10 خطوات تنتصر للإيرانيين وتسقط نظام الملالي
بن طالبلو ونجاد لأمريكا: اعزلوا طهران فورا وشكلوا هيئة تحقيق في جرائم نظامها
بن طالبلو ونجاد لأمريكا: اعزلوا طهران فورا وشكلوا هيئة تحقيق في جرائم نظامها
السبت - 08 أكتوبر 2022
Sat - 08 Oct 2022
بينما تستمر انتفاضة الشعب الإيراني ضد الديكتاتورية للأسبوع الرابع على التوالي، حدد الخبيران بمؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات بهنام بن طالبلو وسعيد قاسمي نجادي 10 خطوات رئيسة يمكن أن تساعد الشعب الإيراني على الانتصار والتخلص من نظام الملالي للأبد.
وأكد الخبيران في تقرير نشرته صحيفة «ناشونال إنترست» الأمريكية، على أن الاحتجاجات هذه المرة تختلف عن كل المظاهرات السابقة، حيث لا ترتبط الاحتجاجات المتصاعدة بفصيل أو عنصر من النظام، وتجلى ذلك في الشعارات التي ترددت خلال الاحتجاجات مثل «إصلاحيون، متشددون، الخداع قد كشف!».
واقترح بن طالبلو وقاسمي نجاد على الإدارة الأمريكية خطة من عشر نقاط لدعم التظاهرات، مؤكدين أن نجاح الحراك الاحتجاجي في إيران وسقوط النظام قد يترك تداعيات عميقة لصالح الاستقرار في المنطقة ويسهم في انحصار الإرهاب في العالم.
01 إنهاء المفاوضات
وقف المفاوضات النووية مع طهران حول إعادة إحياء الاتفاق النووي، طالما أن الأخير يبقى على الطاولة، تدرك طهران أن الضغط الدولي سيتلاشى في نهاية المطاف، ولا شك أن أي اتفاق جديد يمنع طهران بشكل كامل ودائم من سلوك مسار يؤدي إلى السلاح النووي هو في أفضل أحواله صفقة شيطانية بالنسبة إلى الأمن القومي الأمريكي.
لكن الحصول على ذلك الاتفاق الذي سيوفر للنظام الإيراني مكاسب مالية مقدرة بتريليون دولار بحلول 2030 هو حماقة محضة.
ولا شك أن تدفق هذا التمويل مقابل تنازلات محدودة وقابلة للرجوع عنها، سيمول الجهاز القمعي الذي قتل مهسا أميني ومواطنيها المحتجين. وسيسمح لطهران بدعم فيلقها الأجنبي وبالتالي إراقة الدماء أكثر في إيران وعلى امتداد الشرق الأوسط.
02 عزل طهران
التحرك سياسيا لعزل إيران وطردها من المنظمات الدولية بالتزامن مع فرض ضغط على الحلفاء لقطع أو خفض علاقاتهم الدبلوماسية مع إيران، ما من سبب يسمح بإبقاء إيران عضوا في لجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة بعد القتل الوحشي لمهسا أميني والعديد من الشابات الشجاعات الأخريات.
وبإمكان واشنطن العمل مع الشركاء لدعم تأسيس هيئة تحقيق «من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الجرائم الأكثر خطورة بموجب القانون الدولي والتي ارتكبتها السلطات الإيرانية»، وهذا ما أوصى به الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، ويجب تشجيع الحكومات الوطنية التي تملك أدلة على انتهاكات حقوقية كي تتقدم بالمعلومات إلى هيئة كهذه بهدف تطوير إجماع دولي أساسي حول الشكل الذي يجب أن تبدو عليه محاسبة منتهكي حقوق الإنسان في إيران.
03 فضح الجلادين
بعد تصنيفها الأخير لشرطة الإرشاد وبعض القادة العسكريين بسبب تمكينهم النظام من قمع المتظاهرين، على إدارة بايدن الشروع في حملة عقوبات شاملة، تهدف إلى فضح ومعاقبة جلادي الشعب الإيراني، واستهداف لجان الأمن وقوى إنفاذ القانون والباسيج وحتى الحرس الثوري على مستويات إقليمية ومحلية.
بالإمكان أن تستهدف العقوبات المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس إبراهيم رئيسي المصنفين أساسا على القائمة السوداء لوزارة الخزانة، ويمكن أيضا توسيع العقوبات لتشمل ركائز أخرى للنظام، على سبيل المثال، وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات غير معاقب رغم متورط وزارته في فرض القيود أو قطع الإنترنت خلال التظاهرات، لكن في 2019، تمت معاقبة سلفه لأنه قام بهذا الأمر بالضبط.
04 حظر التأشيرات
بناء على حملة العقوبات الجماعية، ينبغي على الإدارة استخدام صلاحيات وزارة الخارجية بموجب قانون تخصيصات 2021 لمنع منتهكي حقوق الإنسان في إيران وعائلاتهم من دخول الأراضي الأمريكية.
وبإمكان واشنطن بدء حوار مع شركائها الدوليين، حيث نجحت في تقاسم معلومات الاستهداف كي تدفعهم إلى دراسة منع الأشخاص أنفسهم من الحصول على التأشيرات، وتستطيع الإدارة أو الكونغرس الاستفسار ضمن النطاق الكامل للقانون عن إلغاء التأشيرات لعائلات أعضاء النظام الموجودة في الولايات المتحدة.
05 تدخل الكونجرس
يقترح الباحثان على بايدن العمل على زيادة الدعم الخطابي للمتظاهرين الإيرانيين من أجل إبقاء قمع النظام تحت الأضواء، بالاعتماد على القواعد التي استخدمها سلفه خلال تظاهرات 2018 و2019، وبإمكانه وغيره من كبار المسؤولين احتضان الإعلام التقليدي والاجتماعي لتكبير دعمهم للشعب الإيراني وتذكير المتظاهرين بأن واشنطن تقف إلى جانبهم، فكلما ذكر المسؤولون الأمريكيون أسماء ضحايا نظام القمع، أدرك الشعب الإيراني أكثر أن محنته لن تذهب طي النسيان.
وينبغي على أعضاء الكونجرس مواصلة توجيه سلسلة الرسائل والتغريدات والقرارات والبيانات الداعمة للشعب الإيراني مع الاستمرار في السعي إلى توضيح أو تحسين السياسة الأمريكية.
06 المساعدة بالإنترنت
توفير إمكانية الإيرانيين بالوصول إلى الإنترنت غير المقيد عبر الأقمار الاصطناعية، مع ازدياد اعتماد الإيرانيين على الإنترنت لتنظيم التظاهرات ونشر فظائع النظام إلى العالم الخارجي، حيث طور المسؤولون الإيرانيون قدراتهم السيبرانية لخنق الإنترنت وتعتيمه، مع ورود تقارير عن استخدام 80% من الإيرانيين شبكات افتراضية خاصة وتقنيات مكافحة الفلترة قبل بدء التظاهرات.
ويمكن لواشنطن تأسيس فرقة عمل مشتركة بين الوكالات للإشراف على عملية ضمان حصول الإيرانيين على الأجهزة الضرورية، وفي الوقت نفسه، بإمكان فرقة العمل المكلفة من الحكومة الأمريكية المساعدة في تحديد المعلومات المضللة وجهود القرصنة التي يقودها النظام وقراصنته لتضليل الإيرانيين.
07 استهداف النفط
الجولة الأخيرة من عقوبات وزارة الخزانة ضد شبكات طهران لتهريب النفط والبتروكيميائيات ترفع الآمال في أن واشنطن قد تتحرك بالحد الأدنى نحو إنفاذ أكبر للعقوبات التي ورثتها قبل أن تسمح بتلاشيها مؤخرا، منذ مايو أصدرت وزارة الخزانة هذه العقوبات ضد الشبكات الداعمة بشكل غير شرعي لمنتجي النفط الإيراني ومموليه وشاحنيه بوتيرة حزمة واحدة من العقوبات شهريا. وبينما كانت هذه الإجراءات غير كافية لانتزاع تنازلات نووية إيرانية أو تحفيز تغيير في سلوك النظام يبقى التركيز الأكبر على صادرات إيران البتروكيميائية أساسي لأهميته بالنسبة إلى النظام، ويمكن للأموال التي تولدها تلك المبيعات ألا تمول صندوق الإنترنت الحر وحسب بل أن تدعم أيضا صندوقا للتظاهرات.
08 دعم سيبراني
يملك الأمريكيون والعديد من شركائهم الدوليين إمكانات سيبرانية بارزة يمكن استخدامها لدعم المتظاهرين، إضافة إلى استهداف أنظمة الإمرة والقيادة في طهران من الخارج، وبإمكان واشنطن مساعدة المتظاهرين في جهودهم للانتقال من قوة الشارع إلى قوة الهجوم.
ويواجه المتظاهرون حاليا تحديات في استدامة تحرك الكماشة ضد النظام، الإضرابات العمالية مستمرة في المؤسسات التعليمية على امتداد إيران لكنها تنتقل ببطء إلى قطاع الخدمات، يهدد العمال في قطاعات استراتيجية مثل قطاع الطاقة بتنفيذ إضرابات، كانت الإضرابات النفطية عاملا أساسيا ضاعف قوة الشارع في تظاهرات 1978 و1979 التي أطاحت بالنظام الملكي في إيران.
09 مشاركة المعلومات
مع محاربة المتظاهرين لآلة قمع النظام المجهزة بشكل جيد، من المرجح أن يملك الأمريكيون وحلفاؤهم معلومات من خلال الصور والإشارات يمكن مشاركتها مع المتظاهرين عبر المعارضة الإيرانية، وبالتحديد، يمكن مشاركة المعلومات عن مواقع الباسيج والحرس الثوري وقوى إنفاذ القانون ستكون مفيدة للمتظاهرين الإيرانيين.
10 الضغط العسكري
لا يزال النظام الإيراني يتطلع إلى الخارج لنشر قوته مع مواصلة القمع الداخلي، وللمرة الثالثة منذ انطلاق التظاهرات في سبتمبر، هاجمت إيران مواقع كردية شمالي العراق، لكن بعكس اليومين الأولين من الهجمات، صعد الحرس الثوري هجومه ليطلق 73 صاروخا باليستيا ضد مواقع عدة في كردستان العراق فقتل 13 شخصا وفقا للأنباء، من بينهم مواطن أمريكي، ولم تتلق طهران حتى الآن سوى إدانة واشنطن.
وعلى الرغم من الاضطراب الداخلي، لم تحجب طهران عينيها عن حروب الوكالة في الشرق الأوسط، ويجب على واشنطن فعل الأمر عينه، وينبغي أن يكون هناك ضغطا عسكريا ضد إيران ووكلائها. وأكد الكاتبان أن الشعب الإيراني سيبقى ممسكاً بمصيره ويستحق المزيد من الدعم نظير شجاعته الكبيرة.
أرقام الانتفاضة الإيرانية:
400 قتيل.
3000 مصاب.
20000 معتقل.
170 مدينة تنتفض.
138 قتيلا اعترف بهم النظام.
وأكد الخبيران في تقرير نشرته صحيفة «ناشونال إنترست» الأمريكية، على أن الاحتجاجات هذه المرة تختلف عن كل المظاهرات السابقة، حيث لا ترتبط الاحتجاجات المتصاعدة بفصيل أو عنصر من النظام، وتجلى ذلك في الشعارات التي ترددت خلال الاحتجاجات مثل «إصلاحيون، متشددون، الخداع قد كشف!».
واقترح بن طالبلو وقاسمي نجاد على الإدارة الأمريكية خطة من عشر نقاط لدعم التظاهرات، مؤكدين أن نجاح الحراك الاحتجاجي في إيران وسقوط النظام قد يترك تداعيات عميقة لصالح الاستقرار في المنطقة ويسهم في انحصار الإرهاب في العالم.
01 إنهاء المفاوضات
وقف المفاوضات النووية مع طهران حول إعادة إحياء الاتفاق النووي، طالما أن الأخير يبقى على الطاولة، تدرك طهران أن الضغط الدولي سيتلاشى في نهاية المطاف، ولا شك أن أي اتفاق جديد يمنع طهران بشكل كامل ودائم من سلوك مسار يؤدي إلى السلاح النووي هو في أفضل أحواله صفقة شيطانية بالنسبة إلى الأمن القومي الأمريكي.
لكن الحصول على ذلك الاتفاق الذي سيوفر للنظام الإيراني مكاسب مالية مقدرة بتريليون دولار بحلول 2030 هو حماقة محضة.
ولا شك أن تدفق هذا التمويل مقابل تنازلات محدودة وقابلة للرجوع عنها، سيمول الجهاز القمعي الذي قتل مهسا أميني ومواطنيها المحتجين. وسيسمح لطهران بدعم فيلقها الأجنبي وبالتالي إراقة الدماء أكثر في إيران وعلى امتداد الشرق الأوسط.
02 عزل طهران
التحرك سياسيا لعزل إيران وطردها من المنظمات الدولية بالتزامن مع فرض ضغط على الحلفاء لقطع أو خفض علاقاتهم الدبلوماسية مع إيران، ما من سبب يسمح بإبقاء إيران عضوا في لجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة بعد القتل الوحشي لمهسا أميني والعديد من الشابات الشجاعات الأخريات.
وبإمكان واشنطن العمل مع الشركاء لدعم تأسيس هيئة تحقيق «من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الجرائم الأكثر خطورة بموجب القانون الدولي والتي ارتكبتها السلطات الإيرانية»، وهذا ما أوصى به الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، ويجب تشجيع الحكومات الوطنية التي تملك أدلة على انتهاكات حقوقية كي تتقدم بالمعلومات إلى هيئة كهذه بهدف تطوير إجماع دولي أساسي حول الشكل الذي يجب أن تبدو عليه محاسبة منتهكي حقوق الإنسان في إيران.
03 فضح الجلادين
بعد تصنيفها الأخير لشرطة الإرشاد وبعض القادة العسكريين بسبب تمكينهم النظام من قمع المتظاهرين، على إدارة بايدن الشروع في حملة عقوبات شاملة، تهدف إلى فضح ومعاقبة جلادي الشعب الإيراني، واستهداف لجان الأمن وقوى إنفاذ القانون والباسيج وحتى الحرس الثوري على مستويات إقليمية ومحلية.
بالإمكان أن تستهدف العقوبات المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس إبراهيم رئيسي المصنفين أساسا على القائمة السوداء لوزارة الخزانة، ويمكن أيضا توسيع العقوبات لتشمل ركائز أخرى للنظام، على سبيل المثال، وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات غير معاقب رغم متورط وزارته في فرض القيود أو قطع الإنترنت خلال التظاهرات، لكن في 2019، تمت معاقبة سلفه لأنه قام بهذا الأمر بالضبط.
04 حظر التأشيرات
بناء على حملة العقوبات الجماعية، ينبغي على الإدارة استخدام صلاحيات وزارة الخارجية بموجب قانون تخصيصات 2021 لمنع منتهكي حقوق الإنسان في إيران وعائلاتهم من دخول الأراضي الأمريكية.
وبإمكان واشنطن بدء حوار مع شركائها الدوليين، حيث نجحت في تقاسم معلومات الاستهداف كي تدفعهم إلى دراسة منع الأشخاص أنفسهم من الحصول على التأشيرات، وتستطيع الإدارة أو الكونغرس الاستفسار ضمن النطاق الكامل للقانون عن إلغاء التأشيرات لعائلات أعضاء النظام الموجودة في الولايات المتحدة.
05 تدخل الكونجرس
يقترح الباحثان على بايدن العمل على زيادة الدعم الخطابي للمتظاهرين الإيرانيين من أجل إبقاء قمع النظام تحت الأضواء، بالاعتماد على القواعد التي استخدمها سلفه خلال تظاهرات 2018 و2019، وبإمكانه وغيره من كبار المسؤولين احتضان الإعلام التقليدي والاجتماعي لتكبير دعمهم للشعب الإيراني وتذكير المتظاهرين بأن واشنطن تقف إلى جانبهم، فكلما ذكر المسؤولون الأمريكيون أسماء ضحايا نظام القمع، أدرك الشعب الإيراني أكثر أن محنته لن تذهب طي النسيان.
وينبغي على أعضاء الكونجرس مواصلة توجيه سلسلة الرسائل والتغريدات والقرارات والبيانات الداعمة للشعب الإيراني مع الاستمرار في السعي إلى توضيح أو تحسين السياسة الأمريكية.
06 المساعدة بالإنترنت
توفير إمكانية الإيرانيين بالوصول إلى الإنترنت غير المقيد عبر الأقمار الاصطناعية، مع ازدياد اعتماد الإيرانيين على الإنترنت لتنظيم التظاهرات ونشر فظائع النظام إلى العالم الخارجي، حيث طور المسؤولون الإيرانيون قدراتهم السيبرانية لخنق الإنترنت وتعتيمه، مع ورود تقارير عن استخدام 80% من الإيرانيين شبكات افتراضية خاصة وتقنيات مكافحة الفلترة قبل بدء التظاهرات.
ويمكن لواشنطن تأسيس فرقة عمل مشتركة بين الوكالات للإشراف على عملية ضمان حصول الإيرانيين على الأجهزة الضرورية، وفي الوقت نفسه، بإمكان فرقة العمل المكلفة من الحكومة الأمريكية المساعدة في تحديد المعلومات المضللة وجهود القرصنة التي يقودها النظام وقراصنته لتضليل الإيرانيين.
07 استهداف النفط
الجولة الأخيرة من عقوبات وزارة الخزانة ضد شبكات طهران لتهريب النفط والبتروكيميائيات ترفع الآمال في أن واشنطن قد تتحرك بالحد الأدنى نحو إنفاذ أكبر للعقوبات التي ورثتها قبل أن تسمح بتلاشيها مؤخرا، منذ مايو أصدرت وزارة الخزانة هذه العقوبات ضد الشبكات الداعمة بشكل غير شرعي لمنتجي النفط الإيراني ومموليه وشاحنيه بوتيرة حزمة واحدة من العقوبات شهريا. وبينما كانت هذه الإجراءات غير كافية لانتزاع تنازلات نووية إيرانية أو تحفيز تغيير في سلوك النظام يبقى التركيز الأكبر على صادرات إيران البتروكيميائية أساسي لأهميته بالنسبة إلى النظام، ويمكن للأموال التي تولدها تلك المبيعات ألا تمول صندوق الإنترنت الحر وحسب بل أن تدعم أيضا صندوقا للتظاهرات.
08 دعم سيبراني
يملك الأمريكيون والعديد من شركائهم الدوليين إمكانات سيبرانية بارزة يمكن استخدامها لدعم المتظاهرين، إضافة إلى استهداف أنظمة الإمرة والقيادة في طهران من الخارج، وبإمكان واشنطن مساعدة المتظاهرين في جهودهم للانتقال من قوة الشارع إلى قوة الهجوم.
ويواجه المتظاهرون حاليا تحديات في استدامة تحرك الكماشة ضد النظام، الإضرابات العمالية مستمرة في المؤسسات التعليمية على امتداد إيران لكنها تنتقل ببطء إلى قطاع الخدمات، يهدد العمال في قطاعات استراتيجية مثل قطاع الطاقة بتنفيذ إضرابات، كانت الإضرابات النفطية عاملا أساسيا ضاعف قوة الشارع في تظاهرات 1978 و1979 التي أطاحت بالنظام الملكي في إيران.
09 مشاركة المعلومات
مع محاربة المتظاهرين لآلة قمع النظام المجهزة بشكل جيد، من المرجح أن يملك الأمريكيون وحلفاؤهم معلومات من خلال الصور والإشارات يمكن مشاركتها مع المتظاهرين عبر المعارضة الإيرانية، وبالتحديد، يمكن مشاركة المعلومات عن مواقع الباسيج والحرس الثوري وقوى إنفاذ القانون ستكون مفيدة للمتظاهرين الإيرانيين.
10 الضغط العسكري
لا يزال النظام الإيراني يتطلع إلى الخارج لنشر قوته مع مواصلة القمع الداخلي، وللمرة الثالثة منذ انطلاق التظاهرات في سبتمبر، هاجمت إيران مواقع كردية شمالي العراق، لكن بعكس اليومين الأولين من الهجمات، صعد الحرس الثوري هجومه ليطلق 73 صاروخا باليستيا ضد مواقع عدة في كردستان العراق فقتل 13 شخصا وفقا للأنباء، من بينهم مواطن أمريكي، ولم تتلق طهران حتى الآن سوى إدانة واشنطن.
وعلى الرغم من الاضطراب الداخلي، لم تحجب طهران عينيها عن حروب الوكالة في الشرق الأوسط، ويجب على واشنطن فعل الأمر عينه، وينبغي أن يكون هناك ضغطا عسكريا ضد إيران ووكلائها. وأكد الكاتبان أن الشعب الإيراني سيبقى ممسكاً بمصيره ويستحق المزيد من الدعم نظير شجاعته الكبيرة.
أرقام الانتفاضة الإيرانية:
400 قتيل.
3000 مصاب.
20000 معتقل.
170 مدينة تنتفض.
138 قتيلا اعترف بهم النظام.