انتقد المدير الفني لفريق الرائد، البرتغالي جواو بيدرو سوزا، السلوك الغذائي للاعبيه وعدم اهتمامهم ببناء أجسامهم بطريقة صحيحة.
وقال بيدرو في حوار له بصحيفة zerozero البرتغالية «قبل المباريات نقيم في فنادق عالية الجودة من الناحية السكنية والغذائية، ولكني أفاجأ بعد تناول اللاعبين وجباتهم الرئيسية وصعودهم إلى غرفهم باستقبالهم خدمة توصيل من مطاعم خارج الفندق مثل الكيك والهامبرجر والبيتزا».
وأضاف «في أوروبا، يهتم اللاعبون بأجسامهم كثيرا لأن لديهم خبراء تغذية وطهاة، وعندما وصلت إلى السعودية، حاولت مع أعضاء الجهاز الفني نقل ذلك إلى اللاعبين السعوديين، لكننا واجهنا صعوبات كبيرة من حيث الغذاء والماء، وكنا نشعر بمقاومة هائلة منهم».
وبين بيدرو أن اللاعب السعودي يتميز بخصائص كالسرعة لكن تنقصه القوة الجسدية وهذا يوضح حالة النقص البدني لدى اللاعبين.
تقييم تجربة
وعن تقييم تجربته التي مضى منها وقت قصير في الملاعب السعودية، أجاب «كنت سأحضر إلى السعودية قبل سنوات عدة ولكن لناد آخر، وعملت قراءة للدوري السعودي واكتشفت أنه يضم لاعبين جيدين ومدربين جيدين، وعندما جاءتني فرصة أخرى عبر نادي الرائد، فكرت في الأمر واتخذت قراري، وتبقى لنا 5 جولات على نهاية دوري المحترفين، وبعد تحقيق هدفنا، سأجلس مع أعضاء الجهازين الفني لنرى ما هو الأفضل لنا، لنقرر هل نبقى في السعودية أم نرحل».
اختلاف منهجية
وعن مدى تحقيق هدفه في الرائد بعد أن تولى المسؤولية الفنية خلفا للإسباني بابلو ماشين قبل شهرين، أجاب جواو بيدرو للصحيفة قائلا «أعلم أنه كان من المستحيل فرض منهجيتي الفنية التي كنت أعمل بها في البرتغال لتطبيقها في السعودية، لأن ذلك سيخلق اضطرابات كبيرة، فاللاعب السعودي غير مستعد للعمل إلا بعد شرط معين (لم يفصح عنه في الحوار)، وعندما تلقيت عرض الرائد، قمت بإجراء تحليل فني شامل لوضع الفريق، ووجدت أنه يعاني من بعض المشاكل على الطريقة التي يدار بها».
قدرة على التطور
وتحدث بيدرو بشكل عام عن الدوري السعودي، فقال «يضم الدوري عددا من المدربين البارزين في الماضي والحاضر من خلال الحضور البرتغالي كمدربي الهلال السابقين خورخي جيسوس وليوناردو جارديم، كما أن الملاعب السعودية لا تقل شأنا عن الملاعب البرتغالية، والكرة السعودية بشكل عام لديها المجال الكبير في التطور والنمو».
وأبدى بيدرو سوزا إعجابه بمدينة بريدة حيث مقر ناديه، وقال عنها «تتطور بشكل مذهل كباقي المدن السعودية التي جذبت الأنظار من خلال تنظيم أحداث رياضية عالمية كبرى».
وقال بيدرو في حوار له بصحيفة zerozero البرتغالية «قبل المباريات نقيم في فنادق عالية الجودة من الناحية السكنية والغذائية، ولكني أفاجأ بعد تناول اللاعبين وجباتهم الرئيسية وصعودهم إلى غرفهم باستقبالهم خدمة توصيل من مطاعم خارج الفندق مثل الكيك والهامبرجر والبيتزا».
وأضاف «في أوروبا، يهتم اللاعبون بأجسامهم كثيرا لأن لديهم خبراء تغذية وطهاة، وعندما وصلت إلى السعودية، حاولت مع أعضاء الجهاز الفني نقل ذلك إلى اللاعبين السعوديين، لكننا واجهنا صعوبات كبيرة من حيث الغذاء والماء، وكنا نشعر بمقاومة هائلة منهم».
وبين بيدرو أن اللاعب السعودي يتميز بخصائص كالسرعة لكن تنقصه القوة الجسدية وهذا يوضح حالة النقص البدني لدى اللاعبين.
تقييم تجربة
وعن تقييم تجربته التي مضى منها وقت قصير في الملاعب السعودية، أجاب «كنت سأحضر إلى السعودية قبل سنوات عدة ولكن لناد آخر، وعملت قراءة للدوري السعودي واكتشفت أنه يضم لاعبين جيدين ومدربين جيدين، وعندما جاءتني فرصة أخرى عبر نادي الرائد، فكرت في الأمر واتخذت قراري، وتبقى لنا 5 جولات على نهاية دوري المحترفين، وبعد تحقيق هدفنا، سأجلس مع أعضاء الجهازين الفني لنرى ما هو الأفضل لنا، لنقرر هل نبقى في السعودية أم نرحل».
اختلاف منهجية
وعن مدى تحقيق هدفه في الرائد بعد أن تولى المسؤولية الفنية خلفا للإسباني بابلو ماشين قبل شهرين، أجاب جواو بيدرو للصحيفة قائلا «أعلم أنه كان من المستحيل فرض منهجيتي الفنية التي كنت أعمل بها في البرتغال لتطبيقها في السعودية، لأن ذلك سيخلق اضطرابات كبيرة، فاللاعب السعودي غير مستعد للعمل إلا بعد شرط معين (لم يفصح عنه في الحوار)، وعندما تلقيت عرض الرائد، قمت بإجراء تحليل فني شامل لوضع الفريق، ووجدت أنه يعاني من بعض المشاكل على الطريقة التي يدار بها».
قدرة على التطور
وتحدث بيدرو بشكل عام عن الدوري السعودي، فقال «يضم الدوري عددا من المدربين البارزين في الماضي والحاضر من خلال الحضور البرتغالي كمدربي الهلال السابقين خورخي جيسوس وليوناردو جارديم، كما أن الملاعب السعودية لا تقل شأنا عن الملاعب البرتغالية، والكرة السعودية بشكل عام لديها المجال الكبير في التطور والنمو».
وأبدى بيدرو سوزا إعجابه بمدينة بريدة حيث مقر ناديه، وقال عنها «تتطور بشكل مذهل كباقي المدن السعودية التي جذبت الأنظار من خلال تنظيم أحداث رياضية عالمية كبرى».