«البيئة» تدرس جدوى استخدام مياه التحلية في الزراعة

الخميس - 02 ديسمبر 2021

Thu - 02 Dec 2021








من إطلاق المشروع                    (مكة)
من إطلاق المشروع (مكة)
أطلق وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي أمس مشروعا لدراسة جدوى استخدام مياه البحر المحلاة في الزراعة، وذلك ضمن مساعي الوزارة لإيجاد مصادر مياه إضافية تدعم نمو القطاع الزراعي وتسهم في الموازنة بين التنمية الزراعية والأمن المائي، في ظل ندرة المياه غير المتجددة من المصادر الطبيعية في المملكة.

ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه تقنيات تحلية مياه البحر تطورات متسارعة، تشمل استخدام مصادر الطاقة المتجددة لتشغيل محطات التحلية.

وتحتل المملكة المرتبة الأولى عالميا في إنتاج المياه المحلاة، وتعمل على زيادة معدل الإنتاج اليومي ليصل إلى 9 ملايين م3 من مياه الشرب بحلول عام 2025م.

وأعدت البيئة إطارا يتضمن إجراء دراسة مرجعية شاملة للخبرات العالمية في مجال تحلية مياه البحر للأغراض الزراعية، ومن ذلك دراسة الأثر والمتطلبات الاقتصادية والفنية والبيئية التي وضعتها الدول لتطوير استخدام مياه التحلية في الزراعة، مع تحديد المساحات الزراعية ونوع المحصول وأساليب الزراعة والري.

وتركز الدراسة كذلك على آلية إيجاد تحالفات زراعية اقتصادية، وإنشاء كيانات قادرة على تنفيذ مخرجات هذا المشروع بكفاءة عالية، وذلك بطرحه للاستثمار، أو بالمشاركة بين القطاعين العام والخاص.

أهداف مشروع الدراسة:

  • إجراء تقييم شامل لجدوى استخدام مياه البحر المحلاة في الزراعة من النواحي الاقتصادية والفنية والبيئية.

  • الاستفادة من التجارب العالمية.

  • تحديد المحاصيل ونظم الزراعة والري المناسبة.

  • تحديد تقنيات التحلية المناسبة اقتصاديا.

  • دراسة إمكان استخدام مصادر الطاقة المتجددة.

  • إمكان المزج بين مياه التحلية والمياه المجددة المعالجة والمياه السطحية المتجددة.

  • اقتراح الوسائل والتقنيات الزراعية المناسبة.

  • نظم إنتاج ونقل المياه المحلاة للحد من تأثيراتها على البيئة.

  • دراسة الأطر التشريعية والتنظيمية ذات العلاقة باستخدام مياه البحر المحلاة في الزراعة.

  • استعمالات الأراضي واقتراح المتطلبات اللازمة.