غباء حارس وراء هروب 145 سجينة في هايتي
الثلاثاء - 27 سبتمبر 2022
Tue - 27 Sep 2022
حراس السجن يبحثون عن الهاربات (مكة)
أدى تصرف غبي قام به أحد حراس سجن في هايتي إلى تسهيل هروب 145 من المحكومات بسجن للنساء.
واعترفت السلطات في هايتي أمس الأول، أن سجنا للنساء في غرب البلاد شهد عملية فرار تمكن خلالها ثلثا إجمالي عدد النزيلات، من الفرار، في حين قتل شرطي وأصيب 3 آخرون بجروح.
وقال رئيس مصلحة إدارة السجون في هايتي بيار - رينيه فرانسوا لوكالة الأنباء الفرنسية، «إن عدد النزيلات في السجن كان 230 نزيلة، تمكنت 145 منهن من الفرار».
وأضاف المفتش العام أنه «من أصل الفارات الـ145، تم إلقاء القبض على 3 بينما توفيت رابعة. لقد كانت تعاني من صعوبات في التنفس بسبب إصابتها بالربو».
وأوضح أن شرطيا قتل وأصيب ثلاثة آخرين بجروح خلال عملية الفرار، من السجن الذي يقع في بلدة كاباريه على الساحل الغربي لهايتي في الضواحي الشمالية للعاصمة بور أو برنس.
وبحسب النتائج الأولية للتحقيق فإن أحد الحراس «ارتكب حماقة بفتحه مجمع الحجز بينما كان عدد الحراس شحيحا»، وأضاف أنه «على الإثر ألقت السجينات بأنفسهن على الحراس، وسيطرن عليهم وتمكن من الفرار».
وحول ظروف مقتل الشرطي وإصابة رفاقه الثلاثة بجروح قال المسؤول «إنّ هؤلاء الشرطيين كانوا في مركز أمني يقع على مقربة من السجن وقد هاجمه مسلحون لمنع عناصر الشرطة من استعادة السيطرة على السجن، وأرجع المسؤول سبب التأخر في الإبلاغ عن عملية الفرار هذه إلى الملابسات الغامضة لهذا الهجوم.
ولم تكن عملية الهروب الجماعية هي الأولى من نوعها في هايتي، إذ تتسبب الفوضى والفساد ببعض المؤسسات، في عمليات الفرار هذه.
واعترفت السلطات في هايتي أمس الأول، أن سجنا للنساء في غرب البلاد شهد عملية فرار تمكن خلالها ثلثا إجمالي عدد النزيلات، من الفرار، في حين قتل شرطي وأصيب 3 آخرون بجروح.
وقال رئيس مصلحة إدارة السجون في هايتي بيار - رينيه فرانسوا لوكالة الأنباء الفرنسية، «إن عدد النزيلات في السجن كان 230 نزيلة، تمكنت 145 منهن من الفرار».
وأضاف المفتش العام أنه «من أصل الفارات الـ145، تم إلقاء القبض على 3 بينما توفيت رابعة. لقد كانت تعاني من صعوبات في التنفس بسبب إصابتها بالربو».
وأوضح أن شرطيا قتل وأصيب ثلاثة آخرين بجروح خلال عملية الفرار، من السجن الذي يقع في بلدة كاباريه على الساحل الغربي لهايتي في الضواحي الشمالية للعاصمة بور أو برنس.
وبحسب النتائج الأولية للتحقيق فإن أحد الحراس «ارتكب حماقة بفتحه مجمع الحجز بينما كان عدد الحراس شحيحا»، وأضاف أنه «على الإثر ألقت السجينات بأنفسهن على الحراس، وسيطرن عليهم وتمكن من الفرار».
وحول ظروف مقتل الشرطي وإصابة رفاقه الثلاثة بجروح قال المسؤول «إنّ هؤلاء الشرطيين كانوا في مركز أمني يقع على مقربة من السجن وقد هاجمه مسلحون لمنع عناصر الشرطة من استعادة السيطرة على السجن، وأرجع المسؤول سبب التأخر في الإبلاغ عن عملية الفرار هذه إلى الملابسات الغامضة لهذا الهجوم.
ولم تكن عملية الهروب الجماعية هي الأولى من نوعها في هايتي، إذ تتسبب الفوضى والفساد ببعض المؤسسات، في عمليات الفرار هذه.
