3 نساء تركن بصمات واضحة في حياة المؤسس

الأربعاء - 03 نوفمبر 2021

Wed - 03 Nov 2021

صحيفة مكة
صحيفة مكة
تناول حساب الملك عبدالعزيز Kingabdulazizsa بالتفصيل الشامل لحياة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مؤسس المملكة، وإضاءة جوانب محورية في حياته ــ رحمه الله ــ السياسية والاجتماعية والثقافية، ومحطات غنية في مراحل عمره 1877 ــــ 1953م، والوقوف عليها مما لم يشبعها الباحثون والمؤرخون درسا وتأملا، أو مر عليها التوثيق مرور الكرام بسبب الخبر السياسي المهم آنذاك.

فضلا عن سرد لمواقف 3 نساء مؤثرات في حياة الملك المؤسس.

وأتى الحساب الذي تمتلك دارة الملك عبدالعزيز حقوقه الفكرية والإعلامية ليملأ فراغا إعلاميا ومعلوماتيا كانت منصات التواصل الاجتماعي تعاني منه في ظل غياب المعلومة الموثوقة، وليكون الحساب تحت إشراف مؤسسة نظامية حكومية رسمية اقترن اسمها أيضا بالملك عبدالعزيز، وفي رصيدها تجربة تراكمية طويلة وثرية بلغت نصف قرن.

وتعتمد الدارة في حساب المؤسس على لغة سهلة ويسيرة تحقق العلمية المباشرة، واستثمار فنون الإخراج الحديثة والميسرة بهدف الوصول إلى جميع المستويات والأعمار، وتستند الدارة على ما تحفظه من الكتب والمخطوطات والوثائق، وتحليل الأفلام والصور الفوتوغرافية واستخراج المعلومة منها بالربط والتحليل، وأكثر من 5000 ساعة من التسجيلات الشفهية، والمقتنيات التذكارية الملكية، وما تركه ـــ رحمه الله ـــ من آثار مادية ومعنوية ذات بعد وطني.

ومما كشف عنه الحساب، دور المرأة في حياة الملك عبدالعزيز ودعمه لها، فذكر أن هناك ثلاث نساء تأثر بهن، وكان في خدمتهن ودعمهن، ووردن في أخباره السياسية والاجتماعية، واهتم المؤرخون السعوديون والعرب والأجانب بذكرهن وبعض من سيرهن خلال توثيقهم للتاريخ الوطني، فضلا عن قصص إنسانية للملك عبدالعزيز كانت نساء بسيطات يشاركنه البطولة ذكرتها الكتب.

وورد في الحساب تحت وسم ( الملك _ الشاب) أسماء النساء الثلاث وأفضالهن على الملك عبدالعزيز.

3 نساء مؤثرات في حياة المؤسس:

والدته الأميرة سارة بنت أحمد السديري


اهتمت بتربيته وتوجيهه، وكان يذكر دورها في كل مناسبة ويعتز بذلك.

أخته الأميرة نورة

شدت من أزره لاسترداد الرياض وتأسيس المملكة، وكانت ملازمة له بالمشورة وإدارة شؤون القصر الملكي، فحق له الافتخار بها حيث يقول: (أنا أخو نورة) وفي حالات الغضب يقول: (أنا أخو الأنور المعزي)

عمته الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي

عملت على تنمية روح العزيمة، ودفعه إلى استعادة تأسيس الدولة، ودعته إلى تثقيف النساء في قصره وتعليمهن، فكان يحبها ويجلها ويستشيرها في شؤون الأسرة، فكانت خير سند وعونا له.