61 قتيلا وجريحا عراقيا حصيلة عدوان الملالي
المملكة تدعو المجتمع الدولي للوقوف أمام الانتهاكات الإيرانية
المملكة تدعو المجتمع الدولي للوقوف أمام الانتهاكات الإيرانية
الخميس - 29 سبتمبر 2022
Thu - 29 Sep 2022
دمار في البنية التحتية في أربيل العراقية (مكة)
دعت السعودية وعدد من الدول العربية والخليجية مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى الوقوف في وجه الانتهاكات الإيرانية، في أعقاب الاعتداء الغاشم على محافظتي أربيل والسليمانية العراقيتين وسقوط 13 قتيلا و58 جريحا.
وعبرت الخارجية السعودية عن استنكارها الشديد للهجمات الإيرانية التي استهدفت إقليم كردستان العراق، وأكدت رفضها التام لجميع الاعتداءات التي تهدد أمن واستقرار العراق، مشددة على أهمية وقوف المجتمع الدولي أمام كافة الانتهاكات الإيرانية التي تخالف القوانين والمواثيق والأعراف الدولية.
وأدانت عدد من الدول بينها الكويت والبحرين والولايات المتحدة الأمريكية العدوان الإيراني المتكرر على شمال العراق، الذي أثار حالة من الرعب والفزع في الإقليم الكردي.
من جهتها، استدعت وزارة الخارجية العراقية أمس، السفير الإيراني لدى العراق محمد كاظم آل صادق، جراء عمليات القصف المدفعي والجوي بالصواريخ والطائرات المسيرة على مدن وقرى متعددة في إقليم كردستان العراق، طيلة الأيام الماضية، والذي أدى إلى مقتل وإصـابة عـدد مـن المدنيين العراقيين الآمنين بضمنهم نساء وأطفال، وما تسبب به من ترويع للسكان، وبث الذعر بينهم، وتدمير للبنى التحتية.
ووفق بيان نشرته وزارة الخارجية العراقية، عبر حسابها على موقع «فيس بوك» أمس، «سلم رئيس دائرة الدول المجاورة إحسان العوادي، السفير الإيراني لدى العراق مذكرة احتجاج شديدة اللهجة، تضمنت إدانة الحكومة العراقية لهـذه الجريمة والتي مثلت استمرارا لاعتداءات القوات الإيرانية على سيادة العراق وحرمـة أراضـيـه وأخـذت طابعـا جديـدا لا يمكـن السـكوت عنـه، تمثـل باستهداف المواطنين الآمنين داخل عمق المدن العراقية».
وشددت الوزارة، في المذكرة، على «رفضها لتلك الأعمال وما نجم عنها من ترويع وإرهاب المواطنين الآمنين»، وطالبت بـ «احترام سيادة العراق والالتزام بتعهدات الجمهورية الإسلامية الإيرانيّة المنصوص عليها في المواثيق الدولية والابتعاد عن المنطق العسكري ولغة السلاح في معالجة التحديات الأمنية».
وحذرت من تداعيات تلك الأعمال على السلم المجتمعي لكلا البلدين، وعلى الأمن والاستقرار الإقليميين.
وعبرت الخارجية السعودية عن استنكارها الشديد للهجمات الإيرانية التي استهدفت إقليم كردستان العراق، وأكدت رفضها التام لجميع الاعتداءات التي تهدد أمن واستقرار العراق، مشددة على أهمية وقوف المجتمع الدولي أمام كافة الانتهاكات الإيرانية التي تخالف القوانين والمواثيق والأعراف الدولية.
وأدانت عدد من الدول بينها الكويت والبحرين والولايات المتحدة الأمريكية العدوان الإيراني المتكرر على شمال العراق، الذي أثار حالة من الرعب والفزع في الإقليم الكردي.
من جهتها، استدعت وزارة الخارجية العراقية أمس، السفير الإيراني لدى العراق محمد كاظم آل صادق، جراء عمليات القصف المدفعي والجوي بالصواريخ والطائرات المسيرة على مدن وقرى متعددة في إقليم كردستان العراق، طيلة الأيام الماضية، والذي أدى إلى مقتل وإصـابة عـدد مـن المدنيين العراقيين الآمنين بضمنهم نساء وأطفال، وما تسبب به من ترويع للسكان، وبث الذعر بينهم، وتدمير للبنى التحتية.
ووفق بيان نشرته وزارة الخارجية العراقية، عبر حسابها على موقع «فيس بوك» أمس، «سلم رئيس دائرة الدول المجاورة إحسان العوادي، السفير الإيراني لدى العراق مذكرة احتجاج شديدة اللهجة، تضمنت إدانة الحكومة العراقية لهـذه الجريمة والتي مثلت استمرارا لاعتداءات القوات الإيرانية على سيادة العراق وحرمـة أراضـيـه وأخـذت طابعـا جديـدا لا يمكـن السـكوت عنـه، تمثـل باستهداف المواطنين الآمنين داخل عمق المدن العراقية».
وشددت الوزارة، في المذكرة، على «رفضها لتلك الأعمال وما نجم عنها من ترويع وإرهاب المواطنين الآمنين»، وطالبت بـ «احترام سيادة العراق والالتزام بتعهدات الجمهورية الإسلامية الإيرانيّة المنصوص عليها في المواثيق الدولية والابتعاد عن المنطق العسكري ولغة السلاح في معالجة التحديات الأمنية».
وحذرت من تداعيات تلك الأعمال على السلم المجتمعي لكلا البلدين، وعلى الأمن والاستقرار الإقليميين.
