شذوذ العدالة في مفاهيم المنظمات الحقوقية
الاثنين - 13 ديسمبر 2021
Mon - 13 Dec 2021
لا شك أن الخطة العالمية السرية التغييرية الصهيونية الماسونية التنويرية الحقوقية.. (سمها ما شئت)، كانت فاعلة فيما تُرتب له، وقوية في ضغوطاتها، وسيطرتها العالمية، وبما يُقصَدُ به تغيير تركيبة المجتمعات البشرية على وجه الأرض، بتوطين مفهوم المساواة المتطابقة بين الجنسين، والذي يسلب من المرأة طبيعتها الفطرية وواجباتها، ويسلب من الرجل كل مقوماته الطبيعية، وأدواره الحقيقية، التي كان يؤديها طوال العصور الماضية، بل والوصول إلى ما هو أنكأ وأعظم، بتفكيك دور الأسرة العظيم، وخلق أشكال مشوهة للأسرة بوالدين من جنس واحد، يقومان بتربية أطفال أبرياء ستختلط عليهم المفارقات الشاذة، وترهقهم بالأمراض النفسية.
المنظمات الحقوقية مكنت الأقليات من الحقوق حتى وهي تسلبها من الأغلبية، ليصبح الشاذ هو من يتحكم، ويضغط، ويرسم مجريات الحياة، وتنظيماتها، بينما يتم الضغط على الأغلبية لتصبح مستسلمة خائفة، لا رأي لها، ولا حقوق، ولا اختيار، طالما أن كلمتها ووجودها يقف مقابل رأي الأقلية!
عجيب أمر هذه المنظمات، كيف قلبت جميع الأسس الديمقراطية، وأفشلت وضعضعت الطبيعي، ونصبت الشذوذ قضاة لا ترد لهم كلمة.
المثليون أقلية، ولكنهم نالوا دعما غير منطقي، بقوة قانون الترهيب، والتمييز الحقوقي، وكأنهم هم الشق السليم المستحق للحياة، وأن ما عداهم ناقص، وعليه ذنوب عظيمة، لا بد أن يُكَفِّر عنها بالتعاطف مع المثليين والاعتذار لهم عن ذنوب لم يقترفها، ومهما شانت وتبجحت أفعالهم العلنية، ومهما هددوا أسرته ومجتمعه ودينه وعاداته وتقاليده، وتم تمكينهم من كل الحقوق والصلاحيات والقدرة، واستنقاص الإنسان الطبيعي إن حاول حماية عينه ومشاعره!
الأمر مريب شاذ ولن يتوقف عند حد، فظلت المنظمات الحقوقية تفرض على المجتمعات الدولية إملاءاتها وشروطها ومحاذيرها، حتى تغلغل المثليون وهيمنوا على معظم الحكومات العالمية، وكان خضوع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية القشة التي هصرت ظهر البعير، باستسلامها الكامل لحقوق المثليين، وفرض العقوبات على كل من تسول له نفسه أن يرفض الخضوع لتشرطاتهم، أو يرفض التعامل معهم، أو يحاول إبعاد أبنائه عنهم، وهم فاعلون في تبسيط وترغيب ذلك ضمن مجريات الحياة العامة والثقافية، والإعلامية، وصولا للمقررات الدراسية وبرامج ترفيه الأطفال، ليصبح الشاذ مثلا أعلى، وأكثر تقديرا ونزاهة ومكانة وقدرة بين الجميع.
كما تغلغلت وأبدعت تلك الجهات الداعمة للمثليين في تكوين هيبتها وسلطتها، ليس فقط على الأمور السياسية، والمعيشية، ولكنها بلغت المنافسات الرياضية، والفنون، وجميع الأنشطة الإنسانية، التي أجبرت على التحور والخضوع والتأقلم مع المثليين وحمل ألوان قزحهم، حتى لا يُحكَم عليها بالتخلف، والعنصرية، وأن تُحرَم من مزاولة أنشطتها.
المثليون وصلوا كل شارع ومجتمع وقناة إشهار، حتى أن بعض الطبيعيين صاروا، ينجذبون لعمليات التحول الجنسية الجراحية الاختيارية للتماهي مع الواقع الجديد، وخوض تجارب الشذوذ، ولتصبح حتى دورات المياه في المدارس والأماكن العامة، انتهاكا لكل القيم والأخلاق والطبيعة السوية، بإطلاق خطورة المتحولين حول صغار السن، ممن لن يلبثوا أن يعجبوا بهم وبحياتهم وهيمنتهم ويقلدونهم.
ما حصل حين تحرير العبيد عالميا كان نصرا أضفى على الإنسانية رقيا ومحبة وسلاما وعدالة، ولكن ما يحصل بتوطين المثليين أصبح هزيمة وسخطا على كل عدالة وحقوق وقيم وأخلاق، وكل عقل وإنسانية وسلام.
منظمات الحقوق يجب أن تعيد النظر في موازين عدالتها المنحرفة.
shaheralnahari@
المنظمات الحقوقية مكنت الأقليات من الحقوق حتى وهي تسلبها من الأغلبية، ليصبح الشاذ هو من يتحكم، ويضغط، ويرسم مجريات الحياة، وتنظيماتها، بينما يتم الضغط على الأغلبية لتصبح مستسلمة خائفة، لا رأي لها، ولا حقوق، ولا اختيار، طالما أن كلمتها ووجودها يقف مقابل رأي الأقلية!
عجيب أمر هذه المنظمات، كيف قلبت جميع الأسس الديمقراطية، وأفشلت وضعضعت الطبيعي، ونصبت الشذوذ قضاة لا ترد لهم كلمة.
المثليون أقلية، ولكنهم نالوا دعما غير منطقي، بقوة قانون الترهيب، والتمييز الحقوقي، وكأنهم هم الشق السليم المستحق للحياة، وأن ما عداهم ناقص، وعليه ذنوب عظيمة، لا بد أن يُكَفِّر عنها بالتعاطف مع المثليين والاعتذار لهم عن ذنوب لم يقترفها، ومهما شانت وتبجحت أفعالهم العلنية، ومهما هددوا أسرته ومجتمعه ودينه وعاداته وتقاليده، وتم تمكينهم من كل الحقوق والصلاحيات والقدرة، واستنقاص الإنسان الطبيعي إن حاول حماية عينه ومشاعره!
الأمر مريب شاذ ولن يتوقف عند حد، فظلت المنظمات الحقوقية تفرض على المجتمعات الدولية إملاءاتها وشروطها ومحاذيرها، حتى تغلغل المثليون وهيمنوا على معظم الحكومات العالمية، وكان خضوع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية القشة التي هصرت ظهر البعير، باستسلامها الكامل لحقوق المثليين، وفرض العقوبات على كل من تسول له نفسه أن يرفض الخضوع لتشرطاتهم، أو يرفض التعامل معهم، أو يحاول إبعاد أبنائه عنهم، وهم فاعلون في تبسيط وترغيب ذلك ضمن مجريات الحياة العامة والثقافية، والإعلامية، وصولا للمقررات الدراسية وبرامج ترفيه الأطفال، ليصبح الشاذ مثلا أعلى، وأكثر تقديرا ونزاهة ومكانة وقدرة بين الجميع.
كما تغلغلت وأبدعت تلك الجهات الداعمة للمثليين في تكوين هيبتها وسلطتها، ليس فقط على الأمور السياسية، والمعيشية، ولكنها بلغت المنافسات الرياضية، والفنون، وجميع الأنشطة الإنسانية، التي أجبرت على التحور والخضوع والتأقلم مع المثليين وحمل ألوان قزحهم، حتى لا يُحكَم عليها بالتخلف، والعنصرية، وأن تُحرَم من مزاولة أنشطتها.
المثليون وصلوا كل شارع ومجتمع وقناة إشهار، حتى أن بعض الطبيعيين صاروا، ينجذبون لعمليات التحول الجنسية الجراحية الاختيارية للتماهي مع الواقع الجديد، وخوض تجارب الشذوذ، ولتصبح حتى دورات المياه في المدارس والأماكن العامة، انتهاكا لكل القيم والأخلاق والطبيعة السوية، بإطلاق خطورة المتحولين حول صغار السن، ممن لن يلبثوا أن يعجبوا بهم وبحياتهم وهيمنتهم ويقلدونهم.
ما حصل حين تحرير العبيد عالميا كان نصرا أضفى على الإنسانية رقيا ومحبة وسلاما وعدالة، ولكن ما يحصل بتوطين المثليين أصبح هزيمة وسخطا على كل عدالة وحقوق وقيم وأخلاق، وكل عقل وإنسانية وسلام.
منظمات الحقوق يجب أن تعيد النظر في موازين عدالتها المنحرفة.
shaheralnahari@