتعرض لضغوط بالفعل للحفاظ على قواتها في جنوب أوكرانيا»، وأضافت أن الجسر لعب «دورا مهما في نقل مركبات عسكرية ثقيلة إلى الجبهة الجنوبية خلال الغزو».
من ناحية أخرى، اضطر سائقون للانتظار لساعات عند الجسر، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، وتكونت طوابير طويلة من السيارات على الجانب الروسي وعلى جانب بلدة كيرتش الساحلية بشبه جزيرة القرم، حيث كان يجري المسؤولون عمليات تفتيش صارمة لكل السيارات. وكتب بعض السائقين على وسائل التواصل الاجتماعي إن الأمر استغرق منهم من ست إلى 12 ساعة لعبور الجسر الذي يمتد لطول 19 كيلومترا.
وقال بوتين «ليس هناك شك في أن هذا هجوم إرهابي يهدف إلى تدمير البنية التحتية المدنية ذات الأهمية الحساسة لروسيا الاتحادية»، في حين تعترف كييف بتورطها في الهجوم الذي وقع قبل يومين، وتسبب في انبعاث ألسنة هائلة من النيران والدخان في الهواء عندما ألحق انفجار أضرارا بواحد من أهم طرق الإمداد للحملة العسكرية المتعثرة لموسكو في أوكرانيا.
وقال رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين، خلال الاجتماع مع بوتين، الذي نشرت وسائل الإعلام الحكومية مقاطع فيديو منه، إن «مواطنين من روسيا ودول أجنبية ساعدوا الخدمات الخاصة الأوكرانية في التحضير للهجوم».
انتقام روسيا
وبعد ساعات من انفجار الجسر، شنت روسيا هجمات صاروخية على مبان سكنية في مدينة زابوريجيا جنوبي أوكرانيا أشبه بالانتقام، خلفت 12 قتيلا و49 جريحا، من بينهم ستة أطفال احتاجوا للخضوع للعلاج، حسبما قال مسؤولون أوكرانيون.
وتحدث زيلينسكي عن «شر مطلق» قائلا «إنه سوف يتم محاسبة الإرهابيين»، حيث قام بنشر صور للمباني التي تدمرت بصورة كبيرة عبر قناته على تطبيق تلجرام.
وجدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موقفه بأن هذه الأعمال تجعل من المستحيل التفاوض مع روسيا، وقال زيلينسكي في رسالة بالفيديو «الإرهاب المستمر ضد السكان المدنيين هو رفض روسيا الواضح لمفاوضات حقيقية، الإرهاب على مستوى الدولة من أسوأ الجرائم الدولية».
وعلى الرغم من سيطرة القوات الروسية على جزء كبير من إقليم زابوريجيا، إلا أن المدينة التي تحمل الاسم نفسه لا تزال تحت السيطرة الأوكرانية، على الرغم من استمرار الهجمات من قبل قوات موسكو.
تشنجات الموت
وأطلقت القوات الروسية ما لا يقل عن 12 صاروخا على المباني السكنية، وفقا لمصادر عسكرية أوكرانية، ولم تؤكد موسكو الهجوم. وكانت السلطات الأوكرانية قد أعلنت في البداية عن ارتفاع عدد القتلى خلال الليل، لكنها عدلتها بعد ذلك وخفضت العدد.
وتحاول روسيا إحراز المزيد من التقدم في زابوريجيا، وهي واحدة من الأقاليم الأوكرانية الأربع التي ضمتها موسكو، وتسببت في غضب دولي.
وقال مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك إن أمطار الصواريخ التي سقطت على البلاد أمس تعد «تشنجات موت حيوان مصاب».
وأشار إن الهجمات على مراكز المدن الأوكرانية أظهرت مجددا» الطبيعة الإرهابية للنظام الروسي»، وأضاف» الأقنعة سقطت: هذا قتل جماعي للمدنيين مخطط له وتدمير للبنية التحتية المدنية». وأشار إلى أن الجيش الروسي المتعثر ليس لديه فكرة عن كيفية القتال في أرض المعركة، ولذلك يطلق الصواريخ على المواطنين، وأكد أن روسيا أطلقت 75 صاروخا في أنحاء أوكرانيا، من بينها 41 صاروخا تم تحييدها.
التحقيقات مستمرة
وبعد يوم من الانفجار الذي زلزل الجسر الرئيس والرمز، الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم المحتلة، قالت موسكو «إن حركة السكك الحديد عادت للعمل مجددا، على الرغم من أن خبراء غربيين يقولون إن طاقة الاستيعاب المخفضة للجسر ستؤثر على الجهود الحربية لروسيا». وقالت وزارة النقل الروسية «إن قطارات الشحن وقطارات المسافات الطويلة عادت للعمل بشكل طبيعي مرة أخرى، وإنه يجب استئناف حركة المرور الإقليمية في المساء، على الرغم من الأضرار التي لحقت بهيكل مسارات القطارات والطرق».
ولا تزال التحقيقات جارية في الانفجار، الذي يعد أيضا ضربة ذات دلالة كبيرة. وكان الرئيس بوتين قد افتتح الجسر بنفسه في عام 2018، وقالت وزارة الدفاع البريطانية «إنه بينما استؤنفت حركة السكك الحديد جزئيا، تم خفض الطاقة الاستيعابية للجسر بشكل كبير».
دلالة الانفجار
وأشار محللون دفاعيون بريطانيون إلى دلالة الانفجار الذي يأتي بعد ساعات فقط من الذكرى السبعين لميلاد بوتين، بينما أكدت وزارة الدفاع الروسية في تحديثها الاستخباراتي عن الحرب في أوكرانيا إن «مدى الضرر الذي لحق بمعبر السكك الحديد غير واضح، لكن حدوث أي اضطراب كبير لقدرته الاستيعابية من المرجح للغاية أن يكون له تأثير كبير على قدرة روسيا التي تتعرض لضغوط بالفعل للحفاظ على قواتها في جنوب أوكرانيا»، وأضافت أن الجسر لعب «دورا مهما في نقل مركبات عسكرية ثقيلة إلى الجبهة الجنوبية خلال الغزو».
من ناحية أخرى، اضطر سائقون للانتظار لساعات عند الجسر، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، وتكونت طوابير طويلة من السيارات على الجانب الروسي وعلى جانب بلدة كيرتش الساحلية بشبه جزيرة القرم، حيث كان يجري المسؤولون عمليات تفتيش صارمة لكل السيارات. وكتب بعض السائقين على وسائل التواصل الاجتماعي إن الأمر استغرق منهم من ست إلى 12 ساعة لعبور الجسر الذي يمتد لطول 19 كيلومترا.