دعوة خليجية لإنهاء أزمة اليمن
مجلس التعاون يجمع الشرعية والحوثي لإيجاد حلول تحقن الدماء
مجلس التعاون يجمع الشرعية والحوثي لإيجاد حلول تحقن الدماء
الثلاثاء - 15 مارس 2022
Tue - 15 Mar 2022
دعت الأمانة العامة للمجلس لانعقاد جلسة مشاورات يمنية ـ يمنية بمشاركة جميع المكونات والأطراف اليمنية، بمن فيهم الحوثيون، في مقر الأمانة العامة للمجلس بمدينة الرياض، بهدف الوصول لحل توافقي شامل ينهي أو يسهم في إنهاء الأزمة الدائرة في اليمن، إنفاذا لمقررات البيان الختامي لأعمال الدورة (42) للقمة الخليجية التي عقدت في الرياض خلال ديسمبر الماضي، والتي تضمنت التأكيد على دعم دول مجلس التعاون الخليجي للجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.
ونقلت رويترز عن مسؤولين خليجيين قولهم إن مجلس التعاون الخليجي يبحث دعوة أطراف حرب اليمن لمحادثات في السعودية، وأوضح المسؤولون الخليجيون، أن الحوثيين من بين الأطراف اليمنية التي ستوجه لهم الدعوة لمحادثات في الرياض، وأن المحادثات ستجري في الفترة من 29 مارس حتى 7 أبريل.
وتأتي الدعوة الخليجية لعقد هذه المشاورات اليمنية اليمنية امتدادا لجهود ومبادرات المجلس لإيجاد حل سياسي للأزمة، ومن ذلك المبادرة الخليجية في عام 2011، كما تأتي دعما للمبادرات الدولية ذات الصلة، إيمانا من دول المجلس بأن الحل السياسي للأزمة بيد اليمنيين، ويمكن الوصول إليه عن طريق الحوار والتشاور بين جميع الأطراف اليمنية بهدف إنهاء معاناة الشعب اليمني.
وتمثل دعوة أمانة مجلس التعاون الخليجي للحوثيين للمشاركة في المشاورات، تأكيدا على حرص دول المجلس على إشراك جميع الأطراف اليمنية في الحوار والجهود الرامية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، حيث سيشاركون جنبا إلى جنب مع الشرعية في المفاوضات المنتظرة.
ويعد الشعب اليمني بجميع أطيافه جزءا من النسيج الاجتماعي لدول الخليج، حيث يشترك المجتمع اليمني مع المجتمعات الخليجية في العادات والتقاليد والتاريخ، وتنظر دول مجلس التعاون الخليجي إلى أمن واستقرار اليمن كجزء لا يتجزأ من أمن واستقرار دول المجلس كافة؛ ويظهر ذلك جليا من خلال قيام دول الخليج بدور رئيس في تخفيف المعاناة عن الأشقاء في اليمن، عبر المساعدات الإنسانية والمشاريع التنموية التي قدمتها عبر المراكز الإنسانية وجهات الاختصاص الخليجية، وما تم تقديمه خلال مؤتمرات المانحين التي كان لدول الخليج النصيب الأكبر من مساهماتها منذ عقود.
أهداف المساعي الخليجية:
ونقلت رويترز عن مسؤولين خليجيين قولهم إن مجلس التعاون الخليجي يبحث دعوة أطراف حرب اليمن لمحادثات في السعودية، وأوضح المسؤولون الخليجيون، أن الحوثيين من بين الأطراف اليمنية التي ستوجه لهم الدعوة لمحادثات في الرياض، وأن المحادثات ستجري في الفترة من 29 مارس حتى 7 أبريل.
وتأتي الدعوة الخليجية لعقد هذه المشاورات اليمنية اليمنية امتدادا لجهود ومبادرات المجلس لإيجاد حل سياسي للأزمة، ومن ذلك المبادرة الخليجية في عام 2011، كما تأتي دعما للمبادرات الدولية ذات الصلة، إيمانا من دول المجلس بأن الحل السياسي للأزمة بيد اليمنيين، ويمكن الوصول إليه عن طريق الحوار والتشاور بين جميع الأطراف اليمنية بهدف إنهاء معاناة الشعب اليمني.
وتمثل دعوة أمانة مجلس التعاون الخليجي للحوثيين للمشاركة في المشاورات، تأكيدا على حرص دول المجلس على إشراك جميع الأطراف اليمنية في الحوار والجهود الرامية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، حيث سيشاركون جنبا إلى جنب مع الشرعية في المفاوضات المنتظرة.
ويعد الشعب اليمني بجميع أطيافه جزءا من النسيج الاجتماعي لدول الخليج، حيث يشترك المجتمع اليمني مع المجتمعات الخليجية في العادات والتقاليد والتاريخ، وتنظر دول مجلس التعاون الخليجي إلى أمن واستقرار اليمن كجزء لا يتجزأ من أمن واستقرار دول المجلس كافة؛ ويظهر ذلك جليا من خلال قيام دول الخليج بدور رئيس في تخفيف المعاناة عن الأشقاء في اليمن، عبر المساعدات الإنسانية والمشاريع التنموية التي قدمتها عبر المراكز الإنسانية وجهات الاختصاص الخليجية، وما تم تقديمه خلال مؤتمرات المانحين التي كان لدول الخليج النصيب الأكبر من مساهماتها منذ عقود.
أهداف المساعي الخليجية:
- إنهاء الأزمة اليمنية الممتدة من 8 سنوات.
- دعم الشعب اليمني تنمويا وإغاثيا وإنسانيا.
- إنفاذ مقررات البيان الختامي للدورة 42 لمجلس التعاون الخليجي.
- الوصول إلى حل سياسي شامل عن طريق الحوار والتشاور.
- التأكيد على أن الشعب اليمني بجميع أطيافه جزء من النسيج الخليجي.
- تخفيف المعاناة عن الأشقاء اليمنيين.
