تغييرات دياز تطيح بالزعيم أمام التعاون
بيريرا بعيد عن طموحات الهلاليين
بيريرا بعيد عن طموحات الهلاليين
الاثنين - 03 أكتوبر 2022
Mon - 03 Oct 2022
سقط الهلال أمام التعاون بنتيجة هدفين مقابل هدف في الجولة الخامسة، ولم يستطع مواصلة انتصاراته في انطلاق موسمه في دوري روشن السعودي، بعد 4 مباريات جمع فيها 12 نقطة، لكن لم يُقدم فيها الأداء المطلوب الموازي للنتائج الجيدة.
ولا يمكن القول إن التعاون سرق الفوز، أو إن الهلال لم يستحق الخسارة، إذ رغم بعض الفرص التي سنحت للفريق إلا أنه لم يقدم الأداء المطلوب لحصد النقاط الثلاث، وعلى الجانب الآخر لعب التعاون مباراة ممتازة دفاعيا وهجوميا، وعلى الصعيدين الفردي والجماعي واستحق انتصاره.
الهلال حقق 4 انتصارات متتالية، ولم يستقبل أي هدف، ورغم تلك النتائج القوية لم تقترن بالمستوى المطلوب جماعيا وفرديا، بل شاب الأداء كثير من السلبيات والثغرات التي توقعنا أن يعمل المدرب رامون دياز على حلها خلال التوقف الدولي، لكن هذا لم يحدث كما اتضح في مباراة التعاون.
الزعيم لديه مشكلة دفاعية واضحة مصدرها وسط الملعب، إذ إن هناك مساحات كبيرة في الوسط وفجوة بينه وبين الخط الخلفي، وقد ازدادت تلك السلبية وضوحا بغياب جوستافو كويلار ومشاركة عبد الله عطيف الذي لم يصل بعد لمستواه البدني الأفضل، إضافة إلى أن العمق الدفاع يعاني بشدة كذلك، في ظل غياب الكوري الجنوبي جانج هيون سو، إذ لا يُجيد محمد جحفلي وعلي البليهي الرقابة الجيدة داخل منطقة الجزاء، والتغطية في الهجمات المرتدة والمواجهات الفردية، وقد بدا ذلك واضحا خلال هدفي التعاون، إضافة إلى أن تغييرات دياز خلال الشوط الثاني بإدخال البريك وإعادة سعود الحميد إلى الظهير الأيسر، مما خفف الضغط على الجهة اليسرى لدى التعاون.
في حين مازال ماتيوس بيريرا بعيدا كل البعد عن طموحات الهلاليين، ولم يقدم الأداء الذي واكب الهالة الإعلامية التي صاحبت توقيعه، ولا حجم المبلغ الذي يتقاضاه مع الزعيم. أوديون إيجالو قوي وهداف لكن مشاركته في اللعب الجماعي متراجعة هذا الموسم، وحده موسى ماريجا الذي يبذل جهدا كبيرا هذا الموسم، ومستواه تطور بقوة، لكن هذا لا يمنع أن علامة الاستفهام الموجودة من الموسم الماضي مازالت حاضرة.
كيف خسر الهلال؟
ولا يمكن القول إن التعاون سرق الفوز، أو إن الهلال لم يستحق الخسارة، إذ رغم بعض الفرص التي سنحت للفريق إلا أنه لم يقدم الأداء المطلوب لحصد النقاط الثلاث، وعلى الجانب الآخر لعب التعاون مباراة ممتازة دفاعيا وهجوميا، وعلى الصعيدين الفردي والجماعي واستحق انتصاره.
الهلال حقق 4 انتصارات متتالية، ولم يستقبل أي هدف، ورغم تلك النتائج القوية لم تقترن بالمستوى المطلوب جماعيا وفرديا، بل شاب الأداء كثير من السلبيات والثغرات التي توقعنا أن يعمل المدرب رامون دياز على حلها خلال التوقف الدولي، لكن هذا لم يحدث كما اتضح في مباراة التعاون.
الزعيم لديه مشكلة دفاعية واضحة مصدرها وسط الملعب، إذ إن هناك مساحات كبيرة في الوسط وفجوة بينه وبين الخط الخلفي، وقد ازدادت تلك السلبية وضوحا بغياب جوستافو كويلار ومشاركة عبد الله عطيف الذي لم يصل بعد لمستواه البدني الأفضل، إضافة إلى أن العمق الدفاع يعاني بشدة كذلك، في ظل غياب الكوري الجنوبي جانج هيون سو، إذ لا يُجيد محمد جحفلي وعلي البليهي الرقابة الجيدة داخل منطقة الجزاء، والتغطية في الهجمات المرتدة والمواجهات الفردية، وقد بدا ذلك واضحا خلال هدفي التعاون، إضافة إلى أن تغييرات دياز خلال الشوط الثاني بإدخال البريك وإعادة سعود الحميد إلى الظهير الأيسر، مما خفف الضغط على الجهة اليسرى لدى التعاون.
في حين مازال ماتيوس بيريرا بعيدا كل البعد عن طموحات الهلاليين، ولم يقدم الأداء الذي واكب الهالة الإعلامية التي صاحبت توقيعه، ولا حجم المبلغ الذي يتقاضاه مع الزعيم. أوديون إيجالو قوي وهداف لكن مشاركته في اللعب الجماعي متراجعة هذا الموسم، وحده موسى ماريجا الذي يبذل جهدا كبيرا هذا الموسم، ومستواه تطور بقوة، لكن هذا لا يمنع أن علامة الاستفهام الموجودة من الموسم الماضي مازالت حاضرة.
كيف خسر الهلال؟
- افتقاده خدمات سلمان الفرج وياسر الشهراني وكويلار للإصابة
- العمق الدفاع يعاني بشدة في ظل غياب الكوري الجنوبي جانج هيون سو
- مساحات كبيرة في الوسط وفجوة بينه وبين الخط الخلفي
- مشاركة عبد الله عطيف الذي لم يصل بعد لمستواه البدني الأفضل
- ماتيوس بيريرا لم يقدم الأداء الذي يواكب طموحات الهلاليين
- تراجع أوديون إيجالو في اللعب الجماعي هذا الموسم
- تغييرات دياز خلال الشوط الثاني