الأخضر يطمح بالذهب من عقر دار الأوزبكياليوم في نهائي آسيا تحت 23
السبت - 18 يونيو 2022
Sat - 18 Jun 2022
ينتظر الشارع الرياضي السعودي في الرابعة من عصر اليوم فرحة وطن من خلال نجاح الأخضر الأولمبي في إكمال مهمته بالبطولة الآسيوية تحت 23 سنة والعودة للوطن بذهب البطولة التي قدم فيها مع مدربه الوطني سعد الشهري مستويات ونتائج مميزة جدا.
موقعة النهائي التي سيحتضنها ملعب ميلي ستوديوم الذي يتسع لـ34 ألف مشجع بين أخضرنا وصاحب الأرض والجمهور المنتخب الأوزبكي سيكون هدفها الوحيد هو حصد لقب البطولة وحمل كأس الذهب والميداليات الذهبية والتي تتساوى فيها حظوظ المنتخبين نتيجة العناصر والمستويات التي قدمها كل منهما في البطولة، ويسعى منتخبنا الأولمبي لتحقيق اللقب الأول له بينما منتخب أوزبكستان يريد لقبه الثاني بعد أن حصد لقبه الأول في النسخة قبل الماضية عام 2018م.
مشوار المنتخبين نحو النهائي
وصل منتخبنا الوطني للنهائي بعد أن تصدر مجموعته الرابعة برصيد 7 نقاط من فوزين على طاجكستان بخماسية نظيفة والإمارات بهدفين دون رد بينما تعادل مع اليابان سلبيا وفي ربع النهائي واجه المنتخب الفيتنامي وكسبه بهدفين قبل أن يلاقي الكنغر الأسترالي ويتجاوزه بهدفين نظيفين معلنا وصوله النهائي القاري بعدما سجل 11 هدفا وحافظ على مرماه نظيفا من أي هدف في الـ5 مباريات التي خاضها.
فيما صاحب الأرض والجمهور المنتخب الأوزبكي تصدر مجموعته الأولى برصيد 7 نقاط أيضا بفوزين على تركمانستان بهدف وحيد وعلى قطر بسداسية نظيفة بينما تعادل في آخر جولات المجموعة مع إيران بهدف لمثله وفي ربع النهائي تجاوز المنتخب العراقي بصعوبة بالغة وبركلات الترجيح 5 /4 بعدما انتهى اللقاء بالتعادل بهدفين لمثله وفي نصف النهائي واجه المنتخب الياباني وكسبه بهدفين دون رد.
الإبداع مع (سعد) الأخضر
يقدم منتخبنا الأولمبي مع المدرب الوطني الرائع سعد الشهري مستويات كبيرة بعد أن نجح في خياراته الفنية والتكتيك المناسب للعناصر والمنافسين وبرغم وجود بعض الإصابات في مشوار الأخضر لبعض العناصر الأساسية ولكن البديل الجاهز كان يقوم بالدور المميز والذي لا يقل عن الأساسي، فقد شاهدنا أحمد الغامدي يقدم مستوى رائعا بعد إصابة تركي العمار أحد الركائز الأساسية التي يعتمد عليها الشهري كما أن حسين العيسى كان ورقة رابحة لهيثم عسيري الذي سيغيب عن لقاء اليوم وعلى مستوى الحراسة فبراعة العقيدي في حماية مرماه طوال اللقاءات الماضية لم تمنع البديل عبدالرحمن الشمري من تقديم نفسه عندما سنحت له الفرصة في نهاية اللقاء الماضي مع أستراليا، ولعل الدور الفني الذي يقدمه الشهري مع المنتخب أصبح واضحا للعيان وبصمته الفنية محل حديث متابعي البطولة.
تشكيلة الأخضر المتوقعة
من المتوقع ألا يحدث الأخضر تغييرا في تشكيلته التي سيخوض بها اللقاء، فنواف العقيدي سيكون تحت الخشبات الثلاث وأمامه الرباعي حمد اليامي وسعود عبدالحميد الذي تألق في مركز قلب الدفاع وبجواره المتألق حسان تمبكتي وفي الظهير الأيسر متعب الحربي بينما محورا الارتكاز إبراهيم محنشي وعوض الناشري وأمامهما حامد الغامدي وتركي العمار الذي عاد من الإصابة، وأيمن يحيى وفي المقدمة فراس البريكان، وسيعتمد على الأطراف كثيرا من خلال الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها ظهيرا الجنب مع أيمن يحيى والبريكان الذي يخرج للطرف ويترك الفرصة للاعبي الوسط بالدخول من العمق.
المنتخب الأوزبكي وسلاح الجمهور
المنتخب الأوزبكي يملك مقومات النجاح الفنية كحال الأخضر فقد سجل 13 هدفا متفوقا علينا هجوميا ولكن مرماه زارته الخصوم ثلاث مرات بعكس الأخضر الذي حافظ على نظافة شباكه، كما أن لديه لاعبين مميزين يجيدون التحرك والالتحامات والتسديد وكسب الكرات الهوائية من الكرات الثابتة والتي يجب أن يحتاط لها أخضرنا كما أن الضيف سيحاول الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور والذي سيكون وقودا حقيقيا بالنسبة له من أجل أن يحصد اللقب الثاني له بعد أن حصل عليه في 2018 .
الثالثة ثابتة يا أخضر
بينما أخضرنا يريد أن يؤكد أن الثالثة ثابتة وألا يضيع جهود وعمل الجهازين الفني والإداري واللاعبين، فهذا النهائي الثالث بعد أن خسر آخر نسخة أمام كوريا الجنوبية وخسر نهائي النسخة الأولى أمام العراق بهدف، وهو اليوم يصل بمستوى ونتائج أفضل من النسخ السابقة، على أمل أن يكسب اللقاء ويتوج جهوده ويثبت أحقيته باللقب ويسعد الوسط الرياضي السعودي بالعودة من طشقند بالذهب.
موقعة النهائي التي سيحتضنها ملعب ميلي ستوديوم الذي يتسع لـ34 ألف مشجع بين أخضرنا وصاحب الأرض والجمهور المنتخب الأوزبكي سيكون هدفها الوحيد هو حصد لقب البطولة وحمل كأس الذهب والميداليات الذهبية والتي تتساوى فيها حظوظ المنتخبين نتيجة العناصر والمستويات التي قدمها كل منهما في البطولة، ويسعى منتخبنا الأولمبي لتحقيق اللقب الأول له بينما منتخب أوزبكستان يريد لقبه الثاني بعد أن حصد لقبه الأول في النسخة قبل الماضية عام 2018م.
مشوار المنتخبين نحو النهائي
وصل منتخبنا الوطني للنهائي بعد أن تصدر مجموعته الرابعة برصيد 7 نقاط من فوزين على طاجكستان بخماسية نظيفة والإمارات بهدفين دون رد بينما تعادل مع اليابان سلبيا وفي ربع النهائي واجه المنتخب الفيتنامي وكسبه بهدفين قبل أن يلاقي الكنغر الأسترالي ويتجاوزه بهدفين نظيفين معلنا وصوله النهائي القاري بعدما سجل 11 هدفا وحافظ على مرماه نظيفا من أي هدف في الـ5 مباريات التي خاضها.
فيما صاحب الأرض والجمهور المنتخب الأوزبكي تصدر مجموعته الأولى برصيد 7 نقاط أيضا بفوزين على تركمانستان بهدف وحيد وعلى قطر بسداسية نظيفة بينما تعادل في آخر جولات المجموعة مع إيران بهدف لمثله وفي ربع النهائي تجاوز المنتخب العراقي بصعوبة بالغة وبركلات الترجيح 5 /4 بعدما انتهى اللقاء بالتعادل بهدفين لمثله وفي نصف النهائي واجه المنتخب الياباني وكسبه بهدفين دون رد.
الإبداع مع (سعد) الأخضر
يقدم منتخبنا الأولمبي مع المدرب الوطني الرائع سعد الشهري مستويات كبيرة بعد أن نجح في خياراته الفنية والتكتيك المناسب للعناصر والمنافسين وبرغم وجود بعض الإصابات في مشوار الأخضر لبعض العناصر الأساسية ولكن البديل الجاهز كان يقوم بالدور المميز والذي لا يقل عن الأساسي، فقد شاهدنا أحمد الغامدي يقدم مستوى رائعا بعد إصابة تركي العمار أحد الركائز الأساسية التي يعتمد عليها الشهري كما أن حسين العيسى كان ورقة رابحة لهيثم عسيري الذي سيغيب عن لقاء اليوم وعلى مستوى الحراسة فبراعة العقيدي في حماية مرماه طوال اللقاءات الماضية لم تمنع البديل عبدالرحمن الشمري من تقديم نفسه عندما سنحت له الفرصة في نهاية اللقاء الماضي مع أستراليا، ولعل الدور الفني الذي يقدمه الشهري مع المنتخب أصبح واضحا للعيان وبصمته الفنية محل حديث متابعي البطولة.
تشكيلة الأخضر المتوقعة
من المتوقع ألا يحدث الأخضر تغييرا في تشكيلته التي سيخوض بها اللقاء، فنواف العقيدي سيكون تحت الخشبات الثلاث وأمامه الرباعي حمد اليامي وسعود عبدالحميد الذي تألق في مركز قلب الدفاع وبجواره المتألق حسان تمبكتي وفي الظهير الأيسر متعب الحربي بينما محورا الارتكاز إبراهيم محنشي وعوض الناشري وأمامهما حامد الغامدي وتركي العمار الذي عاد من الإصابة، وأيمن يحيى وفي المقدمة فراس البريكان، وسيعتمد على الأطراف كثيرا من خلال الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها ظهيرا الجنب مع أيمن يحيى والبريكان الذي يخرج للطرف ويترك الفرصة للاعبي الوسط بالدخول من العمق.
المنتخب الأوزبكي وسلاح الجمهور
المنتخب الأوزبكي يملك مقومات النجاح الفنية كحال الأخضر فقد سجل 13 هدفا متفوقا علينا هجوميا ولكن مرماه زارته الخصوم ثلاث مرات بعكس الأخضر الذي حافظ على نظافة شباكه، كما أن لديه لاعبين مميزين يجيدون التحرك والالتحامات والتسديد وكسب الكرات الهوائية من الكرات الثابتة والتي يجب أن يحتاط لها أخضرنا كما أن الضيف سيحاول الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور والذي سيكون وقودا حقيقيا بالنسبة له من أجل أن يحصد اللقب الثاني له بعد أن حصل عليه في 2018 .
الثالثة ثابتة يا أخضر
بينما أخضرنا يريد أن يؤكد أن الثالثة ثابتة وألا يضيع جهود وعمل الجهازين الفني والإداري واللاعبين، فهذا النهائي الثالث بعد أن خسر آخر نسخة أمام كوريا الجنوبية وخسر نهائي النسخة الأولى أمام العراق بهدف، وهو اليوم يصل بمستوى ونتائج أفضل من النسخ السابقة، على أمل أن يكسب اللقاء ويتوج جهوده ويثبت أحقيته باللقب ويسعد الوسط الرياضي السعودي بالعودة من طشقند بالذهب.