«البيوت الفارغة تموت»
السبت - 13 أغسطس 2016
Sat - 13 Aug 2016
تقديري أن الأصل في التعامل مع معطيات الحاضر بما فيه هو أن يجد الناس أنفسهم في العمل وقد اتسمت الدورة الزمنية بصفة إنتاج التقلبات، وهي أنواع يدركها العقلاء وبعضها ملغمة وتستحق كبير التأمل وسعة التفكير، أيضا التوجهات الداخلية التفاعلية الموزونة على ما يمليه الراهن عبر تنوع التحديات وما يفرضه منطق الاستشراف جميعها مرهونة من حيث تحقيق النجاحات بالعمل الجاد منهجا للوصول إلى أفضل المخرجات، وهذا يتوقف على الحكومة والمجتمع كل فيما يخصه للوصول إلى الشراكة، والخلاصة لا شيء غير العمل بمفهومه الشامل التكاملي يمكن أن يشكل الأرقام المتقدمة لصالح التنمية والاستقرار وما في حكمها.
الشاهد أن الواجبات الوطنية تتوسع ويبقى ميدان العمل هو عنوان حراكنا والخط العريض لتحركاتنا في كل مسارات حاضرنا وما يتبعه نحو المستقبل على كل الأصعدة من الأمن إلى السياسة مرورا بكل المحطات، ومن باب أهمية التنويه حتى لا تأكل الرؤية نفسها تظل الواجبات المطلقة عاجزة عن تحمل المناشدات المطلقة، لكل شيء شيء يقابله في نهاية المطاف، والمتجاهل أعور بصر أو مشوش بصيرة وتجتمع هذه بتلك حينما تكثر محاولات تخطي قوانين العمل أو عسف بعضها لتسير عكس وجهتها الصحيحة.
الأمس غير واليوم أكثر حضورا في مجال الصراعات مع متغيرات الحياة السياسية ومفاجآتها في كل صوب، نخطئ إذا قلنا بأن مفهوم المطالبة ما زال مهزوزا، ربما يكون ضبابيا من حيث الطرح ولكن الأكيد أن ثمة ملامح نضوج في بعض النواحي. ثمة مطالبة يمكن الوقوف عليها وتلمسها على الأقل في الفضاء المفتوح لمن أراد التقصي، نعم مطالبات لا ينكر تنوعها عاقل ولا باحث منصف، ويظل أنها تتصاعد حتى وإن بدا أن بعضها في غالب الأحيان يضيع في وسع ثوب العاطفة أو اتصاف بعضها بغير الراشدة من حيث إمكانية الاستجابة.
نخطئ أكثر في حراكنا الداخلي حينما نخلط مفهوم الاحتياج مع مفهوم التطلعات في لحظة تسرع وانفعال، وهي نفس الطريقة التي نخطئ بها في فهم الوصل بين التوعية والتثقيف والتفريق بينهما في الجانب المهني. في السياق أقول لبعض الرفاق هل وصلتم مثلا إلى فهم المقصود من الأنظمة مقابل معنى الخدمات؟ ولنأخذ النظم الصحية مقابل الخدمات الصحية مثالا، على غرار ما تمت الإشارة إليه هنا وتحديدا مقابل هذه الجزئية.
في الختام البيوت الفارغة تموت بمعنى «أن الناس الذين لا يجدون أنفسهم في العمل يقتلون أوطانهم». وبكم يتجدد اللقاء.
الشاهد أن الواجبات الوطنية تتوسع ويبقى ميدان العمل هو عنوان حراكنا والخط العريض لتحركاتنا في كل مسارات حاضرنا وما يتبعه نحو المستقبل على كل الأصعدة من الأمن إلى السياسة مرورا بكل المحطات، ومن باب أهمية التنويه حتى لا تأكل الرؤية نفسها تظل الواجبات المطلقة عاجزة عن تحمل المناشدات المطلقة، لكل شيء شيء يقابله في نهاية المطاف، والمتجاهل أعور بصر أو مشوش بصيرة وتجتمع هذه بتلك حينما تكثر محاولات تخطي قوانين العمل أو عسف بعضها لتسير عكس وجهتها الصحيحة.
الأمس غير واليوم أكثر حضورا في مجال الصراعات مع متغيرات الحياة السياسية ومفاجآتها في كل صوب، نخطئ إذا قلنا بأن مفهوم المطالبة ما زال مهزوزا، ربما يكون ضبابيا من حيث الطرح ولكن الأكيد أن ثمة ملامح نضوج في بعض النواحي. ثمة مطالبة يمكن الوقوف عليها وتلمسها على الأقل في الفضاء المفتوح لمن أراد التقصي، نعم مطالبات لا ينكر تنوعها عاقل ولا باحث منصف، ويظل أنها تتصاعد حتى وإن بدا أن بعضها في غالب الأحيان يضيع في وسع ثوب العاطفة أو اتصاف بعضها بغير الراشدة من حيث إمكانية الاستجابة.
نخطئ أكثر في حراكنا الداخلي حينما نخلط مفهوم الاحتياج مع مفهوم التطلعات في لحظة تسرع وانفعال، وهي نفس الطريقة التي نخطئ بها في فهم الوصل بين التوعية والتثقيف والتفريق بينهما في الجانب المهني. في السياق أقول لبعض الرفاق هل وصلتم مثلا إلى فهم المقصود من الأنظمة مقابل معنى الخدمات؟ ولنأخذ النظم الصحية مقابل الخدمات الصحية مثالا، على غرار ما تمت الإشارة إليه هنا وتحديدا مقابل هذه الجزئية.
في الختام البيوت الفارغة تموت بمعنى «أن الناس الذين لا يجدون أنفسهم في العمل يقتلون أوطانهم». وبكم يتجدد اللقاء.