رجوي: خامنئي يجوع الإيرانيين وينهب ثرواتهم

المجلس الوطني للمقاومة يطالب باستثمار رمضان للتمرد على الظلم الوالي الفقيه يحول القوى العاملة الإيرانية إلى الأرخص في العالم المسيبلي: عدونا مشترك والميليشيات الإرهابية وراء معاناة الشعب اليمني التميمي: يلحقون الألم بالشعب الفلسطيني ويدعون أنهم يقفون بجانبه الأوكرانية روديك: نريد محاكمة كل مجرم حرب.. نعرف ما يمر به الإيرانيون ميرون: نظام الملالي يزور الإسلام ويسيء استغلال الدين لتحقيق مصالحه
المجلس الوطني للمقاومة يطالب باستثمار رمضان للتمرد على الظلم الوالي الفقيه يحول القوى العاملة الإيرانية إلى الأرخص في العالم المسيبلي: عدونا مشترك والميليشيات الإرهابية وراء معاناة الشعب اليمني التميمي: يلحقون الألم بالشعب الفلسطيني ويدعون أنهم يقفون بجانبه الأوكرانية روديك: نريد محاكمة كل مجرم حرب.. نعرف ما يمر به الإيرانيون ميرون: نظام الملالي يزور الإسلام ويسيء استغلال الدين لتحقيق مصالحه

الخميس - 07 أبريل 2022

Thu - 07 Apr 2022

حث المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على استثمار شهر رمضان المبارك لإيقاظ ضمير المجتمع الدولي للتمرد على الظلم والفقر والجوع والنهب والفساد الذي يمارسه نظام الملالي ضد الشعب الإيراني، والإرهاب الذي يصدره للخارج.

وذكرت رئيسة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، بالسياسات اللاإنسانية التي وضعها الملالي، وقالت «في العام الماضي تجاوزت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في إيران أكثر من نصف مليون. لو لم يمهد خامنئي الطريق لانتشار المرض عن عمد، ولو أنه أنفق جزءا بسيطا من ثروة مؤسسته المفترسة والفاسدة التي تبلغ تريليون دولار لاحتواء كورونا لكان عدد القتلى في إيران أقل عدة مرات».

وأوضحت أن المجتمع الإيراني يعاني من مشاكل مروعة، تتمثل في الفقر المدقع المتزايد، وتزايد حالات الانتحار، وبيع أعضاء الجسم، وبيع المواليد الجدد، وسوء التغذية، وعمالة الأطفال، والتشرد، والعدد المزعج للأشخاص المحرومين من الرعاية الصحية».

نهب الثروات

وقالت رجوي «بالمقارنة مع جميع دول الشرق الأوسط الأخرى، تمتلك إيران أكبر عدد من المليارديرات الذين يستفيدون بشكل مباشر وغير مباشر من ارتباطهم بخامنئي»، وأضافت «إنه يجبر الناس على العمل بدون أجر، وحول القوى العاملة الإيرانية إلى أرخص القوى العاملة في العالم. إنه يجوع الغالبية العظمى من الناس وينهب الثروة والممتلكات العامة، ويقتل المرضى ويخرج الناس من منازلهم «.

وتابعت «يذكر القرآن المؤمنين بعهدهم بالوفاء بنصرة المحرومین؛ لأن العهد كان عنه مسؤولا، نعم، الوفاء بالعهود الإلهية والشعبية للدفاع عن حقوق وحريات المظلوم وتحقيق الحرية وإقامة العدل والمساواة، إنها أعظم تقوى في هذا الزمان، وهذا يفسر سبب خوض مجاهدي خلق حربا ضد الشاه والملالي على مدى خمسة عقود، على مدى ثلاثين عاما، تخلوا عن منازلهم وعائلاتهم لخوض معركة لا هوادة فيها ضد التمييز على أساس الجنس وفردانية الثناء على الذات، لقد اعتنقوا هذا الاختبار العظيم للتقوى في عصرنا للإطاحة بالفاشية الحاكمة وإرساء الحرية والسيادة الشعبية».

ولفتت إلى أن الوضع المتفجر في إيران يعزز قوى الانتفاضة والأعضاء الباسلة في وحدات المقاومة»، متوقعة تقدم الطريق إلى الأمام «لا شك أن الاستبداد لن يصمد أمام هذه القوة الهائلة، وحدات المقاومة وجيش الحرية العظيم».

قتل الناس

وقال رئيس القضاء الفلسطيني السابق الشيخ تيسير التميمي في الاجتماع «إن النظام الإيراني يلحق باستمرار الألم بشعب فلسطين بينما يدعي أنه يقف إلى جانبه».

وأضاف «نحن نقف مع المقاومة الإيرانية لتحرير الشعب الإيراني من براثن هذا النظام. هذا النظام يسيء إلى الإسلام ويتظاهر بأنه حليف للدول الإسلامية، هذا النظام يقتل الناس في المنطقة دون تمييز وينشر الحرب. لذلك، تقع على عاتق جميع شعوب المنطقة مسؤولية الوقوف ضد هذا النظام».

وقالت النائبة الأوكرانية وزعيمة حزب جولوس السياسي كيرا روديك «أريد محاكمة كل مجرم حرب. سمعت بما حدث لكم في أشرف وأريد أن أخبركم أنني الآن أعرف ما مررتم به.

وتابعت «لا يمكن نسيان ما يحدث لأوكرانيا. أنا أتحدث إلى جميع قادة العالم والمنظمات. أنتم بحاجة للعمل الآن، أربعون يوما كانت كافية. يجب أن تعرف مكان الخطوط الحمراء. توجد بلدات صغيرة مثل بوتشا، حيث يُقتل الأطفال، وتتعرض النساء للاغتصاب».

محاربة الاستبداد

وأشار تيموفي ميلوفانوف، وزير التنمية الاقتصادية والتجارة الأوكراني السابق، ومستشار رئيس المكتب الرئاسي: «لا يمكن محاربة الاستبداد إلا عندما تتحد جميع الدول وتقاتله معا.

وأضاف «حين بدأ القصف في كييف، ورأيت عائلات تُذبح، لكنني لم أفهم محنة الدول الأخرى. الدرس المستفاد اليوم هو أنه لا توجد حدود عندما يتعلق الأمر بمحاربة الاستبداد، إذا خرجت من هذا الموقف، فسأركز على أكثر من مجرد أوكرانيا. شعبكم، وشعب سوريا وجورجيا وأفغانستان. هذا مرض ويجب وقفه «.

وأكد أيهم السامرائي وزير الكهرباء العراقي الأسبق في الاجتماع «إن المعارضة في العراق تكافح لتحرير بغداد من براثن قوات الحرس للنظام الإيراني الذي يقضي على إيران وشعبها»، وقال «نحن معكم ومع كفاحكم ونتمنى لكم النصر، يجب تحرير إيران وإعادتها إلى شعبها».

الخروج للجحيم

وأشار الرئيس السابق لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في العراق، ومستشار الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة طاهر بومدرة «قتل سكان أشرف وحرموا من الخدمات الطبية، لكن لم يتحدث أحد عن ذلك، قتل الناس في أشرف في صمت، وكانوا عزل، قاتل الأشرفيون بوحشية، قاوموا ومقاومتهم تؤتي ثمارها، لقد فتحت لهم طرقا للخروج من جحيم العراق والذهاب إلى ألبانيا لبدء حياتهم في أشرف 3 «.

وأضاف «كل هذه الذكريات تظهر أنه عندما يريد الناس الحرية، فإنهم يضحون من أجلها ويحققونها، لقد قطعتم شوطا طويلا في كفاحكم ومقاومتكم لتغيير الوضع. لديكم الآن وضع دولي».

ووجه طاهر بومدرة كلماته للمقاومة الإيرانية قائلا «أنتم تحققون انتصارات كل يوم. وبفضل حكمة وشجاعة قيادتكم، ستحققون بالتأكيد المزيد من الانتصارات. ستقدم بالتأكيد أولئك الذين اضطهدوكم إلى العدالة، بدأت العملية بالفعل».

وتابع «تجري محاكمة أحد مرتكبي مذبحة عام 1988 لسجناء سياسيين أمام محكمة سويدية، هذه البداية المزيد من المحاكمات ستأتي قريبا، أنتم حركة مقاومة لن تستسلم. فهو لن يضمن النصر فحسب، بل سيقدم مرتكبي الجرائم إلى العدالة «.

عدو مشترك

وأكد أحمد المسيبلي وكيل وزارة الإعلام اليمنية: «نحن إلى جانبكم، إلى جانب أولئك الذين يقفون ضد النظام الإرهابي لإيران». رغباتنا واحدة، للتخلص من عدونا المشترك. هذا هو السبب في أننا ندعمكم وأنت تدعمونا، الميليشيات المدعومة من إيران تتسبب في المعاناة والألم لشعبنا. نريد تخليص الناس من هذا العدو المشترك. أنا متأكد من أن النصر في متناول اليد.

وأضاف «إذا هُزمت الميليشيات الإيرانية في اليمن، فسيسقط الملالي في قم وطهران. نحصل على الطاقة منكم ومن أنشطتكم في إيران. الحرية لا تعطى لأحد. عليكم الحصول عليها «.

وأكد النائب الأردني أحمد الخلايلة: شعب الأردن وإيران أخوان. آمل أن تستمر أخوتنا وصداقتنا، وفي المرة القادمة التي نلتقي فيها، تكون قد حققتم هدفكم وقد طبقت رجوي خطة النقاط العشر الخاصة بإيران. نأمل أن يسقط هذا النظام قريبا ونتحرر نحن في العالم العربي من تدخلاته في بلادنا «.

فضح الإرهاب

وأشار جلال كنجئي، رئيس لجنة الأديان والمذاهب في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إلى أن دعم المقاومة الإيرانية يبعث برسالة مهمة إلى العالم، المسلمون بحاجة إلى تفسير جديد للإسلام، يفضح الإرهاب.

وقال الشيخ ضو مسكين، الأمين العام لمجلس أئمة فرنسا، «يجب على الناس في إيران والبلدان الأخرى أن يتحدوا، يجب على إيران أن تلعب دورها في المجتمع الدولي وأن تتبوأ المكانة التي تستحقها في العالم، يجب أن نقف إلى جانبكم ونقاتل إلى جانبكم ضد الديكتاتورية الحاكمة لإيران. هذا النظام هو نظام إرهابي. القرآن ضد الديكتاتورية».

وأوضح خليل ميرون، مدير المسجد الكبير في أفير في باريس، «لقد مرت 42 عاما على المجزرة المستمرة في إيران». أنا لست إيرانيا ولكني أكره أن أرى ديني يساء استغلاله في هذه الأنواع من الأنشطة، بتحرير إيران سنحرر الإسلام. يجب أن نبذل جهودنا لتحقيق هذه الحرية في أسرع وقت ممكن. النظام زور الإسلام».