قنبلة الدبلوماسي الإيراني تفضح تواطؤ أوروبا
حملة عالمية لمجاهدي خلق تهدف لوقف ترحيل أسدي من فيينا إلى طهران تظاهرات شعبية في 10 عواصم أوروبية للضغط على الحكومة البلجيكية 25 شخصية سياسية أمريكية وأوروبية وشرق أوسطية ترفض التنازل عن حقها الصفقة المشبوهة جرى الاتفاق عليها في اجتماع عبداللهيان وفيلميس التكتم على الاتفاقية 4 أشهر يثير لغزا كبيرا ويعد إهانة للشعب الإيراني
حملة عالمية لمجاهدي خلق تهدف لوقف ترحيل أسدي من فيينا إلى طهران تظاهرات شعبية في 10 عواصم أوروبية للضغط على الحكومة البلجيكية 25 شخصية سياسية أمريكية وأوروبية وشرق أوسطية ترفض التنازل عن حقها الصفقة المشبوهة جرى الاتفاق عليها في اجتماع عبداللهيان وفيلميس التكتم على الاتفاقية 4 أشهر يثير لغزا كبيرا ويعد إهانة للشعب الإيراني
الثلاثاء - 05 يوليو 2022
Tue - 05 Jul 2022
كثفت المقاومة الإيرانية حملتها الشعبية داخل أوروبا لإسقاط قانون بلجيكي يسمح بنقل الدبلوماسي الإرهابي أسدالله أسدي ومجموعة من معاونيه إلى طهران وإطلاق سراحه.
وفيما استمرت الإدانات الدولية في شتى أنحاء العالم، يتظاهر الإيرانيون الذين يدعمون المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أمام السفارات البلجيكية في الولايات المتحدة وألمانيا والنمسا والدنمارك والسويد وكندا، وسط توقعات بأن تستمر الاحتجاجات خلال الأيام المقبلة.
وبالتواكب مع مناقشة لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البلجيكي لقانون أمس يسمح بقضاء المجرمين بقية عقوباتهم في بلادهم، دعت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، إلى اتخاذ إجراءات فورية من قبل أعضاء البرلمان الأوروبي وبرلمانات الدول الأوروبية المختلفة وجميع المحامين والحقوقيين والشخصيات السياسية وعامة الجمهور لمنع تمرير مشروع القانون.
وفضحت قصة الدبلوماسي الإرهابي أسدي تواطؤ بعض حكومات أوروبا مع نظام الملالي، والخضوع للابتزاز الذي يمارسه لتحقيق مآربه.
أسدالله أسدي:
قنبلة دبلوماسية
يعود الغضب الإيراني في أوروبا والسخط الشعبي على المؤامرة التي جمعت نظام الملالي مع الحكومة البلجيكية إلى قصة بدأت قبل 5 سنوات، عندما قام أسدي وهو ضابط كبير في وزارة الاستخبارات بنقل قنبلة صنعت في طهران إلى فيينا على متن طائرة ركاب.
أخذ أسدي القنبلة بنفسه عبر ألمانيا إلى لوكسمبورج، وسلمها إلى عملائه، وفي يوم الحدث، 30 يونيو 2017، تم إلقاء القبض على الإرهابيين التابعين لشبكة أسدي في بروكسل أثناء حمل القنبلة إلى مكان الحدث، واعتقل إرهابي آخر في موقع المؤتمر.
في غرة عام 2018، اعتقل أسدي في ألمانيا، وتم تسليمه إلى بلجيكا، وفي فبراير 2021، حكمت عليه محكمة مكافحة الإرهاب في أنتويرب، في حكم غير مسبوق برفض مطالبة أسدي بالحصانة الدبلوماسية، بالسجن لمدة أقصاها 20 عاما، وعلى الإرهابيين الثلاثة الآخرين التابعين له بالسجن من 17 إلى 18 عاما.
25 مدعيا
حملت القضية أسماء 25 مدعيا، يمثلون عددا من الشخصيات الأمريكية والأوروبية والشرق أوسطية التي شاركت في اجتماع 30 يونيو، إضافة إلى المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وأعضائه، وشهد الخبراء في المحكمة أنه لولا إحباط هذه المؤامرة في اللحظة الأخيرة، لكانت أكثر الحوادث الإرهابية دموية في أوروبا.
في مايو 2021، تنازل أسدي عن حقه في الاستئناف لمنع فضيحة أكبر قبل إدانته، وهو يقضي عقوبته في السجن الآن، في واحدة من أكبر الحوادث الإرهابية التي اكتشفها الأمن الأوروبي قبل وقوعها.
موجة احتجاج
بدأت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البلجيكي مراجعة الاتفاقية أمس، قبل التصويت على مشروع القانون في البرلمان، ولاقت المعاهدة معارضة شديدة من قبل أحزاب المعارضة في بلجيكا كما عارضتها شخصيات أوروبية وأمريكية على نطاق واسع.
وأدان ممثلو الكونجرس الأمريكي، والمدعي العام السابق للولايات المتحدة، ونائب وزير الخارجية السابق للولايات المتحدة، والمجموعات البرلمانية لأصدقاء إيران الحرة في إنجلترا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، والبرلمان الأوروبي، جميعهم المعاهدة بشدة.
موجة الاحتجاج آخذة في الازدياد
وشددت الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، على أنه في حال إقرار القانون فإن الفاشية الدينية في إيران ستتشجع بشكل أكبر في الأعمال الإرهابية في أوروبا، ودعت نواب الشعب البلجيكي في البرلمان إلى رفض تمرير المشروع.
إيقاظ الضمائر
وبمشاركة محامين وأعضاء في البرلمان البلجيكي والاتحاد الأوروبي وشخصيات سياسية غربية، أطلقت المقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق حملة عالمية على الصفقة التي وقعتها الحكومة البلجيكية مع نظام الملالي لإتاحة المجال أمام الإرهابي أسدالله أسدي لقضاء مدة محكوميته في إيران.
وتتضمن الحملة التي تلقى قبولا متزايدا في الأوساط الحقوقية الغربية ولدى صناع الرأي العام العالمي تظاهرات أمام السفارات البلجيكية في 10 دول أوروبية، وإجراءات قانونية وسياسية وإعلامية مكثفة لإيقاظ الضمائر وتحذير المجتمع الدولي من العواقب الخطيرة لهذه الخطوة التي تساهم في تشجيع النظام على مواصلة القتل والإرهاب.
الصفقة المشبوهة
في 19 فبراير 2022، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان مع صوفي فيلميس، نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية البلجيكية. وأثار الأول قضية أسدالله أسدي مع وزير الخارجية البلجيكي وطالب بإيجاد حل لهذه القضية، الأمر الذي مهد لإبرام صفقة مشبوهة بين الطرفين. في 11 مارس 2022، وقعت الحكومة البلجيكية معاهدة مع النظام الإيراني بشأن نقل الأشخاص المدانين، والتي بموجبها يمكن للأشخاص المدانين بجرائم قضاء ما تبقى من عقوباتهم في بلدهم، ومن الواضح أن الهدف كان إعادة أسدالله أسدي، الدبلوماسي الإرهابي لنظام الملالي، إلى إيران، ولم يتم الإعلان عن هذه المعاهدة قبل 29 يونيو 2022.
عرضت المعاهدة على البرلمان البلجيكي في 29 يونيو 2022 للتصديق عليها بشكل عاجل. وتمت الموافقة على عجالة على النظر فيها ونشرت ليلة 30 يونيو 2022.
إسقاط الولاية
ووفقا لبيان صادر عن مجاهدي خلق، فإن المقاومة تخوض معركتها وهي واثقة في قدرتها على تحقيق الانتصارات والإنجازات التي تخيب آمال خصمها، حيث دخلت المواجهة معتمدة على مبدأ النضال بأضعاف مضاعفة، وستجني المكاسب لا محالة، وستصل في نهاية المطاف إلى إسقاط نظام ولاية الفقيه وقطع أوصاله. وأكدت أن شعار «كيدوا كيدكم ونتحداكم في القتال» الذي أطلقته منظمة مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية في وجه المؤامرات منذ 43 عاما، جاء عن إيمان بقضية الحرية ومثلها العليا، ويعني هذا الخيار من منظور المجاهدين والمقاومة النضال بلا هوادة ضد نظام الملالي والتضحية لمواصلة الطريق، وعلى هذا الأساس واجه المجاهدون أصعب المواقف في أشرف وليبرتي «بالنضال» ولقنوا خصمهم دروسا لا تنسى.
وفيما استمرت الإدانات الدولية في شتى أنحاء العالم، يتظاهر الإيرانيون الذين يدعمون المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أمام السفارات البلجيكية في الولايات المتحدة وألمانيا والنمسا والدنمارك والسويد وكندا، وسط توقعات بأن تستمر الاحتجاجات خلال الأيام المقبلة.
وبالتواكب مع مناقشة لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البلجيكي لقانون أمس يسمح بقضاء المجرمين بقية عقوباتهم في بلادهم، دعت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، إلى اتخاذ إجراءات فورية من قبل أعضاء البرلمان الأوروبي وبرلمانات الدول الأوروبية المختلفة وجميع المحامين والحقوقيين والشخصيات السياسية وعامة الجمهور لمنع تمرير مشروع القانون.
وفضحت قصة الدبلوماسي الإرهابي أسدي تواطؤ بعض حكومات أوروبا مع نظام الملالي، والخضوع للابتزاز الذي يمارسه لتحقيق مآربه.
أسدالله أسدي:
- دبلوماسي النظام الإيراني في فيينا.
- ضابط سابق في المخابرات الإيرانية.
- العقل المدبر لمؤامرة تفجير تجمع دولي حضره عشرات الآلاف.
- استهدف مئات الشخصيات الأمريكية والأوروبية من الداعمين للمعارضة الإيرانية.
- حكم عليه بـ20 عاما.
- قضى 4 سنوات ويسمح له القانون الجديد بالانتقال إلى إيران.
قنبلة دبلوماسية
يعود الغضب الإيراني في أوروبا والسخط الشعبي على المؤامرة التي جمعت نظام الملالي مع الحكومة البلجيكية إلى قصة بدأت قبل 5 سنوات، عندما قام أسدي وهو ضابط كبير في وزارة الاستخبارات بنقل قنبلة صنعت في طهران إلى فيينا على متن طائرة ركاب.
أخذ أسدي القنبلة بنفسه عبر ألمانيا إلى لوكسمبورج، وسلمها إلى عملائه، وفي يوم الحدث، 30 يونيو 2017، تم إلقاء القبض على الإرهابيين التابعين لشبكة أسدي في بروكسل أثناء حمل القنبلة إلى مكان الحدث، واعتقل إرهابي آخر في موقع المؤتمر.
في غرة عام 2018، اعتقل أسدي في ألمانيا، وتم تسليمه إلى بلجيكا، وفي فبراير 2021، حكمت عليه محكمة مكافحة الإرهاب في أنتويرب، في حكم غير مسبوق برفض مطالبة أسدي بالحصانة الدبلوماسية، بالسجن لمدة أقصاها 20 عاما، وعلى الإرهابيين الثلاثة الآخرين التابعين له بالسجن من 17 إلى 18 عاما.
25 مدعيا
حملت القضية أسماء 25 مدعيا، يمثلون عددا من الشخصيات الأمريكية والأوروبية والشرق أوسطية التي شاركت في اجتماع 30 يونيو، إضافة إلى المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وأعضائه، وشهد الخبراء في المحكمة أنه لولا إحباط هذه المؤامرة في اللحظة الأخيرة، لكانت أكثر الحوادث الإرهابية دموية في أوروبا.
في مايو 2021، تنازل أسدي عن حقه في الاستئناف لمنع فضيحة أكبر قبل إدانته، وهو يقضي عقوبته في السجن الآن، في واحدة من أكبر الحوادث الإرهابية التي اكتشفها الأمن الأوروبي قبل وقوعها.
موجة احتجاج
بدأت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البلجيكي مراجعة الاتفاقية أمس، قبل التصويت على مشروع القانون في البرلمان، ولاقت المعاهدة معارضة شديدة من قبل أحزاب المعارضة في بلجيكا كما عارضتها شخصيات أوروبية وأمريكية على نطاق واسع.
وأدان ممثلو الكونجرس الأمريكي، والمدعي العام السابق للولايات المتحدة، ونائب وزير الخارجية السابق للولايات المتحدة، والمجموعات البرلمانية لأصدقاء إيران الحرة في إنجلترا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، والبرلمان الأوروبي، جميعهم المعاهدة بشدة.
موجة الاحتجاج آخذة في الازدياد
وشددت الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، على أنه في حال إقرار القانون فإن الفاشية الدينية في إيران ستتشجع بشكل أكبر في الأعمال الإرهابية في أوروبا، ودعت نواب الشعب البلجيكي في البرلمان إلى رفض تمرير المشروع.
إيقاظ الضمائر
وبمشاركة محامين وأعضاء في البرلمان البلجيكي والاتحاد الأوروبي وشخصيات سياسية غربية، أطلقت المقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق حملة عالمية على الصفقة التي وقعتها الحكومة البلجيكية مع نظام الملالي لإتاحة المجال أمام الإرهابي أسدالله أسدي لقضاء مدة محكوميته في إيران.
وتتضمن الحملة التي تلقى قبولا متزايدا في الأوساط الحقوقية الغربية ولدى صناع الرأي العام العالمي تظاهرات أمام السفارات البلجيكية في 10 دول أوروبية، وإجراءات قانونية وسياسية وإعلامية مكثفة لإيقاظ الضمائر وتحذير المجتمع الدولي من العواقب الخطيرة لهذه الخطوة التي تساهم في تشجيع النظام على مواصلة القتل والإرهاب.
الصفقة المشبوهة
في 19 فبراير 2022، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان مع صوفي فيلميس، نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية البلجيكية. وأثار الأول قضية أسدالله أسدي مع وزير الخارجية البلجيكي وطالب بإيجاد حل لهذه القضية، الأمر الذي مهد لإبرام صفقة مشبوهة بين الطرفين. في 11 مارس 2022، وقعت الحكومة البلجيكية معاهدة مع النظام الإيراني بشأن نقل الأشخاص المدانين، والتي بموجبها يمكن للأشخاص المدانين بجرائم قضاء ما تبقى من عقوباتهم في بلدهم، ومن الواضح أن الهدف كان إعادة أسدالله أسدي، الدبلوماسي الإرهابي لنظام الملالي، إلى إيران، ولم يتم الإعلان عن هذه المعاهدة قبل 29 يونيو 2022.
عرضت المعاهدة على البرلمان البلجيكي في 29 يونيو 2022 للتصديق عليها بشكل عاجل. وتمت الموافقة على عجالة على النظر فيها ونشرت ليلة 30 يونيو 2022.
إسقاط الولاية
ووفقا لبيان صادر عن مجاهدي خلق، فإن المقاومة تخوض معركتها وهي واثقة في قدرتها على تحقيق الانتصارات والإنجازات التي تخيب آمال خصمها، حيث دخلت المواجهة معتمدة على مبدأ النضال بأضعاف مضاعفة، وستجني المكاسب لا محالة، وستصل في نهاية المطاف إلى إسقاط نظام ولاية الفقيه وقطع أوصاله. وأكدت أن شعار «كيدوا كيدكم ونتحداكم في القتال» الذي أطلقته منظمة مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية في وجه المؤامرات منذ 43 عاما، جاء عن إيمان بقضية الحرية ومثلها العليا، ويعني هذا الخيار من منظور المجاهدين والمقاومة النضال بلا هوادة ضد نظام الملالي والتضحية لمواصلة الطريق، وعلى هذا الأساس واجه المجاهدون أصعب المواقف في أشرف وليبرتي «بالنضال» ولقنوا خصمهم دروسا لا تنسى.