الألغام الحوثية المحرمة تثير استنكار العالم

ضغوط دولية وإقليمية لتمديد الهدنة شهرين إضافيين
ضغوط دولية وإقليمية لتمديد الهدنة شهرين إضافيين

الأربعاء - 01 يونيو 2022

Wed - 01 Jun 2022








من مفاوضات الأردن لتمديد الهدنة في اليمن                                        (مكة)
من مفاوضات الأردن لتمديد الهدنة في اليمن (مكة)
وسط خروقات وألغام محرمة وحشد مستمر للأطفال وعقاب جماعي أثار استنكار العالم، تواصل الأمم المتحدة ممارسة ضغوطاتها على أطراف النزاع في اليمن للقبول بتمديد الهدنة الأممية، والعودة لمسار المشاورات.

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أمس الأول، تعهده بالضغط على الحوثيين ودفعهم للوفاء بالتزاماتهم المتعلقة بفتح معابر تعز، وتهيئة الظروف لتسوية سياسية شاملة في اليمن.

وأعرب غوتيريس في اتصال هاتفي برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، عن تفهمه لتحفظات الحكومة اليمنية الشرعية، بشأن التعثر في بنود الهدنة المتعلقة بفتح الطرق الرئيسة في تعز والمحافظات الأخرى، بحسب الوكالة.

وأشاد بدور مجلس القيادة في تنفيذ بنود الهدنة، وتجاوبه مع مساعي مبعوثه الخاص لتمديدها.

من جهته جدد الرئيس اليمني دعم حكومته، وكل الجهود الرامية لإحلال السلام العادل والشامل، وفقا للمرجعيات المحلية والإقليمية والدولية.

خروقات الحوثيين

وسلط الرئيس اليمني، خلال المحادثة، الضوء على خروقات الحوثيين وألغامهم المحرمة ومساومتهم بالقضايا الإنسانية، إضافة إلى مماطلتهم بشأن إنقاذ خطة الأمم المتحدة لإنهاء خطر الناقلة صافر التي تهدد بكارثة بيئية غير مسبوقة، كما حث الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع الحوثيين عن مواصلة حشد الأطفال إلى ما يسمى بالمعسكرات الصيفية، والزج بهم في محارق الموت خدمة لمشروعها الانقلابي، حد وصفه.

التعنت في رفع الحصار

من جانب آخر اتهم وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني الحوثيين أمس، بالتعنت في رفع الحصار عن محافظة تعز، رغم أن الحكومة قدمت تنازلات في أكثر من ملف.

وقال في سلسلة تغريدات على تويتر «تعنت ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران في رفع الحصار عن محافظة تعز، رغم التنازلات التي قدمتها الحكومة في أكثر من ملف، والدعوات الدولية والضغوط الشعبية، يؤكد فرضها سياسة العقاب الجماعي والقتل الممنهج لأبناء المحافظة التي كانت صاحبة الطلقة الأولى في مواجهة الانقلاب».

وأشار بناء عن تقارير لمراكز رصد حقوقية إلى إن عدد ضحايا القصف الحوثي لتعز بين 2015 و2020 قد بلغ 3590 قتيلا، بينهم 761 طفلا و347 امرأة، إضافة إلى نحو 14 ألف مصاب.

وأضاف أن القصف تراوح بين قذائف الدبابات والمدفعية والهاون والقناصة، مؤكدا أن الحصار الذي يفرضه الحوثيون على تعز منذ 7 سنوات يمثل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وانتهاكا سافرا للقوانين والمواثيق الدولية.

وطالب الوزير اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بإدانة الحصار والضغط على الحوثيين، لوقف التلاعب بالملف ورفع الحصار بشكل فوري وكامل عن محافظة تعز.

مطالب من الأمم المتحدة

  • مضاعفة الضغط على الحوثيين للوفاء بالتزاماتهم بموجب اتفاق الهدنة

  • فتح معابر تعز ودفع رواتب الموظفين من رسوم سفن المشتقات النفطية

  • تصحيح وضع بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة وعدم إبقائها رهينة


مشاهدات يمنية


  • مقتل شخصين بعملية سطو مسلح على أحد المحلات التجارية بعدن

  • منظمات إغاثية تدعو أطراف الصراع في اليمن لتمديد الهدنة الأممية

  • ميليشيات الحوثي تواصل نهب التجار باسم المجهود الحربي