حل المشاكل واتخاذ القرارات
الخميس - 10 فبراير 2022
Thu - 10 Feb 2022
ونبدأ بتعريف المشكلة والتي نقصد بها حالة التباين والاختلاف التي تكون عائقا في سبيل تحقيق هدف منشود وتشعر بالحيرة والتردد والضيق وتدفع للبحث عن حل للتخلص منها، وهي عادة تختلف عند الأشخاص حسب تقديرهم وأعمارهم وخبراتهم في الحياة.
أما تعريف القرار فهو الخيار الذي يتم اتخاذه لبديل واحد من عدة بدائل مختلفة تكون على أسس موضوعية معتمدة على معلومات وبيانات تمت دراستها جيدا من أجل الوصول إلى الخيار الأمثل لحل المشكلة القائمة التي وجد من أجلها هذا القرار.
أنواع المشاكل في الحياة بصفة عامة: تقسم المشاكل عامة إلى خمسة أنواع مختلفة هي كالتالي:
1 - المشاكل الأسرية والعائلية.
2 - المشاكل الشخصية.
3 - المشاكل العملية.
4 - المشاكل المجتمعية والدولية.
5 - المشاكل المالية.
وسوف نتطرق في هذا المقال لعموم المشاكل ولن نتعمق في أنواعها وتفصيلاتها المذكورة أعلاه.
تصنيف المشاكل وفقا للحلول المناسبة لها:
1 - المشاكل غير واضحة المعالم: وهي التي تحتاج لحلول جديدة ومبتكرة كالمشاكل الجديدة.
2 - المشاكل ذات الحل الواحد: وهي التي لا تحتاج لتقييم وبدائل ومقارنة، ولها حل واحد فقط.
3 - المشاكل المستعصية: هي المشاكل التي لا يمكن التأكد من حلها إلا بالتطبيق الفعلي للحلول.
4 - مشاكل ذات حلول غير متوقعة: والتي قد يكون حلها سهلا وبسيطا ولكنه غير متوقع.
5 - المشاكل ذات الحلقات المفرغة: وهي معقدة لعدة أسباب وتعطي إيحاء بأن حلها واضح ولكن قد يؤدي تطبيق الحل في بعض الأحيان لخلق مشكلة أكبر من المشكلة الرئيسة.
الخطوات الرئيسة لحل المشاكل تعتمد على الترتيب والتنظيم فيها كالتالي:
أولا: دراسة المشكلة، وذلك بالتعرف عليها جيدا وجمع معلومات وافية ودقيقة لتحديد طرق الحل.
ثانيا: تحليل المشكلة، يتم التحليل بعد جمع المعلومات وفرزها لمعرفة الأسباب الحقيقة للمشكلة وتفاصيلها.
ثالثا: وضع الحلول المناسبة، وتتم بعد التحليل بحيث تكون الحلول ممكنة التطبيق وغير معقدة.
رابعا: تقييم الحلول، وذلك بمقارنتها ودراستها وإمكانية العمل بها وتنفيذها مع مراعاة الأنظمة والقوانين والمخاطر والنتائج المترتبة عليها.
خامسا: البدء بتنفيذ الحلول، تتم بمراعاة كل من النتائج والأهداف – الخطة الزمنية – الإجراءات – المصادر والمساعدات الممكنة – تقليل المخاطر – اتباع خطة ومنهجية الحل – مراقبة التنفيذ بعناية.
تتمثل أسباب فشل حل المشاكل في التالي:
1 - الدراسة المتسرعة وغير الجيدة للمشكلة مع عدم كفاية المعلومات أو صحتها.
2 - سوء التعرف على المشكلة من واقع التحليل الخاطئ أو قلة الخبرة والمعرفة أو الحلقات المفرغة.
3 - عدم اختيار الحلول المناسبة والفعالة أو اختيار أسلوب خاطئ للحل.
4 - التنفيذ غير الجيد للحلول، وفيه قد تكون الحلول جيدة ولكن سوء التنفيذ يؤدي للفشل.
من أسباب تفاقم المشاكل وزيادتها عدم إدراك المشاكل منذ البداية وتداركها وعدم التعبير الصحيح عنها مع عدم المشاركة الجماعية إذا كانت خاصة بالعمل وزيادة الانفعال والعصبية، كل ذلك يؤدي إلى التفكير المتسرع والخاطئ ويكون سببا رئيسا في تفاقم المشاكل وزيادتها بدلا من إيجاد حلول سريعة ومناسبة للقضاء عليها أو على الأقل التخفيف من حدتها وحلها بالتدريج.
اتخاذ القرار مع التطبيق والمراقبة: تعد الخطوة الأخيرة والأهم في حل المشكلة وتأتي بعد الخطوات التي تم توضيحها سابقا وتكون وسيلة للقرار الناجح بإذن الله، وفيها تتم عملية اتخاذ القرار العملي على أن يكون سهل التطبيق ثم تبدأ مرحلة الالتزام في تطبيق القرار للوصول للحل الأمثل للمشكلة المعنية والقضاء عليها تماما مع تفادي الوقوع في مشاكل أخرى في المستقبل القريب مع المراقبة الدقيقة لخطة التطبيق.
ختاما إن التعامل مع المشاكل واتخاذ القرارات المناسبة لها، مهمة صعبة ومن أصعب المهام في الحياة الاجتماعية أو العملية خاصة إذا كانت القرارات المطلوبة تتعلق بمشاكل حساسة وتترتب عليها نتائج كبيرة؛ لأن الخيار الأنسب لمعالجة المشكلة الرئيسة هو أساس النجاح في القرار، لذلك تتطلب عملية اتخاذ القرار مزيدا من العناية والتأني في جميع المراحل بدءا من تحديد المشكلة والدراسة ووضع الحلول واختيار الأنسب منها ثم وصولا للقرار الأخير لأن القرار الناجح نابع من التعقل والمعرفة والحكمة بعد الدراسة الوافية والمتأنية للمشكلة المعنية.
أما تعريف القرار فهو الخيار الذي يتم اتخاذه لبديل واحد من عدة بدائل مختلفة تكون على أسس موضوعية معتمدة على معلومات وبيانات تمت دراستها جيدا من أجل الوصول إلى الخيار الأمثل لحل المشكلة القائمة التي وجد من أجلها هذا القرار.
أنواع المشاكل في الحياة بصفة عامة: تقسم المشاكل عامة إلى خمسة أنواع مختلفة هي كالتالي:
1 - المشاكل الأسرية والعائلية.
2 - المشاكل الشخصية.
3 - المشاكل العملية.
4 - المشاكل المجتمعية والدولية.
5 - المشاكل المالية.
وسوف نتطرق في هذا المقال لعموم المشاكل ولن نتعمق في أنواعها وتفصيلاتها المذكورة أعلاه.
تصنيف المشاكل وفقا للحلول المناسبة لها:
1 - المشاكل غير واضحة المعالم: وهي التي تحتاج لحلول جديدة ومبتكرة كالمشاكل الجديدة.
2 - المشاكل ذات الحل الواحد: وهي التي لا تحتاج لتقييم وبدائل ومقارنة، ولها حل واحد فقط.
3 - المشاكل المستعصية: هي المشاكل التي لا يمكن التأكد من حلها إلا بالتطبيق الفعلي للحلول.
4 - مشاكل ذات حلول غير متوقعة: والتي قد يكون حلها سهلا وبسيطا ولكنه غير متوقع.
5 - المشاكل ذات الحلقات المفرغة: وهي معقدة لعدة أسباب وتعطي إيحاء بأن حلها واضح ولكن قد يؤدي تطبيق الحل في بعض الأحيان لخلق مشكلة أكبر من المشكلة الرئيسة.
الخطوات الرئيسة لحل المشاكل تعتمد على الترتيب والتنظيم فيها كالتالي:
أولا: دراسة المشكلة، وذلك بالتعرف عليها جيدا وجمع معلومات وافية ودقيقة لتحديد طرق الحل.
ثانيا: تحليل المشكلة، يتم التحليل بعد جمع المعلومات وفرزها لمعرفة الأسباب الحقيقة للمشكلة وتفاصيلها.
ثالثا: وضع الحلول المناسبة، وتتم بعد التحليل بحيث تكون الحلول ممكنة التطبيق وغير معقدة.
رابعا: تقييم الحلول، وذلك بمقارنتها ودراستها وإمكانية العمل بها وتنفيذها مع مراعاة الأنظمة والقوانين والمخاطر والنتائج المترتبة عليها.
خامسا: البدء بتنفيذ الحلول، تتم بمراعاة كل من النتائج والأهداف – الخطة الزمنية – الإجراءات – المصادر والمساعدات الممكنة – تقليل المخاطر – اتباع خطة ومنهجية الحل – مراقبة التنفيذ بعناية.
تتمثل أسباب فشل حل المشاكل في التالي:
1 - الدراسة المتسرعة وغير الجيدة للمشكلة مع عدم كفاية المعلومات أو صحتها.
2 - سوء التعرف على المشكلة من واقع التحليل الخاطئ أو قلة الخبرة والمعرفة أو الحلقات المفرغة.
3 - عدم اختيار الحلول المناسبة والفعالة أو اختيار أسلوب خاطئ للحل.
4 - التنفيذ غير الجيد للحلول، وفيه قد تكون الحلول جيدة ولكن سوء التنفيذ يؤدي للفشل.
من أسباب تفاقم المشاكل وزيادتها عدم إدراك المشاكل منذ البداية وتداركها وعدم التعبير الصحيح عنها مع عدم المشاركة الجماعية إذا كانت خاصة بالعمل وزيادة الانفعال والعصبية، كل ذلك يؤدي إلى التفكير المتسرع والخاطئ ويكون سببا رئيسا في تفاقم المشاكل وزيادتها بدلا من إيجاد حلول سريعة ومناسبة للقضاء عليها أو على الأقل التخفيف من حدتها وحلها بالتدريج.
اتخاذ القرار مع التطبيق والمراقبة: تعد الخطوة الأخيرة والأهم في حل المشكلة وتأتي بعد الخطوات التي تم توضيحها سابقا وتكون وسيلة للقرار الناجح بإذن الله، وفيها تتم عملية اتخاذ القرار العملي على أن يكون سهل التطبيق ثم تبدأ مرحلة الالتزام في تطبيق القرار للوصول للحل الأمثل للمشكلة المعنية والقضاء عليها تماما مع تفادي الوقوع في مشاكل أخرى في المستقبل القريب مع المراقبة الدقيقة لخطة التطبيق.
ختاما إن التعامل مع المشاكل واتخاذ القرارات المناسبة لها، مهمة صعبة ومن أصعب المهام في الحياة الاجتماعية أو العملية خاصة إذا كانت القرارات المطلوبة تتعلق بمشاكل حساسة وتترتب عليها نتائج كبيرة؛ لأن الخيار الأنسب لمعالجة المشكلة الرئيسة هو أساس النجاح في القرار، لذلك تتطلب عملية اتخاذ القرار مزيدا من العناية والتأني في جميع المراحل بدءا من تحديد المشكلة والدراسة ووضع الحلول واختيار الأنسب منها ثم وصولا للقرار الأخير لأن القرار الناجح نابع من التعقل والمعرفة والحكمة بعد الدراسة الوافية والمتأنية للمشكلة المعنية.