الدارة تناقش توثيق الدروب التاريخية وقصص السودة ورجال ألمع

الخميس - 14 أكتوبر 2021

Thu - 14 Oct 2021








 تركي بن طلال خلال الورشة                         (مكة)
تركي بن طلال خلال الورشة (مكة)
بحضور أمير منطقة عسير تركي بن طلال انعقدت في مدينة أبها أمس الأول ورشة عمل بالتعاون بين دارة الملك عبدالعزيز و«السودة للتطوير» بعنوان (الدروب التاريخية وقصص السودة ورجال ألمع)، حيث جرى لقاء بنواب القرى والمؤرخين والأدباء والروائيين في المنطقة.

ويأتي عقد الورشة بناء على مذكرة التعاون الموقعة بين الدارة والشركة أخيرا لحفظ الموروث الإنساني الثقافي للمنطقة، عن طريق توثيق الحياة الاجتماعية من خلال القصص الروائية التي تعكس صورة الحياة الاجتماعية بتفاصيلها في الماضي.

وناقشت الورشة أبرز نماذج القصص المرتبطة بتاريخ السودة ورجال ألمع، وبيانا بأعمال التوثيق التي تشمل مسح المصادر والمراجع التي تحدثت عن تاريخ منطقة التوثيق، وعن الطرق التاريخية في الجزيرة العربية، وكتب الآثاريين ورصد ما سيخدم المشروع، وكتب الجغرافيين والبلدانيين والرحالة الغربيين، والمقالات والمعلومات التي تحدثت عن تاريخ وجغرافية منطقة التوثيق، وجمع المادة العلمية الخاصة بالقصص بعد اعتماد عناوينها، ولقاء أهالي منطقة التوثيق والاستماع إلى رواياتهم وقصصهم، وكذلك مسح الصور التاريخية والخرائط والأفلام والمقابلات الشفوية التي تحدثت عن تاريخ منطقة التوثيق وتراثها، إضافة إلى توثيق الدروب التاريخية وتتبع مساراتها، وتوثيق تاريخها، والمجتمع المحيط بها، والقرى التي تمر بها، ومسح ميداني متكامل لها، ورسم الخرائط الحديثة لها، مع وصف بيئتها.

وأوضح أمين الدارة المكلف الدكتور فهد السماري كلمة أن التاريخ يمثل قصة ترويها الأجيال وتتناقلها الروايات؛ لذا يجب توثيقها والاعتناء بها؛ لتكون ركنا من أركان الثقافة والتراث في المنطقة، ولتقدم إلهاما للروائيين والأدباء والإعلاميين، سواء كانت تلك القصص تاريخية حقيقية أم أسطورية لا تقاطع الحقيقة التاريخية.

مداولات الورشة شملت:

  • أبرز القصص المرتبطة بالمجتمع المحلي.

  • نماذج قصص الأسطورة التي تميزت بها المنطقة.

  • أبرز القصص التي كان لها تأثير على فكر المجتمع المحلي في القديم والحاضر.

  • دور المجتمع المحلي في توثيق هذه القصص.

  • التحولات التي طرأت على القصص عبر العصور.