تركي بن طلال يعلن الحرب على تأخر وتعثر المشاريع في عسير

أكد أمير منطقة عسير، تركي بن طلال، في اجتماع مع مديري الجهات الحكومية وممثلي المشاريع في المنطقة وعدد من الإعلاميين وأعضاء المجالس المحلية والبلدية، أنه لم يعد هناك مجال لتعثر أو تأخر أي مشروع في المنطقة تحت أي ظرف أو مبرر.

وقال الأمير تركي: اليوم يوم فاصل لما قبل وما بعد، ولأننا استطعنا أن نخلق نموذجا للإنجاز والجودة على أرض الواقع تمثل في طريق العز على الحد الجنوبي، والذي تم تنفيذه على الرغم من كل المعوقات خلال 10 أشهر فقط، بات لزاما أن نعلن اليوم أنه لا مجال للتعثر أو تأخير المشاريع.

وأضاف: خلقنا من طريق العز قدوة نحتناها في الصخر، وكسبنا التحدي، مطالبا وسائل الإعلام أن تقف على جميع مشاريع المنطقة وتعمل بكل جد لاستقصاء أسباب تعثر أو تأخر هذه المشاريع، وتقوم بدورها في النقد البناء الذي يسهم في وضع اليد على مكامن الخلل.

وعد الأمير تركي أسباب تأخر أو تعثر أي مشروع بشكل عام تتمثل في ثلاثة أسباب، هي: الخلل في التصميم والدراسات أو الإشراف أو التنفيذ، مؤكدا أنه يجري العمل على تشكيل لجنة عليا ترتبط به شخصيا ويترأسها أمين عسير الدكتور وليد الحميدي لمتابعة مشاريع المنطقة، فيما يتولى هو شخصيا متابعة المشاريع الكبرى، مثل المطار والمدينتين الطبية والجامعية.

مشاريع عسير بالأرقام عبر البوابة الشاملة لإمارة المنطقة:

إجمالي المشاريع: 958 مشروعا

المقاولون: 566 مقاولا

ملاك المشاريع: 34 جهة

المنجز: 319

تحت التنفيذ: 355

متأخرة: 247 مشروعا

متعثرة: 37 مشروعا

بتكلفة إجمالية بلغت‪38,752,707,280,97