ولي العهد يعلن إطلاق مشروع الملك سلمان لتوسعة قباء

أكبر توسعة في تاريخ المسجد
أكبر توسعة في تاريخ المسجد

الجمعة - 08 أبريل 2022

Fri - 08 Apr 2022

أعلن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان، إطلاق أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء، وتطوير المنطقة المحيطة به، ووجه بتسمية المشروع باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وجاء هذا الإعلان، تزامنا مع زيارة ولي العهد إلى المدينة المنورة، والصلاة في مسجد قباء وقيامه بجولة تفقدية على المشروع.

ويهدف مشروع الملك سلمان لتوسعة مسجد قباء وتطوير المنطقة المحيطة به، إلى رفع المساحة الإجمالية للمسجد لـ 50 ألف م2 بواقع 10 أضعاف مساحته الحالية، وبطاقة استيعابية تصل إلى 66 ألف مصل، إذ يعد المشروع أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء منذ إنشائه في السنة الأولى من الهجرة.

ونوه ولي العهد بالعناية الفائقة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين، بمسجد قباء الذي يعد أول مسجد بني في الإسلام، موضحا أن هذا المشروع يهدف إلى استيعاب أكبر عدد من المصلين في أوقات المواسم والذروات، وإبراز الأهمية الدينية وتوثيق الخصائص التاريخية لمركز قباء، والحفاظ على طرازه العمراني والمعماري، وحماية المعالم التاريخية الموجودة بالقرب من المسجد والمحافظة عليها.

وأوضح ولي العهد أن هذا المشروع يأتي تحقيقا لأهداف ومستهدفات رؤية المملكة 2030 ضمن برنامجي خدمة ضيوف الرحمن وجودة الحياة، إذ سيعمل على رفع مساحة المسجد من 5.035 م2 إلى 50 ألف م2، كما يرفع المشروع كفاءة هذا المعلم التاريخي الإسلامي بهدف إثراء تجربة الزائر التعبدية والثقافية عبر المواقع التاريخية، كما يشتمل المشروع على تطوير وإحياء المواقع التاريخية لتشمل 57 موقعا تغطي العديد من الآبار والمزارع والبساتين وتربط ثلاثة مسارات نبوية.

وحظي مسجد قباء بأهمية فن العمارة والتوسعة عبر التاريخ بدءا من العهد النبوي والعهد الراشدي والأموي والعباسي وانتهاء بالعهد السعودي الزاهر، منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-؛ وأبنائه الملوك من بعده، حيث امتزجت فيه حضارات فن العمارة الإسلامية، بما يعكس الأهمية الدينية والثقافية والاجتماعية والسياحية ويوفر الخدمات اللازمة لزوار المركز على النطاق المحلي والعالمي لإثراء التجربة الوجدانية للزائر.

أهداف أعمال توسعة وتطوير مسجد قباء:

• رفع الطاقة الاستيعابية لسد الفجوة بين الوضع الحالي وحجم الطلب المتزايد

• ربط مسجد قباء الحالي بساحات مظللة من الجهات الأربع متصلة وظيفيا وبصريا بمصليات مستقلة غير ملاصقة بنائيا لمبنى المسجد الحالي

• توفير الخدمات اللازمة كافة والتابعة للمسجد

• رفع كفاءة مبنى المسجد القائم حاليا بمنظومة الخدمات المصاحبة له

• تحسين شبكة الطرق والبنية التحتية المحيطة لرفع كفاءة التفويج وسهولة الوصول للمسجد

• إيجاد حلول جذرية للزحام وتعزيز أمن وسلامة المصلين

• تطوير وإحياء عدد من جملة المواقع والآثار النبوية ضمن نطاق المسجد وساحاته

توسعة الملك سلمان لمسجد قباء:

• تنطلق من حرص قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على العناية بالمعالم الإسلامية المرتبطة بزمن الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- وعمارتها وتطويرها ورفع كفاءتها خدمة للمصلين والزائرين.

• تعكس عظيم عناية ولي العهد بالمعالم الإسلامية التاريخية، وحرصه على أهمية الارتقاء بها والمحافظة عليها، انطلاقا من اهتمامه بالإرث الإسلامي وتأكيدا على البعد الثقافي التاريخي للمملكة كمهبط للوحي ومهد للرسالة المحمدية.

• تؤكد اهتمام ولي العهد بالمعالم الإسلامية والإرث النبوي الشريف بكافة تفاصيله بما يكفل المحافظة عليها وتسهيل الوصول إليها من قبل الزوار والمصلين والحجاج والمعتمرين.

• تجسد حرص خادم الحرمين وولي عهده على تهيئة أيسر وأفضل السبل لقاصدي المسجد بغرض الصلاة أو الزيارة.

• تسد الفجوة بين الوضع الحالي وحجم الطلب المتزايد، تحقيقا لمستهدفات برنامجي خدمة ضيوف الرحمن وجودة الحياة ضمن رؤية المملكة 2030.

• ستعمل على تطوير وإحياء 57 من المواقع والآثار النبوية ضمن نطاق المسجد وساحاته، وربط 3 مسارات نبوية، إثراء لتجربة المصلين والزوار التعبدية والثقافية، والتعريف بالإرث الثقافي والتاريخي لهذا المعلم الإسلامي الهام.

• تأتي انطلاقا من حرص المملكة على تسهيل وصول عموم المسلمين من زوار ومصلين وحجاج ومعتمرين للمعالم الإسلامية التاريخية وتطويرها لإثراء زيارتهم الدينية لهذه المواقع.