أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية أمس أن ما يجري في الأراضي الفلسطينية يمثل «إرهاب دولة منظم تتحمل إسرائيل وحدها مسؤوليته».
وقال خلال افتتاح الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في مدينة رام الله، إنه «يجب على المجتمع الدولي تجريم اعتداءات الاحتلال، ومساءلة إسرائيل على جرائمها، ووضع عصابات المستوطنين على قوائم الإرهاب».
وأضاف «يجب ألا يقبل العالم مواصلة صمته إزاء الجرائم التي يواصل جنود الاحتلال ارتكابها في المدن والقرى والمخيمات، ويذهب ضحيتها أطفال وشباب ضمن سياسة ممنهجة تقوم على القتل لأجل القتل».
وأشار أشتية إلى أن حوادث القتل بحق الفلسطينيين «ترتفع وتيرتها وتتسع مساحتها مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية» المقررة الشهر المقبل، واعتبر أن «الصمت الدولي على الجرائم بمثابة التشجيع لها، فلا تكفي الإدانات، وبيانات التعبير عن القلق لوقف تلك الجرائم بينما تفقد أمهات وآباء فلذات أكبادهم، وثمرات قلوبهم وتحتجز جثامينهم في ممارسات لم يشهد لها التاريخ مثيلا».
وقتل أربعة فلسطينيين بينهم طفل برصاص الجيش الإسرائيلي يومي الجمعة والسبت الماضيين خلال مواجهات ومداهمات في الضفة الغربية.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، «إن تعدد جرائم الاحتلال ومستوطنيه تفند مزاعمه بشأن أسباب التصعيد في الأوضاع، وتفضح زيف الحملات التضليلية والمواقف الإسرائيلية الرسمية التي تحاول تحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية».
واعتبرت الوزارة في بيان أن ما يجري يعكس توزيعا واضحا للأدوار بين جيش الاحتلال والمستوطنين وعناصرهم الإرهابية لفرض المزيد من عمليات الخنق والتنغيص على حياة الفلسطينيين».
وأضافت أن التصعيد الحاصل بما يرافقه من تعميق وتوسيع للاستيطان على حساب أرض دولة فلسطين، ومحاولة حسم مستقبل القدس من جانب واحد وبالقوة، وتكريس ضمها وفصلها عن محيطها الفلسطيني، يقوض أية فرصة لإحياء عملية السلام والمفاوضات وتطبيق مبدأ حل الدولتين.
وقال خلال افتتاح الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في مدينة رام الله، إنه «يجب على المجتمع الدولي تجريم اعتداءات الاحتلال، ومساءلة إسرائيل على جرائمها، ووضع عصابات المستوطنين على قوائم الإرهاب».
وأضاف «يجب ألا يقبل العالم مواصلة صمته إزاء الجرائم التي يواصل جنود الاحتلال ارتكابها في المدن والقرى والمخيمات، ويذهب ضحيتها أطفال وشباب ضمن سياسة ممنهجة تقوم على القتل لأجل القتل».
وأشار أشتية إلى أن حوادث القتل بحق الفلسطينيين «ترتفع وتيرتها وتتسع مساحتها مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية» المقررة الشهر المقبل، واعتبر أن «الصمت الدولي على الجرائم بمثابة التشجيع لها، فلا تكفي الإدانات، وبيانات التعبير عن القلق لوقف تلك الجرائم بينما تفقد أمهات وآباء فلذات أكبادهم، وثمرات قلوبهم وتحتجز جثامينهم في ممارسات لم يشهد لها التاريخ مثيلا».
وقتل أربعة فلسطينيين بينهم طفل برصاص الجيش الإسرائيلي يومي الجمعة والسبت الماضيين خلال مواجهات ومداهمات في الضفة الغربية.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، «إن تعدد جرائم الاحتلال ومستوطنيه تفند مزاعمه بشأن أسباب التصعيد في الأوضاع، وتفضح زيف الحملات التضليلية والمواقف الإسرائيلية الرسمية التي تحاول تحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية».
واعتبرت الوزارة في بيان أن ما يجري يعكس توزيعا واضحا للأدوار بين جيش الاحتلال والمستوطنين وعناصرهم الإرهابية لفرض المزيد من عمليات الخنق والتنغيص على حياة الفلسطينيين».
وأضافت أن التصعيد الحاصل بما يرافقه من تعميق وتوسيع للاستيطان على حساب أرض دولة فلسطين، ومحاولة حسم مستقبل القدس من جانب واحد وبالقوة، وتكريس ضمها وفصلها عن محيطها الفلسطيني، يقوض أية فرصة لإحياء عملية السلام والمفاوضات وتطبيق مبدأ حل الدولتين.