الحوثي يعزل العبدية عن العالم
رئيس الوزراء اليمني: التفجيرات في المناطق المحررة تخدم الحركات الإرهابية
رئيس الوزراء اليمني: التفجيرات في المناطق المحررة تخدم الحركات الإرهابية
الثلاثاء - 12 أكتوبر 2021
Tue - 12 Oct 2021
إحدى الأسر النازحة في اليمن جراء الحرب (مكة)
قطعت ميليشيات الحوثي الإرهابية خدمة الاتصالات والإنترنت على مديرية العبدية، جنوب مأرب، تزامنا مع حصار تفرضه منذ نحو22 يوما.
وفيما قال رئيس منظمة رصد للحقوق والحريات اليمنية عرفات حمران، «إن جماعة الحوثي عزلت العبدية عن العالم»، أطلقت الحكومة، نداء عاجلا للمجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والمبعوثين الأممي والأمريكي لوقف جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي ترتكبها جماعة الحوثي المدعومة من إيران بحق المدنيين في مديرية العبدية بعد حصارها الغاشم على المديرية.
وحمل وزير الإعلام، معمر الإرياني قيادات الحوثي المسؤولية الكاملة عن جرائم الحصار والتجويع واستهداف المدنيين في مديرية العبدية وباقي مديريات محافظة مأرب. وطالب الإرياني المجتمع الدولي بالقيام بمسؤولياته القانونية والإنسانية والأخلاقية والضغط على الحوثيين لرفع الحصار فورا عن مديرية العبدية، والسماح بتدفق المواد الغذائية والدوائية، ووقف عمليات القتل الممنهج للمدنيين، وإحالة المسؤولين عنها لمحكمة الجنايات الدولية باعتبارها «جرائم حرب».
وكانت العشرات من نساء مديرية العبدية وناشطات حقوقيات، نظمن وقفة احتجاجية أمس، للتنديد بالحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المديرية جنوب محافظة مأرب منذ 22 يوما.
ونددت المحتجات بالحصار والموقف الدولي المتقاعس تجاه الحصار، وطالبن الأمم المتحدة بالخروج من دائرة التجاهل والتقاعس وممارسة ضغوط أكبر على الميليشيات الإرهابية لإنهاء هذا الحصار ووقف هجماتها المتزامنة على المديرية وتسيير قوافل إنسانية لإغاثة المحاصرين وإجلاء الجرحى.
من جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك أن دلالات توقيت تحركات الخلايا الإرهابية والتخريبية في المحافظات المحررة بالتزامن مع التصعيد الحوثي، يؤكد تخادم الإرهاب بين الحركات الإرهابية، داعيا لأهمية العمل على ردع وإفشال هذه التحركات. وقال في اتصال هاتفي مع وكيل محافظة حضرموت عصام الكثيري – على أهمية استنهاض الوعي المجتمعي لمساعدة أجهزة الدولة في كشف هذه الخلايا التي تعمل بتعاون واضح مع الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا. و»أن الحكومة لن تتوانى عن اتخاذ كل الإجراءات الرادعة لاستئصال شأفة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله وصوره، وتقديم كل الدعم للأجهزة العسكرية والأمنية للقيام بواجباتها، والتنسيق مع شركاء اليمن، للقضاء على آفة الإرهاب». وأشار إلى أهمية الحزم وعدم التهاون في ردع الخلايا الإرهابية وملاحقتها، ووضع آليات فاعلة لمنع تكرار حصول الخروقات الأمنية كما حدث في هذه العملية الإرهابية بسيئون وقبلها باستهداف وزير الزراعة والري ومحافظ عدن في العاصمة المؤقتة».
أرقام صادمة في العبدية:
5300 عائلة محرومة من الغذاء والماء.
53000 مدني يعانون ولا يجدون الاحتياجات الأساسية.
9827 طفلا تحت الحصار.
2465 طفلا يعانون من سوء التغذية الحاد.
3451 امرأة تحتاج إلى رعاية صحية وإنجابية.
34 مريضا لا يستطيعون الوصول للعلاج.
مشاهدات يمنية:
وزير الخارجية أحمد بن مبارك: هذه الحرب المفروضة على اليمن تسببت بكارثة إنسانية وموجات النزوح والتهجير الجماعي والقمع والإخفاء القسري.
ميليشيات الحوثي تواصل قصف الأحياء السكنية بتعز والحديدة.
مقتل ثلاثة مواطنين في انفجار لغم حوثي ومقتل مواطن آخر عند نقطة حوثية بالجوف.
ميليشيات الحوثي تواصل شن حملة جبايات كبيرة بمناطق سيطرتها باسم المولد النبوي.
وفيما قال رئيس منظمة رصد للحقوق والحريات اليمنية عرفات حمران، «إن جماعة الحوثي عزلت العبدية عن العالم»، أطلقت الحكومة، نداء عاجلا للمجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والمبعوثين الأممي والأمريكي لوقف جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي ترتكبها جماعة الحوثي المدعومة من إيران بحق المدنيين في مديرية العبدية بعد حصارها الغاشم على المديرية.
وحمل وزير الإعلام، معمر الإرياني قيادات الحوثي المسؤولية الكاملة عن جرائم الحصار والتجويع واستهداف المدنيين في مديرية العبدية وباقي مديريات محافظة مأرب. وطالب الإرياني المجتمع الدولي بالقيام بمسؤولياته القانونية والإنسانية والأخلاقية والضغط على الحوثيين لرفع الحصار فورا عن مديرية العبدية، والسماح بتدفق المواد الغذائية والدوائية، ووقف عمليات القتل الممنهج للمدنيين، وإحالة المسؤولين عنها لمحكمة الجنايات الدولية باعتبارها «جرائم حرب».
وكانت العشرات من نساء مديرية العبدية وناشطات حقوقيات، نظمن وقفة احتجاجية أمس، للتنديد بالحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المديرية جنوب محافظة مأرب منذ 22 يوما.
ونددت المحتجات بالحصار والموقف الدولي المتقاعس تجاه الحصار، وطالبن الأمم المتحدة بالخروج من دائرة التجاهل والتقاعس وممارسة ضغوط أكبر على الميليشيات الإرهابية لإنهاء هذا الحصار ووقف هجماتها المتزامنة على المديرية وتسيير قوافل إنسانية لإغاثة المحاصرين وإجلاء الجرحى.
من جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك أن دلالات توقيت تحركات الخلايا الإرهابية والتخريبية في المحافظات المحررة بالتزامن مع التصعيد الحوثي، يؤكد تخادم الإرهاب بين الحركات الإرهابية، داعيا لأهمية العمل على ردع وإفشال هذه التحركات. وقال في اتصال هاتفي مع وكيل محافظة حضرموت عصام الكثيري – على أهمية استنهاض الوعي المجتمعي لمساعدة أجهزة الدولة في كشف هذه الخلايا التي تعمل بتعاون واضح مع الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا. و»أن الحكومة لن تتوانى عن اتخاذ كل الإجراءات الرادعة لاستئصال شأفة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله وصوره، وتقديم كل الدعم للأجهزة العسكرية والأمنية للقيام بواجباتها، والتنسيق مع شركاء اليمن، للقضاء على آفة الإرهاب». وأشار إلى أهمية الحزم وعدم التهاون في ردع الخلايا الإرهابية وملاحقتها، ووضع آليات فاعلة لمنع تكرار حصول الخروقات الأمنية كما حدث في هذه العملية الإرهابية بسيئون وقبلها باستهداف وزير الزراعة والري ومحافظ عدن في العاصمة المؤقتة».
أرقام صادمة في العبدية:
5300 عائلة محرومة من الغذاء والماء.
53000 مدني يعانون ولا يجدون الاحتياجات الأساسية.
9827 طفلا تحت الحصار.
2465 طفلا يعانون من سوء التغذية الحاد.
3451 امرأة تحتاج إلى رعاية صحية وإنجابية.
34 مريضا لا يستطيعون الوصول للعلاج.
مشاهدات يمنية:
وزير الخارجية أحمد بن مبارك: هذه الحرب المفروضة على اليمن تسببت بكارثة إنسانية وموجات النزوح والتهجير الجماعي والقمع والإخفاء القسري.
ميليشيات الحوثي تواصل قصف الأحياء السكنية بتعز والحديدة.
مقتل ثلاثة مواطنين في انفجار لغم حوثي ومقتل مواطن آخر عند نقطة حوثية بالجوف.
ميليشيات الحوثي تواصل شن حملة جبايات كبيرة بمناطق سيطرتها باسم المولد النبوي.
