سرقات المال بالنصب والاحتيال
الأربعاء - 27 أبريل 2022
Wed - 27 Apr 2022
انتشر في الآونة الأخيرة من نسميهم ضحايا النصب والاحتيال التي جعلت من مواقع التواصل الاجتماعي فخا ووسيلة لها يديرها مجموعة محتالة تتاجر بآمال وأحلام الناس عن طريق قيام جهات مجهولة تدعي أنها مؤسسات رسمية مثل البنوك أو مؤسسات حكومية كالبنك المركزي السعودي بالاتصال على الهاتف أو إرسال رسائل نصية أو بريد الكتروني تطلب من الضحية إفشاء بياناته الائتمانية والأرقام السرية لحساباته بحجة تحديث بياناته أو وجود مشكلة بحسابه المصرفي، وتعطي وعودا بحلها بالتواصل معهم والتدليس والكذب عليهم باستخدام مواقع مزيفة تحمل شعار البنوك والأسواق العالمية ليتم
التعامل معها وسرق البيانات التي يحتاجها المحتال لسحب المبالغ والأرصدة وتحويلها خارج المملكة.
هناك قصص كثيرة حدثت عندما تقرؤها تحسبها رواية، ولكن دليل حقيقتها هو معرفة الضحايا المساكين الذين سحبت أرصدتهم وهم ينظرون إليها دون استطاعتهم عمل أي ردة فعل إلا بلاغهم للسلطات التي تعمل جاهدة لإيقاف ذلك.
الوقائع والقصص التي كثرت في هذه الأيام تجعلنا نفكر كثيرا فيما نحتاج إليه من التثقيف القانوني والتوعية بمخاطر التعاملات الالكترونية، سواء للوقاية أو للعلاج باتباع الإجراءات الاحترازية التي يجب علينا فعلها قبل أن نقدم الثقة لأي متصيد. وذلك باتباع عدم الاستجابة لأي مكالمة هاتفية أو رسائل نصية تطلب منا إفشاء معلوماتنا الخاصة بحساباتنا المصرفية أو بطاقاتنا الائتمانية أو الإفصاح عن رمز التحقق الذي يصل إلى جوالاتنا أثناء تنفيذ أي عملية مالية، وأن نبتعد عن التعامل مع أي جهة غير مرخصة رسميا، ولا ننسى أن نغير اسم المستخدم والرقم السري الخاص بالخدمات المصرفية عبر
الإنترنت بشكل دوري ومستمر كشفرة متغيرة. وأن نحذر من فتح أي رابط حتى نتأكد من صحته وسلامته.
أيضا علينا أن نعلم ونعي ونعرف بأن الجهات المالية لا تطلب من عملائها الإفصاح عن بياناتهم المالية الخاصة، كون هذه البيانات محفوظة لديهم في قاعدة بياناتهم الخاصة، لكن إذا وقعت بالفخ وأرسلت مالا أو معلومات مصرفية شخصية إلى شخص محتال، اتصل فورا بمصرفك قد يستطيع وقف الحوالة المالية أو الشيك، أو إقفال حسابك إذا كان الشخص المحتال قد حصل على تفاصيل حسابك. فإذا لم تكن متأكدا مما إذا كنت تتعرض لعملية احتيال، توقف عن إرسال المال. يستمر المحتالون بطلب المزيد من المال حتى تتوقف.
@dakhelalmohmadi
التعامل معها وسرق البيانات التي يحتاجها المحتال لسحب المبالغ والأرصدة وتحويلها خارج المملكة.
هناك قصص كثيرة حدثت عندما تقرؤها تحسبها رواية، ولكن دليل حقيقتها هو معرفة الضحايا المساكين الذين سحبت أرصدتهم وهم ينظرون إليها دون استطاعتهم عمل أي ردة فعل إلا بلاغهم للسلطات التي تعمل جاهدة لإيقاف ذلك.
الوقائع والقصص التي كثرت في هذه الأيام تجعلنا نفكر كثيرا فيما نحتاج إليه من التثقيف القانوني والتوعية بمخاطر التعاملات الالكترونية، سواء للوقاية أو للعلاج باتباع الإجراءات الاحترازية التي يجب علينا فعلها قبل أن نقدم الثقة لأي متصيد. وذلك باتباع عدم الاستجابة لأي مكالمة هاتفية أو رسائل نصية تطلب منا إفشاء معلوماتنا الخاصة بحساباتنا المصرفية أو بطاقاتنا الائتمانية أو الإفصاح عن رمز التحقق الذي يصل إلى جوالاتنا أثناء تنفيذ أي عملية مالية، وأن نبتعد عن التعامل مع أي جهة غير مرخصة رسميا، ولا ننسى أن نغير اسم المستخدم والرقم السري الخاص بالخدمات المصرفية عبر
الإنترنت بشكل دوري ومستمر كشفرة متغيرة. وأن نحذر من فتح أي رابط حتى نتأكد من صحته وسلامته.
أيضا علينا أن نعلم ونعي ونعرف بأن الجهات المالية لا تطلب من عملائها الإفصاح عن بياناتهم المالية الخاصة، كون هذه البيانات محفوظة لديهم في قاعدة بياناتهم الخاصة، لكن إذا وقعت بالفخ وأرسلت مالا أو معلومات مصرفية شخصية إلى شخص محتال، اتصل فورا بمصرفك قد يستطيع وقف الحوالة المالية أو الشيك، أو إقفال حسابك إذا كان الشخص المحتال قد حصل على تفاصيل حسابك. فإذا لم تكن متأكدا مما إذا كنت تتعرض لعملية احتيال، توقف عن إرسال المال. يستمر المحتالون بطلب المزيد من المال حتى تتوقف.
@dakhelalmohmadi