الرياض والقصيم والطائف تتصدر بالمسطحات الخضراء
«آفاق خضراء» المياه المعالجة والمهدرة تكفي لزيادة التشجير
«آفاق خضراء» المياه المعالجة والمهدرة تكفي لزيادة التشجير
السبت - 11 سبتمبر 2021
Sat - 11 Sep 2021
فيما حظيت مبادرتا ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان «السعودية الخضراء» و»الشرق الأوسط الأخضر» بدعم وتأييد إقليمي ودولي، واللتان تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية في المنطقة بأكثر من 10% من الإسهامات العالمية، أظهرت الإحصاءات الصادرة عن وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان أن إجمالي الأشجار المزروعة حتى عام 2019م من قبل جميع أمانات المناطق بلغ 18.065.911 شجرة بزيادة مقدارها 9875 شجرة عن إجمالي الأشجار المزروعة في العام السابق له، فيما بلغ إجمالي المسطحات الخضراء المجهزة من قبل الأمانات لعام 2019م، 182.997.428 م2 بزيادة مقدارها 7.229.838 م2 عن العام السابق له. وبلغ عدد الحدائق والمتنزهات 5.661 حديقة بزيادة 386 حديقة عن العام السابق لذلك.
وأظهرت بيانات الوزارة تصدر الرياض من حيث المساحات الخضراء ومساحات الحدائق والمتنزهات فيها، تلتها منطقة القصيم فيما حلت محافظة الطائف ثالثا.
وفي هذا السياق أكد الأستاذ الجامعي بجامعة القصيم رئيس مجلس إدارة جمعية آفاق خضراء الدكتور عبدالرحمن الصقير لـ«مكة» أن أهمية زيادة رقعة الغطاء النباتي لا تعد ولا تحصى، فمن خفض معدلات التلوث، إذ تمتص النباتات غاز ثاني أكسيد الكربون وتطلق الأكسجين وهذا له دور في خفض انبعاثات الكربون والتي تهدد بتفاقمها ظاهرة التغير المناخي، إلى أهمية الغطاء النباتي في الحد من التلوث البصري، والضوضاء، وخفض درجات الحرارة وهو أمر مهم جدا بالنظر لطبيعة المناخ في بلادنا، وزيادة التنوع الحيوي، فضلا عن انعكاس زيادة المسطحات الخضراء إيجابيا على حياة سكان الأحياء بتوفر أماكن مناسبة لممارسة رياضة المشي، إضافة لتثبيت التربة ووقف التصحر والعواصف الترابية.
ولفت الصقير إلى أن أهمية مبادرتي ولي العهد تكمن في أن الحصول على الفوائد المرجوة من التشجير يكون بتضافر جهود كل الدول المجاورة، ولا تكفي في ذلك جهود دولة واحدة فقط، فمثلا بعض العواصف الترابية التي تهب على المملكة يكون مصدرها دول أخرى، إذا فتشجيرها سيحد من ذلك، فضلا عن أن انخفاض الملوثات في المنطقة ككل من خلال التشجير أجدى للنظام البيئي من انخفاضها في دولة واحدة.
وبين أن توفير المياه للتشجير ممكن بالإفادة من المياه المعالجة والمياه الرمادية التي تنتج عن الغسيل والوضوء، كما يمكن لكل جهة حكومية أو خاصة أن تزيد من التشجير في محيط مبانيها، كما أن الحفاظ على غابات المنغروف على السواحل يعد مهما جدا في التشجير، إذ إنها لا تتطلب ريا وضرورية للنظام الإحيائي البيئي.
وأظهرت بيانات الوزارة تصدر الرياض من حيث المساحات الخضراء ومساحات الحدائق والمتنزهات فيها، تلتها منطقة القصيم فيما حلت محافظة الطائف ثالثا.
وفي هذا السياق أكد الأستاذ الجامعي بجامعة القصيم رئيس مجلس إدارة جمعية آفاق خضراء الدكتور عبدالرحمن الصقير لـ«مكة» أن أهمية زيادة رقعة الغطاء النباتي لا تعد ولا تحصى، فمن خفض معدلات التلوث، إذ تمتص النباتات غاز ثاني أكسيد الكربون وتطلق الأكسجين وهذا له دور في خفض انبعاثات الكربون والتي تهدد بتفاقمها ظاهرة التغير المناخي، إلى أهمية الغطاء النباتي في الحد من التلوث البصري، والضوضاء، وخفض درجات الحرارة وهو أمر مهم جدا بالنظر لطبيعة المناخ في بلادنا، وزيادة التنوع الحيوي، فضلا عن انعكاس زيادة المسطحات الخضراء إيجابيا على حياة سكان الأحياء بتوفر أماكن مناسبة لممارسة رياضة المشي، إضافة لتثبيت التربة ووقف التصحر والعواصف الترابية.
ولفت الصقير إلى أن أهمية مبادرتي ولي العهد تكمن في أن الحصول على الفوائد المرجوة من التشجير يكون بتضافر جهود كل الدول المجاورة، ولا تكفي في ذلك جهود دولة واحدة فقط، فمثلا بعض العواصف الترابية التي تهب على المملكة يكون مصدرها دول أخرى، إذا فتشجيرها سيحد من ذلك، فضلا عن أن انخفاض الملوثات في المنطقة ككل من خلال التشجير أجدى للنظام البيئي من انخفاضها في دولة واحدة.
وبين أن توفير المياه للتشجير ممكن بالإفادة من المياه المعالجة والمياه الرمادية التي تنتج عن الغسيل والوضوء، كما يمكن لكل جهة حكومية أو خاصة أن تزيد من التشجير في محيط مبانيها، كما أن الحفاظ على غابات المنغروف على السواحل يعد مهما جدا في التشجير، إذ إنها لا تتطلب ريا وضرورية للنظام الإحيائي البيئي.