التجارة: منظومة الفوترة الالكترونية ستحارب الاقتصاد الخفي والتستر
الأربعاء - 25 أغسطس 2021
Wed - 25 Aug 2021
أكد الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني لمكافحة التستر التجاري بوزارة التجارة أحمد السويلم أن منظومة الفوترة الالكترونية ستكون - بإذن الله -، مساهما كبيرا في محاربة الاقتصاد الخفي ومكافحة التستر التجاري، وتعزيز التنافسية العادلة لحماية مصالح التجار والمستهلكين.
وأوضح خلال حفل إطلاق مشروع الفوترة الالكترونية «فاتورة» بالرياض، أن الفوترة الالكترونية خطوة مهمة تعزز جهود الدولة للتحول الرقمي، وهي حافز مهم للمنشآت التجارية لرفع مستوى الشفافية والالتزام، وتسهم على الوفاء بالالتزامات وفق آلية موحدة لتوثيق وتدقيق الفواتير.
تعزيز المنافسة
وذكر محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المهندس سهيل أبانمي، أن مشروع الفوترة الالكترونية «فاتورة» يعد أحد أبرز المشاريع الوطنية الطموحة التي تقودها هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، ويأتي امتدادا لمشاريع رقمية متنوعة قدمتها الهيئة خلال سنواتها الماضية، تطبيقا لرؤية المملكة وأهدافها الطموحة في تحقيق التحول الرقمي المنشود.
وبين أبانمي أن مشروع «فاتورة» يوائم أحدث ما توصلت إليه الاقتصادات العالمية الرائدة، وسيكون لها أثر ملموس على الاقتصاد الوطني، وسيسهم في الحد من تعاملات الاقتصاد الخفي وتعزيز المنافسة العادلة، إلى جانب الإسهام بشكل كبير في الجهود المبذولة من جهات حكومية عدة لمكافحة التستر التجاري. فضلا عن دورها الجوهري في إثراء تجربة المستهلكين.
منافع إيجابية
من جانبه، أكد محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» المهندس صالح الرشيد، أن الفترة الماضية شهدت تصحيح العديد من المبادرات التي ساعدت في تمكين المنشآت وريادة الأعمال في المملكة وأحدها تطبيق الفاتورة الالكترونية الذي يعود بمنافع إيجابية عدة، ومنها توفير بيئة تنافسية وعادلة وجاذبة للنمو والازدهار، وتسهيل الحصول على التمويل والتسهيلات البنكية، نظرا إلى أن الفوترة الالكترونية تضمن توفر قوائم مالية دقيقة، وكذلك رفع كفاءة وتشغيل المنشآت وخفض التكاليف من خلال تنظيم الأعمال المحاسبية بشكل دقيق.
تقليل المتطلباتوبين الرشيد أن «منشآت» عملت على تقليل المتطلبات والتحديات وتحفيز ممارسة الأعمال مما أسهم بتحقيق المملكة للمركز الأول عالميا في إصلاحات بيئة الأعمال من بين 190 دولة، مؤكدا حرص منشآت على تطوير أعمال قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ورفع نسبة نجاحها عبر برامج تدريبية وورش عمل متنوعة وخدمات استشارية وإرشادية يقدمها فريق من المختصين.
وتناول الرشيد إطلاق بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة الذي يساعد بدوره على تخفيف الفجوة التمويلية الموجودة، مبينا أن نسبة التمويل في عام 2016 بلغت 2%، فيما بلغ اليوم أكثر من 8% في تمويل المنشآت وتم إطلاق بوابة خاصة للتمويل تساعد المنشآت للوصول إلى الجهات التمويلية.
قائمة مزودي الحلول
وشهد الحفل توقيع اتفاقات وإطلاق قائمة مزودي حلول الفوترة الالكترونية، والذين أبدوا استعدادهم لتقديم حلول الفوترة الالكترونية، حيث يأتي ذلك تمهيدا لبدء الإلزام بالمرحلة الأولى (مرحلة الإصدار والحفظ) في 4 ديسمبر من العام الجاري.
تطبيق الفوترة الالكترونية
المرحلة الأولى:
المرحلة الثانية:
وأوضح خلال حفل إطلاق مشروع الفوترة الالكترونية «فاتورة» بالرياض، أن الفوترة الالكترونية خطوة مهمة تعزز جهود الدولة للتحول الرقمي، وهي حافز مهم للمنشآت التجارية لرفع مستوى الشفافية والالتزام، وتسهم على الوفاء بالالتزامات وفق آلية موحدة لتوثيق وتدقيق الفواتير.
تعزيز المنافسة
وذكر محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المهندس سهيل أبانمي، أن مشروع الفوترة الالكترونية «فاتورة» يعد أحد أبرز المشاريع الوطنية الطموحة التي تقودها هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، ويأتي امتدادا لمشاريع رقمية متنوعة قدمتها الهيئة خلال سنواتها الماضية، تطبيقا لرؤية المملكة وأهدافها الطموحة في تحقيق التحول الرقمي المنشود.
وبين أبانمي أن مشروع «فاتورة» يوائم أحدث ما توصلت إليه الاقتصادات العالمية الرائدة، وسيكون لها أثر ملموس على الاقتصاد الوطني، وسيسهم في الحد من تعاملات الاقتصاد الخفي وتعزيز المنافسة العادلة، إلى جانب الإسهام بشكل كبير في الجهود المبذولة من جهات حكومية عدة لمكافحة التستر التجاري. فضلا عن دورها الجوهري في إثراء تجربة المستهلكين.
منافع إيجابية
من جانبه، أكد محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» المهندس صالح الرشيد، أن الفترة الماضية شهدت تصحيح العديد من المبادرات التي ساعدت في تمكين المنشآت وريادة الأعمال في المملكة وأحدها تطبيق الفاتورة الالكترونية الذي يعود بمنافع إيجابية عدة، ومنها توفير بيئة تنافسية وعادلة وجاذبة للنمو والازدهار، وتسهيل الحصول على التمويل والتسهيلات البنكية، نظرا إلى أن الفوترة الالكترونية تضمن توفر قوائم مالية دقيقة، وكذلك رفع كفاءة وتشغيل المنشآت وخفض التكاليف من خلال تنظيم الأعمال المحاسبية بشكل دقيق.
تقليل المتطلباتوبين الرشيد أن «منشآت» عملت على تقليل المتطلبات والتحديات وتحفيز ممارسة الأعمال مما أسهم بتحقيق المملكة للمركز الأول عالميا في إصلاحات بيئة الأعمال من بين 190 دولة، مؤكدا حرص منشآت على تطوير أعمال قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ورفع نسبة نجاحها عبر برامج تدريبية وورش عمل متنوعة وخدمات استشارية وإرشادية يقدمها فريق من المختصين.
وتناول الرشيد إطلاق بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة الذي يساعد بدوره على تخفيف الفجوة التمويلية الموجودة، مبينا أن نسبة التمويل في عام 2016 بلغت 2%، فيما بلغ اليوم أكثر من 8% في تمويل المنشآت وتم إطلاق بوابة خاصة للتمويل تساعد المنشآت للوصول إلى الجهات التمويلية.
قائمة مزودي الحلول
وشهد الحفل توقيع اتفاقات وإطلاق قائمة مزودي حلول الفوترة الالكترونية، والذين أبدوا استعدادهم لتقديم حلول الفوترة الالكترونية، حيث يأتي ذلك تمهيدا لبدء الإلزام بالمرحلة الأولى (مرحلة الإصدار والحفظ) في 4 ديسمبر من العام الجاري.
تطبيق الفوترة الالكترونية
المرحلة الأولى:
- 4 ديسمبر 2021، وتستوجب إصــدار وحفــظ الفواتيــر الضريبيــة والإشعارات المدينــة والدائنــة المرتبطــة بهــا بطريقــة الكترونيــة.
المرحلة الثانية:
- 1 يناير 2023، وبشكل مرحلي، حيث ستقوم على ترسيخ التكامل بين الأنظمة الالكترونية للمكلفين، وبين أنظمة هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.
الأكثر قراءة
"كيتا" توسّع نشاطها إلى مدينة مكة المكرمة
استراتيجيات استثمارية تعزز الاقتصاد في منتدى حفر الباطن 2025
انطلاق فعاليات مؤتمر التعدين الدولي 2025 في مركز الملك عبد العزيز بالرياض
علماء يكتشفون ميكروبيوم فريد من نوعه على سطح كوكبنا
“لوسِد” تنضم إلى برنامج "صنع في السعودية" وتؤكد التزامها بدعم التميز الوطني
دراسة جديدة من "كاوست" تكشف دور السلاحف الخضراء في اكتشاف مروج أعشاب البحر الأحمر وتعزيز الاستدامة البيئية.