حملة ليبية لطرد السفيرة البريطانية

الأحد - 26 ديسمبر 2021

Sun - 26 Dec 2021

كارولين هورندال   (مكة)
كارولين هورندال (مكة)
أطلق نشطاء ليبيون وسما على مواقع التواصل الاجتماعي يدعون فيه لطرد السفيرة البريطانية، كارولين هورندال، من بلادهم، بعد بيان سفارة لندن الداعم لحكومة الوحدة الوطنية حتى الانتخابات.

وبعد ساعات من إصدار بيان السفارة البريطانية، عبر حسابها على موقع «تويتر» تصدر وسم (#طرد_السفيرة_البريطانية_من_ليبيا)، قائمة الأكثر تداولا على الموقع، في رد على ما وصفه النشطاء بـ»التجاوز غير المقبول».

وأكد أحد النشطاء في تغريدة أن «ما صرحت به السفارة البريطانية حول اعترافها ودعمها لحكومة دبيبة حتى إجراء الانتخابات، لا يجب أن يمر مرور الكرام»، وتابع: «انزلوا في مظاهرات في كل المدن الليبية ضد هذا التدخل السافر!».

في المقابل، قال ناشط آخر «على القوى الوطنية الفاعلة في الشرق والغرب والجنوب أن تجتمع بشكل عاجل وأن تضع خلافاتها السياسية جانبا من أجل إنقاذ الوطن، الوطن لن تنقذه تغريدات المدونين ولا منشوراتهم، الوطن يحتاج ومن هذه اللحظة إلى تحرك جاد وفعلي على الأرض قبل فوات الأوان».

واعتبر رئيس الهيئة العليا لتحالف القوى الوطنية، توفيق الشهيبي، أن «تصريحات السفيرة البريطانية يوم الاستقلال والتي تمثل بالضرورة موقف بلادها، هو تدخل سافر ينم عن عدم الاحترام وأدنى درجات التعامل الدبلوماسي بين الدول».

وأكد نشطاء أن «ليبيا ليست مقاطعة إنجليزية.. ويجب أن يكون طرد السفيرة مطلبا شعبيا بالمظاهرات الشعبية تحرج الساسة المنبطحين».

وطالبت المستشارة الأممية الخاصة لدى ليبيا، في بيان نشرته البعثة الأممية، بألا تؤدي التحديات الراهنة المتعلقة بالعملية الانتخابية إلى تقويض الاستقرار الذي جرى إحرازه بالأشهر الماضية.

وأبدت المستشارة استعدادها «للعمل مع المؤسسات الليبية المعنية ومجموعة واسعة من الأطراف المعنية لمواجهة هذه التحديات من خلال المساعي الحميدة وجهود الوساطة».