مختصة: الفاكهة المجففة أفضل من الطازجة في غير موسمها
الاثنين - 01 أغسطس 2016
Mon - 01 Aug 2016
أكدت أخصائية التغذية والصحة هاجر حسين أن الفاكهة المجففة أفضل من الطازجة في غير موسمها، لافتة إلى أن ما يشاع في أوساط قنوات التواصل الاجتماعي حول خطورة الفواكه المجففة وما تسببه من أمراض السكر والقلب التي تتنافى مع كونها فاكهة طبيعية لا أساس له من الصحة.
وأشارت حسين إلى ضرورة تناول الفاكهة المجففة الموسمية في غير مواسمها، وقالت في تصريح لـ«مكة» «عادة تحبس السوائل في جسم الإنسان في فصل الشتاء وعندما يتناول الفاكهة الصيفية التي تكون كمية المياه بها كبيرة في الشتاء تزداد كمية السوائل في الجسم وبالتالي تسبب سمنة للجسم وفي هذه الحالة من الأفضل تناول الفاكهة المجففة لتجنب زيادة الوزن».
وحذرت حسين من تناول الفاكهة المجففة المزودة بالسكر لتجنب زيادة السكريات في الجسم، وعدم شرائها من محلات الحلويات لأنها خضعت أثناء تجفيفها إلى تغليفها بمحلول السكر الذي يساعد على خروج السوائل من الفاكهة أسرع من التجفيف بدونه، مشيرة إلى أن محلات الأعشاب وأقسام الحمية في مراكز التسوق تتيح أنواع الفاكهة المجففة الخالية من السكر.
وحددت حسين مقدار حفنة اليد لأي فاكهة مجففة والاكتفاء بها وقالت «من المؤكد أن الإكثار من أي غذاء وإن كان طبيعيا يسبب مشكلات صحية فيجب الاعتدال وتناول الفاكهة بكميات بسيطة لتزويد الجسم بالطاقة دون إلحاق الضرر به».
وأشارت حسين إلى ضرورة تناول الفاكهة المجففة الموسمية في غير مواسمها، وقالت في تصريح لـ«مكة» «عادة تحبس السوائل في جسم الإنسان في فصل الشتاء وعندما يتناول الفاكهة الصيفية التي تكون كمية المياه بها كبيرة في الشتاء تزداد كمية السوائل في الجسم وبالتالي تسبب سمنة للجسم وفي هذه الحالة من الأفضل تناول الفاكهة المجففة لتجنب زيادة الوزن».
وحذرت حسين من تناول الفاكهة المجففة المزودة بالسكر لتجنب زيادة السكريات في الجسم، وعدم شرائها من محلات الحلويات لأنها خضعت أثناء تجفيفها إلى تغليفها بمحلول السكر الذي يساعد على خروج السوائل من الفاكهة أسرع من التجفيف بدونه، مشيرة إلى أن محلات الأعشاب وأقسام الحمية في مراكز التسوق تتيح أنواع الفاكهة المجففة الخالية من السكر.
وحددت حسين مقدار حفنة اليد لأي فاكهة مجففة والاكتفاء بها وقالت «من المؤكد أن الإكثار من أي غذاء وإن كان طبيعيا يسبب مشكلات صحية فيجب الاعتدال وتناول الفاكهة بكميات بسيطة لتزويد الجسم بالطاقة دون إلحاق الضرر به».