حال أكمل الهلال تعاقده مع اللاعب عبدالرحمن العبيد، سيرتفع عدد الأظهرة بالفريق الأول لكرة القدم إلى 9 أظهرة في إشارة إلى مسايرة الكرة العصرية التي باتت تعتمد كثيرا على سرعة الأظهرة وتحركاتهم ومهاراتهم وأدوارهم في بناء الهجمات من الأطراف.
ويضم كشف الهلال حاليا من لاعبي الأظهرة، محمد البريك وياسر الشهراني وناصر الدوسري وأمير كردي ومدالله العليان وحمد اليامي وخليفة الدوسري (قلب دفاع وطرف أيمن) وسعود عبدالحميد.
مفاتيح الانتصاراتامتاز الهلال بجودة لاعبي الأطراف منذ منتصف الثمانينات الميلادية من خلال بروزهم في الطرفين الأيمن والأيسر أمثال سلطان المهنا وعبدالرحمن التخيفي وحسين الحبشي، والأخيرين كانا خلف انتصارات الفريق وأسهما في فتح البطولات أمامه وأمام الكرة السعودية، كما فتحا طريق التألق أمام أحمد الدوخي وخالد الرشيد الذي مضى على طريق الدوخي في الصعود من الفئات السنية حتى الفريق الأول قبل أن يودع الملاعب.
وكان الرشيد أجبر المدرب البرازيلي خوزيه كانديدينو على الدفع به في أهم مسيرة بطولية للفريق بالسوبر الآسيوي الأفريقي أمام الأفريقي التونسي وهو لم يتجاوز الـ 18عاما.
وعقب رحيل الرشيد عانى الهلال بعدها لمواسم عدة في الطرف الأيسر.
ضحايا العبيد
في حال إتمام صفقة عبدالرحمن العبيد فسيكون الثنائي أمير كردي ومدالله العليان أبرز الراحلين في الفترة الشتوية المقبلة إما عن طريق الإعارة أو الانتقال بصفة نهائية، خاصة وأن هناك أندية في حاجة لخدماتهما في ظل شح لاعبي الأطراف الدفاعية لديها.
في المقابل ستشتعل المنافسة على شغل الطرف الأيسر بين ياسر الشهراني الذي يعد الأبرز في المركز وناصر الدوسري والعبيد.
أصعب مرحلة فراغأصعب مرحلة فراغ فني عاشها الهلال في مركز الظهير جاءت عقب رحيل لاعبه أحمد الدوخي إلى الاتحاد واستمر الوضع إلى أن ظهر اللاعب محمد البريك وقدم نفسه للهلال والكرة السعودية بصورة مميزة، سبقه في شغل المركز عدد من اللاعبين من بينهم الكوري الجنوبي الدولي لي يونغ بيو موسم.
أما المرحلة المقبلة فستشهد صراعا كبيرا على الطرف الأيمن عقب انضمام الدولي سعود عبدالحميد للهلال قادما من الاتحاد.
أسباب التركيز على الأظهرةقال مدرب الهلال الأسبق عبدالعزيز العودة إن تركيز الهلال على الأظهرة يعود لرغبة مسؤولي النادي في استمرارية البطولات وديمومة التربع على عرش الكرة الآسيوية.
وأضاف «الهلال يتعرض لضغوطات كبيرة من قبل جماهيره العريضة، لذلك يحتاج إلى مجموعة كبيرة من اللاعبين المؤهلين لخدمة الفريق تحت أي ظرف، كما أنه يبحث عن رفع سقف المنافسة بين اللاعبين».
وأردف «تداخل البطولات المحلية والدولية يفرض على الهلال أن يحتاط بلاعبي الأطراف، خاصة وأن لاعبي الأطراف من أهم العناصر التي تحتاج إلى المزيد من الراحة نتيجة لأدوارهم واستمرار المنافسات».
وتابع «توفر عدد كبير من الأظهرة في الفريق يمنح المدرب قوة كما أن ذلك يخفف الجهد البدني على اللاعبين».
وضرب العودة مثلا باللاعب ياسر الشهراني الذي لم يتوقف منذ موسمين بسبب استمرار المشاركات الخارجية مع الهلال والمنتخب، وقال إن الشهراني يحتاج للراحة ولكي يرتاح يجب أن يكون هناك بديل مناسب جاهز يتناوب معه في شغل المركز، وهذا الأمر معمول به في جميع الأندية العالمية التي تعمل على أن يكون لدى الفريق لاعبون مساندون من الصف الثاني للفريق الأول حتى لا يحدث هبوط في مستوى الفريق حال غاب أحد العناصر.
أظهرة الهلال الحاليون
أسباب زيادة عدد الأظهرة
ويضم كشف الهلال حاليا من لاعبي الأظهرة، محمد البريك وياسر الشهراني وناصر الدوسري وأمير كردي ومدالله العليان وحمد اليامي وخليفة الدوسري (قلب دفاع وطرف أيمن) وسعود عبدالحميد.
مفاتيح الانتصاراتامتاز الهلال بجودة لاعبي الأطراف منذ منتصف الثمانينات الميلادية من خلال بروزهم في الطرفين الأيمن والأيسر أمثال سلطان المهنا وعبدالرحمن التخيفي وحسين الحبشي، والأخيرين كانا خلف انتصارات الفريق وأسهما في فتح البطولات أمامه وأمام الكرة السعودية، كما فتحا طريق التألق أمام أحمد الدوخي وخالد الرشيد الذي مضى على طريق الدوخي في الصعود من الفئات السنية حتى الفريق الأول قبل أن يودع الملاعب.
وكان الرشيد أجبر المدرب البرازيلي خوزيه كانديدينو على الدفع به في أهم مسيرة بطولية للفريق بالسوبر الآسيوي الأفريقي أمام الأفريقي التونسي وهو لم يتجاوز الـ 18عاما.
وعقب رحيل الرشيد عانى الهلال بعدها لمواسم عدة في الطرف الأيسر.
ضحايا العبيد
في حال إتمام صفقة عبدالرحمن العبيد فسيكون الثنائي أمير كردي ومدالله العليان أبرز الراحلين في الفترة الشتوية المقبلة إما عن طريق الإعارة أو الانتقال بصفة نهائية، خاصة وأن هناك أندية في حاجة لخدماتهما في ظل شح لاعبي الأطراف الدفاعية لديها.
في المقابل ستشتعل المنافسة على شغل الطرف الأيسر بين ياسر الشهراني الذي يعد الأبرز في المركز وناصر الدوسري والعبيد.
أصعب مرحلة فراغأصعب مرحلة فراغ فني عاشها الهلال في مركز الظهير جاءت عقب رحيل لاعبه أحمد الدوخي إلى الاتحاد واستمر الوضع إلى أن ظهر اللاعب محمد البريك وقدم نفسه للهلال والكرة السعودية بصورة مميزة، سبقه في شغل المركز عدد من اللاعبين من بينهم الكوري الجنوبي الدولي لي يونغ بيو موسم.
أما المرحلة المقبلة فستشهد صراعا كبيرا على الطرف الأيمن عقب انضمام الدولي سعود عبدالحميد للهلال قادما من الاتحاد.
أسباب التركيز على الأظهرةقال مدرب الهلال الأسبق عبدالعزيز العودة إن تركيز الهلال على الأظهرة يعود لرغبة مسؤولي النادي في استمرارية البطولات وديمومة التربع على عرش الكرة الآسيوية.
وأضاف «الهلال يتعرض لضغوطات كبيرة من قبل جماهيره العريضة، لذلك يحتاج إلى مجموعة كبيرة من اللاعبين المؤهلين لخدمة الفريق تحت أي ظرف، كما أنه يبحث عن رفع سقف المنافسة بين اللاعبين».
وأردف «تداخل البطولات المحلية والدولية يفرض على الهلال أن يحتاط بلاعبي الأطراف، خاصة وأن لاعبي الأطراف من أهم العناصر التي تحتاج إلى المزيد من الراحة نتيجة لأدوارهم واستمرار المنافسات».
وتابع «توفر عدد كبير من الأظهرة في الفريق يمنح المدرب قوة كما أن ذلك يخفف الجهد البدني على اللاعبين».
وضرب العودة مثلا باللاعب ياسر الشهراني الذي لم يتوقف منذ موسمين بسبب استمرار المشاركات الخارجية مع الهلال والمنتخب، وقال إن الشهراني يحتاج للراحة ولكي يرتاح يجب أن يكون هناك بديل مناسب جاهز يتناوب معه في شغل المركز، وهذا الأمر معمول به في جميع الأندية العالمية التي تعمل على أن يكون لدى الفريق لاعبون مساندون من الصف الثاني للفريق الأول حتى لا يحدث هبوط في مستوى الفريق حال غاب أحد العناصر.
أظهرة الهلال الحاليون
- محمد البريك (29 عاما): تم تصعيده من درجة الشباب موسم 2015
- ناصر الدوسري (23 عاما): تم تصعيده من درجة الشباب موسم 2018
- ياسر الشهراني (29 عاما): قدم من القادسية موسم 2012
- أمير كردي (30 عاما): انضم موسم 2019 قادما من بانيو نيوس اليوناني
- مدالله العليان (27 عاما): انتقل موسم 2020 قادما من التعاون
- حمد اليامي (22 عاما): انضم موسم 2021 الحالي قادما من القادسية
- خليفة الدوسري (22 عاما): انتقل موسم 2021 الحالي قادما من القادسية
- سعود عبدالحميد (22 عاما): وقع قبل أيام قادما من الاتحاد
أسباب زيادة عدد الأظهرة
- تجنب إرهاقهم كأبرز العناصر بذلا للمجهود
- توفير لاعبين مؤهلين للمشاركة تحت أي ظروف وضغوطات
- منح الأجهزة الفنية حرية الاختيار والتدوير
- الاعتماد عليهم في بناء خطط اللعب
- خلق المنافسة بين اللاعبين
- تفادي حالات الطوارئ (الإصابات، الانتقال، الانضمام للمنتخبات)