معقل النهضة: سعيد أسقط حزب الفاسدين

لوموند: الشعب التونسي يساند الرئيس في إجراءاته الإنقاذية
لوموند: الشعب التونسي يساند الرئيس في إجراءاته الإنقاذية

الاثنين - 02 أغسطس 2021

Mon - 02 Aug 2021








مظاهرات تونسية تؤيد الرئيس                                                    (مكة)
مظاهرات تونسية تؤيد الرئيس (مكة)
كشفت وسائل إعلام فرنسية أن الشعب التونسي يساند الرئيس قيس سعيد في الإجراءات التي يتخذها لإسقاط جماعة الإخوان الإرهابية ممثلة في حركة النهضة.

وأشارت صحيفة «لوموند» إلى أن مدينة صفاقس، ثاني أكبر مدينة في تونس، والتي تعد معقل حزب النهضة تشهد استياء كبيرا واحتجاجات شعبية ضد الإخوان، وأجرت استطلاعا بين التونسيين برهن على الكره الكبير الذي يحملونه للحركة التي حاولت تضليلهم، وقال أحدهم «أعطيناها الفرصة في الانتخابات، لكن ماذا فعلوا بعد عشر سنوات في السلطة؟ لا خطة لتحسين حياتنا اليومية، لم أعد أؤمن بالسياسة».

وتحدث أهل صفاقس وفقا للصحيفة: في كل شيء، وخاصة الإجراءات الإنقاذية التي قام بها رئيسهم الذي أقال رئيس الحكومة هشام المشيشي وجمد عمل البرلمان بدافع وجود «مخاطر وشيكة» للحكومة.

وتقول لوماند «مع ذلك، فإن المدينة الساحلية الشرقية، وهي القلب الاقتصادي وثاني أكبر مدينة في البلاد، هي معقل انتخابي للنهضة التي فازت هناك في الانتخابات التشريعية عامي 2014 و2019، ورئيس البلدية منير اللومي المنتخب عام 2018 هو أحد أعضاء الحركة، وتشتهر آخر مدينة كبيرة قبل الجنوب بأنها محافظة. لكن صفاقس، مثل بقية أنحاء تونس، تدعم إجراءات الرئيس غير المسبوقة، وخاصة بين الشباب الذين كانوا إحدى القوى الدافعة عام 2019، لانتخاب قيس سعيد، أستاذ القانون السابق غير المعروف على الساحة السياسية».

وتظاهر بعض الشباب، مثل أسامة، صباح 25 يوليو، يوم الجمهورية، للمطالبة باستقالة الحكومة خلال إحدى أكبر المسيرات في البلاد.

لقد رأوا شبانا حاولوا نهب مكتب لـ»حركة النهضة» في حي الرباط ونددوا برئيس دولتهم، على حد قولهم، لنجاحه في الإطاحة بـ «حزب الفاسدين هذا»، غير القادر على تجاوز الأزمة الاقتصادية والصحية التي تعاني منها البلاد.

من جهته، يقول أسامة «لدى الناس وعي سياسي، هنا، كلنا سعداء بما فعله قيس سعيد»، ويضيف صديقه صحبي (36 عاما) «لقد صوت لحركة النهضة في عام 2011 (في انتخابات الجمعية التأسيسية).

أعطيناها فرصة وماذا فعلت بعد عشر سنوات في السلطة؟ لا خطة لتحسين حياتنا اليومية. لم أعد أؤمن بالسياسة. حتى لو وجدت والدتي على قائمة الناخبين، فلن أصوت».