العراق يصعد اعتداءات إيران إلى البرلمان الدولي
السبت - 08 أكتوبر 2022
Sat - 08 Oct 2022
أعلن رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، أمس، أنهم سيتقدمون إلى البرلمان الدولي ببند طارئ لحفظ سيادة العراق، وإيقاف الاعتداءات المستمرة على أراضيه، على خلفية الضربات المتتالية للنظام الإيراني في كردستان شمال العراق.
وقال الحلبوسي في كلمة له خلال جلسة مجلس النواب العراقي: «العراق سيتقدم خلال اجتماعات الاتحاد البرلمان الدولي ببند طارئ للمطالبة بحفظ سيادة العراق، ووقف الاعتداءات والتدخلات في شؤونه الداخلية للحصول على دعم دولي».
من جانبه، قال شخوان عبدالله، نائب رئيس البرلمان، خلال حديثه أمام النواب أثناء الجلسة، إن اللجان التي تشكلت بخصوص الاعتداءات والتجاوزات المتكررة على الأراضي العراقية استمرت في أعمالها، وعقدت اجتماعات ولقاءات مع الوزارات المعنية والجهات المختصة، وأعدت التقارير والتوصيات، وسيتم عرضها على النواب في الجلسات القادمة، مشيرا إلى أن مجلس النواب «أدى ما عليه بخصوص هذا الملف».
وأشار إلى أن الحكومة الاتحادية «هي الجهة المعنية، ولديها تفويض من مجلس النواب لاتخاذ الإجراءات الحازمة كافة، لمنع تكرار الاعتداءات والتجاوزات المتكررة على السيادة الوطنية».
وناقش البرلمان في اجتماعه، أمس، القصف الإيراني المتكرر على مناطق كردستان العراق في حضور 198 نائبا، وكانت مصادر في دائرة صحة أربيل أعلنت يوم 28 الشهر الماضي مقتل 7 أشخاص، وإصابة 24 جراء قصف إيراني بالمدفعية والصواريخ، استهدف مناطق متفرقة في إقليم كردستان.
على صعيد آخر، دعا الرئيس العراقي برهم صالح، الكتل السياسية إلى الحوار الجاد، والانطلاق نحو تشكيل حكومة جديدة كاملة الصلاحيات، لإقرار الموازنة المعطلة، وتمشية أمور الناس، وإدارة المرحلة المقبلة.
وقال خلال حضوره احتفالية المولد النبوي الشريف، إن «غياب الاستقرارِ الدائم ينهك بلدنا وشعبنا، ويفتح الباب مشرعا أمام تدخلات خارجية، جعلت البلد ميدانا ووقودا لصراعات الآخرين على أرضه بأموالِ العراقيين وأرواحهم».
وأضاف: «لم يعد مقبولا استمرار الوضع القائم.. تشكيل الحكومات بات يطول أكثر، وبنود دستورية تُعطل أكثر، وسوء في أحوال المعيشة والخدمات أكثر، ولا يمكن المراهنة على صبر العراقيين أكثر».
وقال الحلبوسي في كلمة له خلال جلسة مجلس النواب العراقي: «العراق سيتقدم خلال اجتماعات الاتحاد البرلمان الدولي ببند طارئ للمطالبة بحفظ سيادة العراق، ووقف الاعتداءات والتدخلات في شؤونه الداخلية للحصول على دعم دولي».
من جانبه، قال شخوان عبدالله، نائب رئيس البرلمان، خلال حديثه أمام النواب أثناء الجلسة، إن اللجان التي تشكلت بخصوص الاعتداءات والتجاوزات المتكررة على الأراضي العراقية استمرت في أعمالها، وعقدت اجتماعات ولقاءات مع الوزارات المعنية والجهات المختصة، وأعدت التقارير والتوصيات، وسيتم عرضها على النواب في الجلسات القادمة، مشيرا إلى أن مجلس النواب «أدى ما عليه بخصوص هذا الملف».
وأشار إلى أن الحكومة الاتحادية «هي الجهة المعنية، ولديها تفويض من مجلس النواب لاتخاذ الإجراءات الحازمة كافة، لمنع تكرار الاعتداءات والتجاوزات المتكررة على السيادة الوطنية».
وناقش البرلمان في اجتماعه، أمس، القصف الإيراني المتكرر على مناطق كردستان العراق في حضور 198 نائبا، وكانت مصادر في دائرة صحة أربيل أعلنت يوم 28 الشهر الماضي مقتل 7 أشخاص، وإصابة 24 جراء قصف إيراني بالمدفعية والصواريخ، استهدف مناطق متفرقة في إقليم كردستان.
على صعيد آخر، دعا الرئيس العراقي برهم صالح، الكتل السياسية إلى الحوار الجاد، والانطلاق نحو تشكيل حكومة جديدة كاملة الصلاحيات، لإقرار الموازنة المعطلة، وتمشية أمور الناس، وإدارة المرحلة المقبلة.
وقال خلال حضوره احتفالية المولد النبوي الشريف، إن «غياب الاستقرارِ الدائم ينهك بلدنا وشعبنا، ويفتح الباب مشرعا أمام تدخلات خارجية، جعلت البلد ميدانا ووقودا لصراعات الآخرين على أرضه بأموالِ العراقيين وأرواحهم».
وأضاف: «لم يعد مقبولا استمرار الوضع القائم.. تشكيل الحكومات بات يطول أكثر، وبنود دستورية تُعطل أكثر، وسوء في أحوال المعيشة والخدمات أكثر، ولا يمكن المراهنة على صبر العراقيين أكثر».