الحوثيون يعلنون الحرب على الأمم المتحدة

طارق صالح: كل الخيارات متاحة لاستعادة الدولة اليمنية وتثبيت الأمن والاستقرار
طارق صالح: كل الخيارات متاحة لاستعادة الدولة اليمنية وتثبيت الأمن والاستقرار

الاحد - 08 مايو 2022

Sun - 08 May 2022

العميد طارق صالح
العميد طارق صالح
فيما دخل الأسبوع الثاني من الشهر الثاني للهدنة الأممية صعدت ميليشيات الحوثي من خروقاتها الميدانية للهدنة الأممية خلال أيام عيد الفطر المبارك عبر طائراتها المسيرة وعمليات القنص والاستهدافات المتكررة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وتركزت الهجمات الحوثية على جبهات تعز ومأرب والحديدة، وأعلنت الميليشيات الحرب على الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن هانس غرونبرغ على خلفية الهدنة الأممية وقضية الأسرى الحوثيين الذين أفرجت عنهم السعودية، وألمح ناطق جماعة الحوثي محمد عبدالسلام إلى أنهم قد لا يتعاملون مع المبعوث الأممي وطالب بإقالته.

وأعلن الجيش الوطني أن جماعة الحوثي دفعت بتعزيزات عسكرية مكثفة إلى جبهات القتال في خرق للهدنة السارية بين الطرفين، وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، إن «الميليشيات الحوثية ارتكبت 126 خرقا للهدنة خلال يومين، في مختلف جبهات القتال».

وأضاف «ميليشيات الحوثي دفعت بتعزيزات عسكرية مكثفة، بينها عربات (بي إم بي) وأفراد إلى مختلف الجبهات، وبالأخص في محور تعز (جنوب غرب)».

ولفت إلى أنه «تم رصد محاولات تسلل مجاميع حوثية مسلحة إلى مواقع عسكرية لقوات الجيش، واستهداف مواقع في كافة الجبهات بالمدفعية والعيارات وبالطائرات المسيرة المفخخة»، وأوضح أن «إحدى الهجمات الجوية الحوثية أسفرت عن إصابة جندي من قوات الجيش في منطقة الحيمة بمحافظة تعز».

إلى ذلك اتهمت المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، الحوثيين باستمرار رفض فتح طريق الحديدة - تعز، بعد أكثر من أسبوعين على إعلان فتحها من طرف واحد، تنفيذا للهدنة الأممية.

وقال المتحدث باسم المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، إن الحوثيين يرفضون فتح الطريق واستغلوا الهدنة لإدخال المشتقات النفطية، وأشار في فيديو نشره على صفحته بتويتر إلى «رفض الميليشيات الحوثية اتخاذ خطوة مماثلة من جانبها، استمرارا لحصارها الغاشم على محافظة تعز وعدم تنفيذ أي من بنود الهدنة الأممية».

من جهته قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، العميد الركن طارق صالح، إن مشاورات الرياض ومخرجاتها أنتجت تغييرا سياسيا كبيرا في الساحة اليمنية، وأحدثت انتقالا سلميا وسلسا للسلطة.

جاء ذلك خلال لقائه مع قيادات السلطة المحلية ومديري المكاتب التنفيذية والشخصيات السياسية والاجتماعية والمشايخ والوجهاء والأعيان في مديريات الساحل الغربي بمحافظة تعز.

وأشار صالح إلى أن مهام مجلس القيادة الرئاسي لإدارة المرحلة الانتقالية إحلال السلام في اليمن، واستعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب بالطرق السلمية، مؤكدا أن كل الخيارات متاحة أمام القوى اليمنية التي تقاتل لاستعادة الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة ومنع المشاريع الخارجية، وأن مجلس القيادة الرئاسي يعمل كفريق عمل واحد وفي انسجام كامل لإعادة مؤسسات الدولة وتفعيلها، وأن هناك خطة لإنعاش العاصمة عدن على مستوى البنى التحتية لخلق أنموذج يحتذى به ليستطيع المواطن في المناطق المحررة أن يعيش في أمن واستقرار ويحوز على خدمات الدولة.

مشاهدات يمنية:


  • الأمم المتحدة تجدد مطالبتها الحوثيين بالإفراج الفوري عن اثنين من موظفيها المحتجزين بصنعاء



  • مواطنون يكتشفون حقل ألغام حوثي جديدا في منطقة «الصحالي» بمديرية حريب جنوب شرق مأرب



  • وفاة أربعة أطفال غرقا في سد مائي بالبيضاء وسط اليمن



  • المنظمة الأممية: ثلثا سكان اليمن يعتمدون على الحماية والمساعدات الإنسانية في ظل الحرب