أطفال مأرب ينتفضون ضد مجازر الحوثي
تفكيك شبكة ألغام إيرانية بحرية زرعتها الميليشيات الانقلابية في البحر الأحمر
تفكيك شبكة ألغام إيرانية بحرية زرعتها الميليشيات الانقلابية في البحر الأحمر
الثلاثاء - 08 يونيو 2021
Tue - 08 Jun 2021
طفل يمني يحتج على جرائم الحوثيين (مكة)
انتفض المئات من الأطفال في محافظة مأرب ونظموا وقفة احتجاجية، تنديدا بمجازر ميليشيات الحوثي بحق الأطفال اليمنيين، وصمت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إزاء جرائم الميليشيات الحوثية الموالية لإيران.
وتأتي المظاهرات عقب مجزرة محطة الوقود التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي بصاروخ باليستي أدى لمقتل أكثر من 22 مدنيا بينهم أطفال بحي الروضة بمأرب.
وفي جبهة ساحل اليمن الغربي فككت القوات اليمنية المشتركة شبكة ألغام إيرانية بحرية زرعتها ميليشيات الحوثي في البحر الأحمر، وكشف الإعلام العسكري للقوات المشتركة، عن شبكة ألغام بحرية مثبتة بقاع البحر زرعتها الميليشيات الحوثية في البحر الأحمر بتصميم مدروس يكفي لتفخيخ مساحات واسعة أمام حركة السفن.
وأكد الإعلام العسكري أن شبكة الألغام المكتشفة في منطقة سيول التابعة لجزر أرخبيل حنيش تتكون من برميلين سعة 200 لتر، مثبتة عبر أسلاك من (بوجة) إلى صاعق في قاع البحر (16 مترا) وبين البرميل والآخر شبكة أسلاك على بعد 450 مترا من اليابسة، ولفت إلى أن هندسة القوات المشتركة وخفر السواحل تعاملت مع الشبكة وفككتها، وأكد أن نوعية الألغام المربوطة تعد أحد الأسلحة المعروفة لدى الحرس الثوري الإيراني.
يشار إلى أن وحدة هندسة القوات المشتركة نزعت وفككت كميات كبيرة من الألغام البحرية التي فخخت بها الميليشيات سواحل وشواطئ البحر الأحمر، غير أن هذا النوع من الألغام المربوطة والمثبتة بقاع البحر يحمل دليلا إضافيا على تورط الحرس الثوري الإيراني.
في غضون ذلك، أكد رئيس «عمليات المقاومة الوطنية» العميد ركن عبد الرحمن السامعي، أن «اكتشاف شبكة ألغام بحرية حوثية مثبتة بقاع البحر في أرخبيل حنيش، يحمل بصمات الحرس الثوري الإيراني وخبراء ميليشيات حزب الله اللبناني، وينبئ عن وجود شبكات مماثلة في المناطق البحرية الحساسة عرض البحر الأحمر، وسيتم توسيع عمليات المسح لتطهيرها».
وأوضح العميد السامعي، في بيان، أن «اكتشاف شبكة ألغام بحرية مثبتة في قاع البحر جاء في إطار عمليات مسح متواصلة يقوم بها فريق هندسي من المقاومة الوطنية وخفر السواحل وتشمل مناطق مرور حركة السفن التجارية وسفن الصيد».
وأضاف أن هذه المناطق البحرية «يحتمل أن تكون الميليشيات الحوثية التابعة لإيران قد فخختها قبل دحرها من الساحل الغربي»، ودعا السامعي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لدعم جهود القوات المشتركة في تطهير حقول ألغام الميليشيات الحوثية التي زرعتها في البر والبحر، والضغط على قيادة الميليشيات لتسليم خرائط الألغام، وعلى وجه الخصوص تلك المتعلقة بمثل هذه الشبكات المثبتة في عمق البحر والتي تشكل تهديدا كبيرا لحركة السفن التجارية في البحر الأحمر.
من جهة أخرى دعت الأمم المتحدة، الأطراف اليمنية، إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق إلى محتاجيها في البلد الذي يمزقه الصراع منذ نحو 7 أعوام، وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، إنه «لا تزال تحديات الوصول، بما في ذلك القيود البيروقراطية، تعوق تقديم المساعدة الإنسانية العاجلة إلى ملايين المحتاجين».
وأضاف «يجب على أطراف الصراع أن توفر للشركاء الإنسانيين إمكانية وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن ودائم».
مشاهدات يمنية
وتأتي المظاهرات عقب مجزرة محطة الوقود التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي بصاروخ باليستي أدى لمقتل أكثر من 22 مدنيا بينهم أطفال بحي الروضة بمأرب.
وفي جبهة ساحل اليمن الغربي فككت القوات اليمنية المشتركة شبكة ألغام إيرانية بحرية زرعتها ميليشيات الحوثي في البحر الأحمر، وكشف الإعلام العسكري للقوات المشتركة، عن شبكة ألغام بحرية مثبتة بقاع البحر زرعتها الميليشيات الحوثية في البحر الأحمر بتصميم مدروس يكفي لتفخيخ مساحات واسعة أمام حركة السفن.
وأكد الإعلام العسكري أن شبكة الألغام المكتشفة في منطقة سيول التابعة لجزر أرخبيل حنيش تتكون من برميلين سعة 200 لتر، مثبتة عبر أسلاك من (بوجة) إلى صاعق في قاع البحر (16 مترا) وبين البرميل والآخر شبكة أسلاك على بعد 450 مترا من اليابسة، ولفت إلى أن هندسة القوات المشتركة وخفر السواحل تعاملت مع الشبكة وفككتها، وأكد أن نوعية الألغام المربوطة تعد أحد الأسلحة المعروفة لدى الحرس الثوري الإيراني.
يشار إلى أن وحدة هندسة القوات المشتركة نزعت وفككت كميات كبيرة من الألغام البحرية التي فخخت بها الميليشيات سواحل وشواطئ البحر الأحمر، غير أن هذا النوع من الألغام المربوطة والمثبتة بقاع البحر يحمل دليلا إضافيا على تورط الحرس الثوري الإيراني.
في غضون ذلك، أكد رئيس «عمليات المقاومة الوطنية» العميد ركن عبد الرحمن السامعي، أن «اكتشاف شبكة ألغام بحرية حوثية مثبتة بقاع البحر في أرخبيل حنيش، يحمل بصمات الحرس الثوري الإيراني وخبراء ميليشيات حزب الله اللبناني، وينبئ عن وجود شبكات مماثلة في المناطق البحرية الحساسة عرض البحر الأحمر، وسيتم توسيع عمليات المسح لتطهيرها».
وأوضح العميد السامعي، في بيان، أن «اكتشاف شبكة ألغام بحرية مثبتة في قاع البحر جاء في إطار عمليات مسح متواصلة يقوم بها فريق هندسي من المقاومة الوطنية وخفر السواحل وتشمل مناطق مرور حركة السفن التجارية وسفن الصيد».
وأضاف أن هذه المناطق البحرية «يحتمل أن تكون الميليشيات الحوثية التابعة لإيران قد فخختها قبل دحرها من الساحل الغربي»، ودعا السامعي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لدعم جهود القوات المشتركة في تطهير حقول ألغام الميليشيات الحوثية التي زرعتها في البر والبحر، والضغط على قيادة الميليشيات لتسليم خرائط الألغام، وعلى وجه الخصوص تلك المتعلقة بمثل هذه الشبكات المثبتة في عمق البحر والتي تشكل تهديدا كبيرا لحركة السفن التجارية في البحر الأحمر.
من جهة أخرى دعت الأمم المتحدة، الأطراف اليمنية، إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق إلى محتاجيها في البلد الذي يمزقه الصراع منذ نحو 7 أعوام، وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، إنه «لا تزال تحديات الوصول، بما في ذلك القيود البيروقراطية، تعوق تقديم المساعدة الإنسانية العاجلة إلى ملايين المحتاجين».
وأضاف «يجب على أطراف الصراع أن توفر للشركاء الإنسانيين إمكانية وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن ودائم».
مشاهدات يمنية
- مركز الغسيل الكلوي بمحافظة تعز يطلق نداء إنسانيا بعد نفاد الرقود
- ميليشيات الحوثي تعين أمناء من سلالتها لنهب وتحرير أراضي وعقارات الدولة
- حملة جبايات حوثية متواصلة باسم فلسطين والقدس بمناطق سيطرة الميليشيات الانقلابية
- 25 حالة جديدة بفيروس كورونا في اليمن
