الغدير والعبدلي.. للمواقف رجال تشيل الثقال
بعد نجاح مهمتهما في إبقاء الرائد والتعاون في دوري المحترفين
بعد نجاح مهمتهما في إبقاء الرائد والتعاون في دوري المحترفين
الأحد - 03 يوليو 2022
Sun - 03 Jul 2022
سجل المدربان الوطنيان محمد العبدلي ويوسف الغدير شجاعة تدريبية وطنية ستبقى مخلده في الأذهان عندما نجحا في قيادة فريقيهما (التعاون والرائد) للبقاء في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بعد موسم عصيب ومشوار طويل لهما.
وتصدى المدربان الوطنيان للمهمة في وقت حرج وأمام ناديين يعيشان دوما تحت ضغط جماهيري رهيب دفعهما التقارب الجغرافي والتنافس التاريخي إلى زيادة مهمتهما التدريبية التي أشبه ما تكون بمهمة انتحارية قد تعصف بهما وربما تلغي خارطتهما التدريبية إلا أن الغدير والعبدلي استطاعا أن يؤكدا حضور المدرب السعودي وقدرته في مقارعة أقرانه الأجانب وقوة شخصيته في تولي المهمة التي يعد نجاحها أشبه بالصعود على كف عفريت.
وسجل الشارع الرياضي تعاطفه الكبير مع المدربين الوطنيين اللذين قادا أكبر أندية منطقة القصيم عراقة وتاريخا (الرائد والتعاون) وجاءت تغريدة زميلهما الوطني مدرب القادسية الحالي خالد العطوي مؤثرة حينما كتب على مدونته في «تويتر» بعد نجاح العبدلي والغدير بمهمتها التدريبية بقولة «للمواقف رجال تشيل الثقال.. شكرا لكما كابتن محمد العبدلي والكابتن يوسف الغدير».
المهمة الأصعب
يعد مشوار يوسف الغدير هو الأصعب مع الرائد، كونه تولى المهمة في منعطف خطر وحرج للفريق حيث تولى المهمة نهاية الجولة الـ28 بعد إقصاء البرتغالي جواو بيدرو لسوء النتائج وبعدما أسندت المهمة مؤقتا لمدرب درجة الشباب بالنادي، بورنو مورينيو. ونجح الغدير في إسقاط الأهلي بـ (3/1) وأمام أكثر من 50 ألف متفرج بعد أن دخل بظروف فنية صعبة وبثلاثة محترفين أجانب نتيجة تعرض حارسه الإسباني ياغو هيريرين بويسان للإصابة وكذلك المهاجم البرتغالي إيدير لوبيز، فضلا عن إصابة المدافع البرازيلي رينية سانتوس المفاجئة قبل المواجهة بدقائق جعلته حبيس الاحتياط في المواجهتين الأخيريتين، مع استمرار عدم الاستفادة من خدمات الغاني كريستيان اتسو، واستطاع الغدير أن يحقق العلامة الكاملة في مهمته بعد أن كسب أبها في اللقاء الأخير واستطاع أن يقود الفريق إلى المركز السابع بـ 36 نقطة بعد أن دخل الفريق المنطقة الحمراء للهبوط لدوري يلو.
بتنظيم دفاعي وانضباط تكتيكي لم يشهده الفريق منذ زمن بعيد، وتعد مهمة الغدير من أنجح المهام التدريبية التي قادها في حياته التدريبية مع العديد من الأندية كالقادسية والنهضة والفيحاء والبكيرية والروضة.
الإنقاذ الأكبر
ونجح المدرب محمد العبدلي في مهمته مع التعاون بعد أن تولى المهمة خلفا للهولندي جون بروم، عقب الخسارة من التعاون في الجولة الـ26 من الدوري، وبدفاع مهلهل جعل الفريق يدخل منطقة الخطر نحو الهبوط لدوري يلو.
وتفوق العبدلي في أول مهمة له في الجولة الـ 27 في تحقيق الفوز الأول بعد 90 يوما من آخر انتصار حققه، بعد فوزه على الرائد، بثلاثية نظيفة، ليقفز من المركز الرابع عشر إلى المركز الحادي عشر بـ 29 نقطة متقدما من خلاله ثلاثة مراكز دفعة واحدة.
كما خرج الفريق بشباك نظيفة لأول مرة منذ مواجهة الباطن في الجولة العشرين. ونجح في الصعود بالفريق من المركز الـ14 إلى المركز الـ11 بعد أن كسب الباطن والفيحاء بهدف وتعادل مع الشباب وضمك بهدف لمثله.
استمرار العبدلي ووداع للغدير
في التعاون واصل محمد العبدلي استمراره مع الفريق للعمل مع الجهاز الفني الجديد بقيادة البرازيلي بريكليس شاموسكا، فيما فضل صناع القرار بالرائد الاكتفاء بمهمة (الإنقاذ) التي قام بها يوسف الغدير لبقاء الفريق ضمن دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، والطريف أن قطبي بريدة اللذين بقيا على يد المدربين الوطنيين تعاقدا مع مدربي فريق الشباب السابقين البرازيلي بريكليس شاموسكا والروماني ماريوس سوموديكا، فالجميع بانتظار ماذا سيقدمان مع فريقهما في الموسم الكروي الجديد.
وتصدى المدربان الوطنيان للمهمة في وقت حرج وأمام ناديين يعيشان دوما تحت ضغط جماهيري رهيب دفعهما التقارب الجغرافي والتنافس التاريخي إلى زيادة مهمتهما التدريبية التي أشبه ما تكون بمهمة انتحارية قد تعصف بهما وربما تلغي خارطتهما التدريبية إلا أن الغدير والعبدلي استطاعا أن يؤكدا حضور المدرب السعودي وقدرته في مقارعة أقرانه الأجانب وقوة شخصيته في تولي المهمة التي يعد نجاحها أشبه بالصعود على كف عفريت.
وسجل الشارع الرياضي تعاطفه الكبير مع المدربين الوطنيين اللذين قادا أكبر أندية منطقة القصيم عراقة وتاريخا (الرائد والتعاون) وجاءت تغريدة زميلهما الوطني مدرب القادسية الحالي خالد العطوي مؤثرة حينما كتب على مدونته في «تويتر» بعد نجاح العبدلي والغدير بمهمتها التدريبية بقولة «للمواقف رجال تشيل الثقال.. شكرا لكما كابتن محمد العبدلي والكابتن يوسف الغدير».
المهمة الأصعب
يعد مشوار يوسف الغدير هو الأصعب مع الرائد، كونه تولى المهمة في منعطف خطر وحرج للفريق حيث تولى المهمة نهاية الجولة الـ28 بعد إقصاء البرتغالي جواو بيدرو لسوء النتائج وبعدما أسندت المهمة مؤقتا لمدرب درجة الشباب بالنادي، بورنو مورينيو. ونجح الغدير في إسقاط الأهلي بـ (3/1) وأمام أكثر من 50 ألف متفرج بعد أن دخل بظروف فنية صعبة وبثلاثة محترفين أجانب نتيجة تعرض حارسه الإسباني ياغو هيريرين بويسان للإصابة وكذلك المهاجم البرتغالي إيدير لوبيز، فضلا عن إصابة المدافع البرازيلي رينية سانتوس المفاجئة قبل المواجهة بدقائق جعلته حبيس الاحتياط في المواجهتين الأخيريتين، مع استمرار عدم الاستفادة من خدمات الغاني كريستيان اتسو، واستطاع الغدير أن يحقق العلامة الكاملة في مهمته بعد أن كسب أبها في اللقاء الأخير واستطاع أن يقود الفريق إلى المركز السابع بـ 36 نقطة بعد أن دخل الفريق المنطقة الحمراء للهبوط لدوري يلو.
بتنظيم دفاعي وانضباط تكتيكي لم يشهده الفريق منذ زمن بعيد، وتعد مهمة الغدير من أنجح المهام التدريبية التي قادها في حياته التدريبية مع العديد من الأندية كالقادسية والنهضة والفيحاء والبكيرية والروضة.
الإنقاذ الأكبر
ونجح المدرب محمد العبدلي في مهمته مع التعاون بعد أن تولى المهمة خلفا للهولندي جون بروم، عقب الخسارة من التعاون في الجولة الـ26 من الدوري، وبدفاع مهلهل جعل الفريق يدخل منطقة الخطر نحو الهبوط لدوري يلو.
وتفوق العبدلي في أول مهمة له في الجولة الـ 27 في تحقيق الفوز الأول بعد 90 يوما من آخر انتصار حققه، بعد فوزه على الرائد، بثلاثية نظيفة، ليقفز من المركز الرابع عشر إلى المركز الحادي عشر بـ 29 نقطة متقدما من خلاله ثلاثة مراكز دفعة واحدة.
كما خرج الفريق بشباك نظيفة لأول مرة منذ مواجهة الباطن في الجولة العشرين. ونجح في الصعود بالفريق من المركز الـ14 إلى المركز الـ11 بعد أن كسب الباطن والفيحاء بهدف وتعادل مع الشباب وضمك بهدف لمثله.
استمرار العبدلي ووداع للغدير
في التعاون واصل محمد العبدلي استمراره مع الفريق للعمل مع الجهاز الفني الجديد بقيادة البرازيلي بريكليس شاموسكا، فيما فضل صناع القرار بالرائد الاكتفاء بمهمة (الإنقاذ) التي قام بها يوسف الغدير لبقاء الفريق ضمن دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، والطريف أن قطبي بريدة اللذين بقيا على يد المدربين الوطنيين تعاقدا مع مدربي فريق الشباب السابقين البرازيلي بريكليس شاموسكا والروماني ماريوس سوموديكا، فالجميع بانتظار ماذا سيقدمان مع فريقهما في الموسم الكروي الجديد.