لماذا غابت الرواية السعودية عن جائزة البوكر هذا العام؟
حصدت 3 جوائز في 15 دورة سابقة
حصدت 3 جوائز في 15 دورة سابقة
السبت - 19 فبراير 2022
Sat - 19 Feb 2022
لم تستطع الرواية السعودية اقتحام القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية بوكر 2022 هذا العام، حيث أعلنت الجائزة في دورتها الـ15 الإعلان عن 16 رواية من بلدان عربية مختلفة.
وتهدف جائزة بوكر التي انطلقت بأول جائزة عام 2008 في أبوظبي إلى مكافأة التميز في مجال الرواية في الأدب العربي ورفع مستوى الإقبال على الأدب من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رسمية، حيث يجري مبدئيا ترشيح قائمة طويلة لتعلن بعدها القائمة القصيرة من 6 روايات تتنافس على الجائزة الأولى ومقدارها 50 ألف دولار، إضافة إلى 10 آلاف دولار لكل رواية من الروايات المتبقية من القائمة القصيرة.
وتباينت آراء بعض الأدباء السعوديين حول غياب الرواية السعودية عن القائمة الطويلة لجائزة بوكر، حيث تساءل القاص خالد الداموك «هناك أكثر من 150عملا روائيا سعوديا خلال العام المنصرم ولم ينجح أحد، ما الأسباب؟.. هل لأن المنتج الروائي السعودي يفتقر للدعم فغابت الرواية؟..أم إن حضور الروايات السعودية متدن؟ وهذا هو السؤال الأهم على حد قوله».
أما الكاتب الروائي حامد الشريف فقال «ربما لأننا مقصرون في حق أنفسنا، فالعالم لن يلتفت إلينا طالما لم نلتفت لأنفسنا.
علينا الاعتراف بأننا نتعاطى مع المنتج الإبداعي المحلي بشيء من العجرفة والانتقائية أو التجاهل، وما زلنا ندور في فلك أسماء معينة لم يعد يلتفت إليها غيرنا، الانطلاقة الحقيقية تبدأ من الداخل وستصل للخارج».
أما الروائي طاهر الزهراني مؤسس مبادرة انثيال للكتابة فقال: رغم حصول ثلاث روايات سعودية على جائزة بوكر، من المفترض أن يكون هناك استمرارية واهتمام محلي بالرواية في عدة أمور تجعل منها ذات مبادرة وتميز مثل التحفيز بالجوائز، والحراك النقدي والمراجعات، لأن القارئ يتوق للأعمال الجميلة والجديرة بالمنافسة مهما كان كاتبها، لأن الأدب الجيد عابر للحدود والقارات.
أما الروائي عواض شاهر فقال إن جائزة البوكر العربية ليست مقياسا على الجودة، وخلوها من الرواية السعودية لا يعد مقياسا على رداءة المنتج المحلي، وإنما هي وجهات نظر لجان التحكيم، ومع ذلك من المفترض أن تثمر جهود 20 عاما من التراكم الروائي والنقد الأكاديمي والمراجعات الانطباعية قدرا من التحسن في الكيف.
بدورها تواصلت «مكة» مع عضو لجنة التحكيم في جائزة بوكر العربية 2022 المستشارة الثقافية الكويتية سعدية مفرح واستفسرت عن أبرز معايير ترشيح واختيار الروايات وقالت: لا يحق للعضو الإفصاح عن آلية الاختيار قبل انتهاء الجائزة وفقا للمعايير، مشيرة إلى أنه بعد الإعلان سيتم الإجابة عن ذلك.
3 دورات فازت فيها الرواية السعودية بالجائزة
«ترمي بشرر» للروائي عبده خال عام 2010
«طوق الحمام» للروائية رجاء عالم عام 2011
«موت صغير» للروائي محمد علوان عام 2017
وتهدف جائزة بوكر التي انطلقت بأول جائزة عام 2008 في أبوظبي إلى مكافأة التميز في مجال الرواية في الأدب العربي ورفع مستوى الإقبال على الأدب من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رسمية، حيث يجري مبدئيا ترشيح قائمة طويلة لتعلن بعدها القائمة القصيرة من 6 روايات تتنافس على الجائزة الأولى ومقدارها 50 ألف دولار، إضافة إلى 10 آلاف دولار لكل رواية من الروايات المتبقية من القائمة القصيرة.
وتباينت آراء بعض الأدباء السعوديين حول غياب الرواية السعودية عن القائمة الطويلة لجائزة بوكر، حيث تساءل القاص خالد الداموك «هناك أكثر من 150عملا روائيا سعوديا خلال العام المنصرم ولم ينجح أحد، ما الأسباب؟.. هل لأن المنتج الروائي السعودي يفتقر للدعم فغابت الرواية؟..أم إن حضور الروايات السعودية متدن؟ وهذا هو السؤال الأهم على حد قوله».
أما الكاتب الروائي حامد الشريف فقال «ربما لأننا مقصرون في حق أنفسنا، فالعالم لن يلتفت إلينا طالما لم نلتفت لأنفسنا.
علينا الاعتراف بأننا نتعاطى مع المنتج الإبداعي المحلي بشيء من العجرفة والانتقائية أو التجاهل، وما زلنا ندور في فلك أسماء معينة لم يعد يلتفت إليها غيرنا، الانطلاقة الحقيقية تبدأ من الداخل وستصل للخارج».
أما الروائي طاهر الزهراني مؤسس مبادرة انثيال للكتابة فقال: رغم حصول ثلاث روايات سعودية على جائزة بوكر، من المفترض أن يكون هناك استمرارية واهتمام محلي بالرواية في عدة أمور تجعل منها ذات مبادرة وتميز مثل التحفيز بالجوائز، والحراك النقدي والمراجعات، لأن القارئ يتوق للأعمال الجميلة والجديرة بالمنافسة مهما كان كاتبها، لأن الأدب الجيد عابر للحدود والقارات.
أما الروائي عواض شاهر فقال إن جائزة البوكر العربية ليست مقياسا على الجودة، وخلوها من الرواية السعودية لا يعد مقياسا على رداءة المنتج المحلي، وإنما هي وجهات نظر لجان التحكيم، ومع ذلك من المفترض أن تثمر جهود 20 عاما من التراكم الروائي والنقد الأكاديمي والمراجعات الانطباعية قدرا من التحسن في الكيف.
بدورها تواصلت «مكة» مع عضو لجنة التحكيم في جائزة بوكر العربية 2022 المستشارة الثقافية الكويتية سعدية مفرح واستفسرت عن أبرز معايير ترشيح واختيار الروايات وقالت: لا يحق للعضو الإفصاح عن آلية الاختيار قبل انتهاء الجائزة وفقا للمعايير، مشيرة إلى أنه بعد الإعلان سيتم الإجابة عن ذلك.
3 دورات فازت فيها الرواية السعودية بالجائزة
«ترمي بشرر» للروائي عبده خال عام 2010
«طوق الحمام» للروائية رجاء عالم عام 2011
«موت صغير» للروائي محمد علوان عام 2017