الفيحاء يطير بالمكاسب ويترك للهلال الخسائر

494 يوما فقط احتاج إليها فريق الفيحاء ليضيف نفسه ضمن سجل الفائزين ببطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للمرة الأولى في تاريخه، حقق خلالها صعوده الثاني بداية الموسم الماضي لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين قبل نهاية دوري الدرجة الأولى «يلو» الموسم الماضي بثلاث جولات، بعد أن كان قد هبط بجانب القادسية والعين.

واستحق الفيحاء اللقب عطفا على عطائه في البطولة، وكيف أنه أطاح بمتصدر الدوري (الاتحاد) ووصيفه الهلال.

وكان الفيحاء تغلب في النهائي على الهلال بركلات الترجيح 3/ 1 بعد أن فرض عليه التعادل 1/1 في الوقتين الرسمي والإضافي.

وكما خرج الفيحاء بفوائد كبيرة من تتويجه بكأس الملك، ألحق بالهلال خسارة رقمية لم تكن متوقعة لفارق الإمكانات بين الطرفين بدءا من القيمة السوقية للاعبين ومرورا بالنواحي المالية والخبرة والأرقام التاريخية القياسية.

أبرز مكتسبات الفيحاء:

• ضمان مشاركة تاريخية هي الأولى له بدوري أبطال آسيا.


• المنافسة على بطولة السوبر أمام بطل الدوري.


• ضخ رقم مالي للخزانة المالية بحصده مكافأة البطل (10 ملايين ريال).


• تعزيز ثقة الإدارة في الجهاز الفني والعمل على تمديد عقد المدرب الصربي فوك رازوفيتش.


• تعزيز الثقة في اللاعبين الأجانب والعمل على استمرارهم.


• تحفيز لاعبين محليين مميزين من أندية أخرى للانضمام إلى الفريق.


• جذب رعاة جدد.


• اقتحام القائمة الشرفية للأندية الفائزة بلقب كأس الملك.


• تأكيد التفوق على الهلال من خلال خطف كأس الملك منه والفوز عليه والتعادل معه في الدوري.


• اكتساب الفريق والإدارة ثقة في القدرة على تحقيق ألقاب أخرى.

أهم خسائر الهلال الجماعية والفردية:

• فقدان اللقب العاشر والبطولة الـ 65.


• حرمانه من امتلاك مجسّم الكأس في نسخته الحالية.


• تسلم نصف مكافأة الفيحاء (5 ملايين ريال).


• فشل قائد الفريق سلمان الفرج في رفع كأس البطولة للمرة الثانية كما فعل سابقوه بالفريق، مبارك عبدالكريم وصالح النعيمة.


• فقدان 11 لاعبا نيل شرف الفوز باللقب للمرة الأولى.


• حرمان الحارس عبدالله المعيوف من رفع الكأس للمرة السادسة بعد أن حققها مع الأهلي 3 مرات ومع الهلال مرتين.


• فشل المدرب رامون دياز في تحقيق البطولة للمرة الثانية بعد الأولى عام 2017.


• اقتراب الفريق من إنهاء موسمه دون تحقيق بطولة محلية.


• التخوف من حدوث حالة تهرب وسط اللاعبين من تسديد ركلات الجزاء بعد أن أضاع الفريق 3 ركلات أمام الفيحاء.