«الشرق الأوسط الأخضر».. أكثر المبادرات العالمية طموحا لإصلاح الأراضي المتدهورة

الثلاثاء - 30 مارس 2021

Tue - 30 Mar 2021

عد زعماء دول عربية وإسلامية مبادرة «الشرق الأوسط الأخضر» التي أعلن عنها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان أنها أكثر المبادرات العالمية طموحا لإصلاح الأراضي المتدهورة وخفض معدلات الكربون.

من جهته أجرى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان اتصالا هاتفيا أمس بسلطان عمان السلطان هيثم بن طارق.

وتم بحث التحديات البيئية التي تواجه المنطقة، وآثارها الاقتصادية والاجتماعية والصحية، وما تضمنه إعلان مبادرة الشرق الأوسط الأخضر من مبادرات نوعية تعالج هذه التحديات من خلال برامج التشجير والطاقة النظيفة باستخدام سبل حديثة ومبتكرة وتقنيات جديدة.

وأبدى السلطان هيثم بن طارق ترحيبه بمبادرات ولي العهد ومساندة سلطنة عمان لكافة الجهود التي تبذلها المملكة في هذا الصدد.

وكان الأمير محمد بن سلمان أجرى اتصالا هاتفيا أمس الأول بملك الأردن عبدالله الثاني ابن الحسين جرى خلاله بحث مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أعلن عنها ولي العهد والتي تهدف بالشراكة مع دول المنطقة لمواجهة التحديات البيئية في المنطقة وتحسين جودة الحياة بها وتنفيذ أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، مما سيساهم في استعادة ملايين الهكتارات من الأراضي المتدهورة، إضافة إلى تحقيق خفض في معدلات الكربون العالمية.

ورحب ملك الأردن بمبادرات ولي العهد، مؤكدا استعداد الأردن للتعاون مع المملكة لكل ما يحقق لهذه المبادرات أهدافها.

كما أجرى ولي العهد اتصالا بولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتم استعراض مبادرتي «السعودية الخضراء» و»الشرق الأوسط الأخضر»، وجرى استعراض أهمية هذه المبادرات في مواجهة التحديات البيئية في المنطقة والعالم، ودورها في تحسين جودة الحياة والصحة العامة.

وبارك الشيخ محمد بن زايد، الجهود المبذولة من ولي العهد في هذا الصدد وتقديره للمبادرة واستعداد دولة الإمارات العمل مع المملكة بما يحقق أهداف المبادرة.

وأجرى الأمير محمد بن سلمان اتصالا هاتفيا برئيس إريتريا أسياس أفورقي، تم خلاله بحث مبادرة «الشرق الأوسط الأخضر» والتأكيد على أن هذه المبادرة تعد إحدى أكثر المبادرات العالمية طموحا من حيث إصلاح الأراضي المتدهورة وخفض معدلات الكربون.

وعبر الرئيس الإرتيري عن استعداد بلاده في كل ما يسهم في إنجاح هذه المبادرة والعمل مع المملكة في ما يتطلبه ذلك من تنسيق.

إلى ذلك أجرى الأمير محمد بن سلمان اتصالا هاتفيا أمس برئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيلة، وتم خلاله بحث ما تواجهه المنطقة من تحديات بيئية، وما يتبعها من آثار اقتصادية واجتماعية وصحية، وما تضمنه إعلان مبادرة «الشرق الأوسط الأخضر» من مبادرات نوعية تعالج هذه التحديات من خلال برامج التشجير والطاقة النظيفة، وذلك باستخدام سبل حديثة ومبتكرة وتقنيات جديدة.

وأبدى الرئيس الجيبوتي ترحيبه بهذه المبادرة ومساندة بلاده لكافة الجهود التي تبذلها المملكة في هذا الصدد.