واصل الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد هجومه على نظام الملالي في أعقاب إبعاده عن الانتخابات الرئاسية الأخيرة، رغم محاولاته الابتعاد عن ذكر الأسماء.
وفي حديثه عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي كانت المشاركة فيها الأقل منذ أربعة عقود ونيف، قال نجاد مشيرا بشكل غير مباشر إلى المرشد الأعلى للنظام الإيراني «إنه اعتبر تلقيه 30 هدفا في مرماه انتصارا لأنه كان يتوقع 70 هدفا»، وتساءل الرئيس السابق «هل تغشون أنفسكم؟»، وفقا لـ(العربية نت).
وواصل أحمدي نجاد تلميحه إلى المرشد علي خامنئي «الإنسان يتأسف أولا لوضع البلد، ثم لنفسه، ولذلك الشخص الذي قال إن الانتخابات شكلت انتصارا عظيما».
يذكر أن المرشد الأعلى علق أخيرا على نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها إبراهيم رئيسي بعد إبعاد جميع منافسيه من خلال مجلس صيانة الدستور، واصفا النتائج بـ«الانتصار العظيم»، مضيفا «لقد شكلت هذه الانتخابات حقا وإنصافا».
واتهم الرئيس الإيراني السابق في هذا الفيديو قادة النظام الإيراني بأنهم «أبعدوا الشعب ويتشدقون بالتبريرات» بهذا الخصوص، ثم سلط الضوء على مقاطعة الانتخابات وسخر من تبرير المرشد لقلة المشاركة فقال «ذلك الشخص (المرشد) قال إن الانتخابات كانت انتصارا عظيما، وإن الأعداء حشدوا طاقاتهم لتصل المشاركة إلى 30%، ولكن نحن فزنا لأن المشاركة كانت أعلى من 40%. هذا التوجه مثير للضحك، لأنكم أبعدتم الناس، وهذه أكبر هزيمة لكم».
وواصل الرئيس الإيراني السابق، مخاطبا المرشد الأعلى للنظام علي خامنئي ودون ذكر اسمه أيضا، فقال «إنك تسير على خط الهزيمة».
وكان مجلس صيانة الدستور رفض أهلية محمود أحمدي نجاد لخوض الانتخابات الرئاسية للمرة الثانية على التوالي، وبعدها أعلن الرئيس السابق أنه يقاطع شخصيا الانتخابات ولن يصوت لأي من المرشحين.
وفي حديثه عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي كانت المشاركة فيها الأقل منذ أربعة عقود ونيف، قال نجاد مشيرا بشكل غير مباشر إلى المرشد الأعلى للنظام الإيراني «إنه اعتبر تلقيه 30 هدفا في مرماه انتصارا لأنه كان يتوقع 70 هدفا»، وتساءل الرئيس السابق «هل تغشون أنفسكم؟»، وفقا لـ(العربية نت).
وواصل أحمدي نجاد تلميحه إلى المرشد علي خامنئي «الإنسان يتأسف أولا لوضع البلد، ثم لنفسه، ولذلك الشخص الذي قال إن الانتخابات شكلت انتصارا عظيما».
يذكر أن المرشد الأعلى علق أخيرا على نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها إبراهيم رئيسي بعد إبعاد جميع منافسيه من خلال مجلس صيانة الدستور، واصفا النتائج بـ«الانتصار العظيم»، مضيفا «لقد شكلت هذه الانتخابات حقا وإنصافا».
واتهم الرئيس الإيراني السابق في هذا الفيديو قادة النظام الإيراني بأنهم «أبعدوا الشعب ويتشدقون بالتبريرات» بهذا الخصوص، ثم سلط الضوء على مقاطعة الانتخابات وسخر من تبرير المرشد لقلة المشاركة فقال «ذلك الشخص (المرشد) قال إن الانتخابات كانت انتصارا عظيما، وإن الأعداء حشدوا طاقاتهم لتصل المشاركة إلى 30%، ولكن نحن فزنا لأن المشاركة كانت أعلى من 40%. هذا التوجه مثير للضحك، لأنكم أبعدتم الناس، وهذه أكبر هزيمة لكم».
وواصل الرئيس الإيراني السابق، مخاطبا المرشد الأعلى للنظام علي خامنئي ودون ذكر اسمه أيضا، فقال «إنك تسير على خط الهزيمة».
وكان مجلس صيانة الدستور رفض أهلية محمود أحمدي نجاد لخوض الانتخابات الرئاسية للمرة الثانية على التوالي، وبعدها أعلن الرئيس السابق أنه يقاطع شخصيا الانتخابات ولن يصوت لأي من المرشحين.