حددت وزارة الحج والعمرة 3 آليات لمراقبة مزودي الخدمات خلال موسم حج هذا العام، وذلك بهدف تحقيق التميز في خدمة ضيوف الرحمن وتهيئة الأجواء الروحانية لهم لأداء نسكهم بكل راحة واطمئنان.
وأوضح وكيل الوزارة لشؤون الحج محمد البيجاوي، أن الرقابة الإدارية تعني مراقبة المنظومة كيف تسير الكيانات والمؤسسات المرخصة لخدمة الحجاج، وهل هي قادرة على الوفاء بالخدمة ومعاييرها وضوابطها.
وعن المراقبة الآلية قال: نراقب فيها تدفق تغذية النظام بالتعاقدات وحزم الخدمات التي تطرح في البوابة، وكيف أن كل شركة تطرح لها حزم خدمات تعاقدت على ما يقابلها، فمثلا عندما يطرح مخيم متميز أو ضيافة نراقب فعلا الشركة حصلت على هذا المخيم، وكذلك بالنسبة للنقل والخدمات الأخرى، نراقب مدخلات النظام ومن ثم نراقب آليا مخرجات النظام عند التنفيذ، وكل ذلك يتم من خلال أجهزة متطورة متوفرة مع كل العاملين في الوزارة. وحول الرقابة الميدانية أشار إلى أنها تتمثل في الفرق الميدانية التي تنتشر مع الحجاج وتستمع إليهم.
وأفاد البيجاوي بأن هذا الموسم يشهد المزج بين الخبرات في إدارة الحشود وتطبيق البروتوكولات الصحية والوقاية من الفيروس، لافتا إلى أنه وضعت جدولة على رحلة الحاج حسب المراحل التي سيمر بها، وذلك بما يحقق الاحترازات الوقائية.
وبين أن خطة تفويج الحجاج تشمل تحرك كل 20 حاجا في حافلة ككتلة واحدة طوال موسم الحج. وأضاف «لو حدثت إصابة بفيروس كورونا سيتم حصرها في الـ20 المرافقين، وسيتم الحد من انتشار الوباء بسرعة ومن ضراوة انتقاله بين البشر»، مؤكدا أن جميع الحجاج حاصلون على لقاحات كورونا، وأن المملكة قدمت نموذجا فريدا في العالم، باجتماع نحو 120 ألف شخص داخل مكان واحد، وجميعهم محصنون باللقاحات المعتمدة لدى منظمة الصحة العالمية.
ولفت إلى أن كل هذه الأعمال تتم بتنسيق عال بين جميع الجهات الحكومية، ممثلة بوزارة الحج والعمرة والجهات الصحية والأمنية ووكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، بواسطة كوادر مؤهلة لخدمة المصلين والزائرين، لحين عودتهم إلى بلدانهم سالمين.
وأوضح وكيل الوزارة لشؤون الحج محمد البيجاوي، أن الرقابة الإدارية تعني مراقبة المنظومة كيف تسير الكيانات والمؤسسات المرخصة لخدمة الحجاج، وهل هي قادرة على الوفاء بالخدمة ومعاييرها وضوابطها.
وعن المراقبة الآلية قال: نراقب فيها تدفق تغذية النظام بالتعاقدات وحزم الخدمات التي تطرح في البوابة، وكيف أن كل شركة تطرح لها حزم خدمات تعاقدت على ما يقابلها، فمثلا عندما يطرح مخيم متميز أو ضيافة نراقب فعلا الشركة حصلت على هذا المخيم، وكذلك بالنسبة للنقل والخدمات الأخرى، نراقب مدخلات النظام ومن ثم نراقب آليا مخرجات النظام عند التنفيذ، وكل ذلك يتم من خلال أجهزة متطورة متوفرة مع كل العاملين في الوزارة. وحول الرقابة الميدانية أشار إلى أنها تتمثل في الفرق الميدانية التي تنتشر مع الحجاج وتستمع إليهم.
وأفاد البيجاوي بأن هذا الموسم يشهد المزج بين الخبرات في إدارة الحشود وتطبيق البروتوكولات الصحية والوقاية من الفيروس، لافتا إلى أنه وضعت جدولة على رحلة الحاج حسب المراحل التي سيمر بها، وذلك بما يحقق الاحترازات الوقائية.
وبين أن خطة تفويج الحجاج تشمل تحرك كل 20 حاجا في حافلة ككتلة واحدة طوال موسم الحج. وأضاف «لو حدثت إصابة بفيروس كورونا سيتم حصرها في الـ20 المرافقين، وسيتم الحد من انتشار الوباء بسرعة ومن ضراوة انتقاله بين البشر»، مؤكدا أن جميع الحجاج حاصلون على لقاحات كورونا، وأن المملكة قدمت نموذجا فريدا في العالم، باجتماع نحو 120 ألف شخص داخل مكان واحد، وجميعهم محصنون باللقاحات المعتمدة لدى منظمة الصحة العالمية.
ولفت إلى أن كل هذه الأعمال تتم بتنسيق عال بين جميع الجهات الحكومية، ممثلة بوزارة الحج والعمرة والجهات الصحية والأمنية ووكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، بواسطة كوادر مؤهلة لخدمة المصلين والزائرين، لحين عودتهم إلى بلدانهم سالمين.
- المراقبة الإدارية
- المراقبة الآلية
- المراقبة الميدانية