الاحتلال ينهار .. ونتنياهو يتحول إلى دمية

إعلام إسرائيل يعترف أن ما حدث في النصيرات كان ممزوجا بالدموع
إعلام إسرائيل يعترف أن ما حدث في النصيرات كان ممزوجا بالدموع

الثلاثاء - 11 يونيو 2024

Tue - 11 Jun 2024




دمار خلفه الاحتلال الإسرائيلي                                     (مكة)
دمار خلفه الاحتلال الإسرائيلي (مكة)

اعترف الإعلام الاسرائيلي بأن شرعية بلاده تنهار، وأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحول إلى دمية يمكن تحريكها في أي اتجاه.

ووصف الكاتب والمحلل الإسرائيلي، بن كسبيت، استراتيجية رئيس حكومة بلاده، بعد احتفاله بإنجاز تحرير الرهائن الأربع وتجاهله الآخرين بـ»الاستراتيجية المشينة»، مشيرا إلى أن إسرائيل استعراضية في العمليات البطولية قصيرة المدى، ولكنها أقل فعالية في إدارة الأنظمة الاستراتيجية طويلة المدى.

وقال في تحليل بصحيفة «معاريف» الإسرائيلية، «إن ما حدث في مخيم النصيرات، وانتهى بإطلاق سراح 4 رهائن، كان ممزوجا بالدموع، بسبب مقتل القائد الإسرائيلي، أرنون زامورا، أثناء العملية، التي سميت باسمه».

ويرى أنه على الرغم من تلك العملية، إلا أن الوضع الاستراتيجي لإسرائيل سيظل «عالقا» في نفس المكان، فهناك 120 إسرائيليا في أسر حماس، ما يعني الحاجة إلى 30 عملية أخرى من نفس هذا النوع. وقال بن كسبيت «إن الجبهة الشمالية لا تزال مشتعلة ولا نهاية لها في الأفق، ولا يزال النازحون من الشمال يقيمون في الفنادق، وأولئك الذين عادوا إلى ديارهم في الجنوب لا يشعرون بالأمان على الإطلاق، وأضاف «شرعية إسرائيل تنهار، والعالم يقف ضد إسرائيل مجددا بشكل كامل، والجبهات أيضا تتعزز وتتوحد ضد إسرائيل، والمفاوضات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار لا تزال عالقة».

وتابع «عندما يكون هناك هدف، يمكن التخطيط لعملية ما وتنفيذها، وفيما يتعلق بالحملة الاستراتيجية، ليس هناك هدف، لا توجد مناقشات حول اليوم التالي، ليس هناك غرض، لا يوجد أي نقاش استراتيجي، ولا توجد آلية للاستمرار السياسي في استخدام القوة، عندما لا يكون هناك هدف واضح وإنجاز ودرس مطلوب، فلا يوجد نصر أيضا».

وأشار إلى أن نتانياهو، بعدما أنهى جولته التي شملت زيارة للمستشفى ومحادثات مع المحررين، انتظر بعض الوقت قبل دعوة الوزير بيني غانتس إلى عدم الاستقالة من الحكومة، عندما تذكر أن الوحدة مطلوبة فقط، بعد أن انتهى من العملية.